مأساة صديقتي( الإحساس بالذنب يرافقها بعد زواجها )

الأسرة والمجتمع

لي صديقه مرت بحادثه غيرت حياتها وقلبتها راسا على عقب وارجوا منك الرد والنصيحه..

كانت تعيش طفولتها كباقي من هم في عمرها الصغير لم تكن تعي من هموم الدنيا ومتاعبها شيء كانت الضحكه لا تفارق محياها الى ان اتى من سلبها تلك الضحكه وذلك المرح.
انه اقرب الناس اليها ومن كان المفترض به ان يحميها من الذئاب البشريه التي كثرت في هذا الزمان لكنه كان هوا الذئب بعينه ..
فقد هتك عرضها وسلبها اعز واغلى ما تملكه الفتاه كانت في 12 من عمرها ولم تكن تعرف عن هذه الامور الا القليل صرخت باعلى صوت لديها ولكن لا مجيب كأن العالم بأسره اصيب بصمم تركها بعد ان هدم حياتها احست بدماء تجري منها ولقلت خبرتها ظنت انها الدوره الشهريه ومضت الايام والشهور تليها السنوات وعرفت في هذه الفتره بأن تللك الدماء ما كانت الا فقدانها لغشاء البكاره..
تقدم احد معارفهم لخطبتها ووافق الاب ولم يكن مفر لصديقتي سوى ان توافق ..
كان الشاب طيب الخلق علم بفقدانها لغشاء البكاره ولكنه لم يفاتحها بالموضوع الا بعد مضي اشهر لم تستطع الكذب عليه اخبرته بالحقيقه وان ما حدث كان رغما عنها ..
عاشت معه وانجبت منه الاطفال ولكنها تحس بالالم لانها لم تمنحه حقه ولو كان باستطاعتها لقضمت من انتهك عفتها باسنانها
3
809

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حب الرمان
حب الرمان
السلام عليكم ...

أختي الحبيبة .. أين المشكلة ؟؟

الأمر الذي كان يجب أن تقلق من أجله .. وتسهر الليل من الخوف منه ذهب وانتهى !!

لماذا تكلف هذه المسكينة نفسها ما لا تطيق ؟؟

لو كانت هي التي عملت ذلك بإرادتها لكا ن ذلك أدعى للوم نفسها .. لكن ما حدث لم يكن لها يداّ فيه .

عليها أن تنسى هذا الموضوع .. عليها أن لا تتذكر ذلك أبداّ حتى لا تلفت نظر زوجها إليه
وتفتح عينيه على ما كان غافلاّ عنه .

إن ما يجب عليها عمله هو أن تمنح هذا الزوج الطيب المتفهم كل الحب والإحترام .
وأن تبحث عن سبل السعادة وتطبقها في حياتها .. لا أن تبحث على ما ينغص عليها
ثم ينعكس على نفسيتها فتتأثر وتؤثر على أهل بيتها !!

أختي السائلة :
حافظي على بيتك وزوجك بأن لا تكدري على نفسك .. واجعلي روحك مرحة حتى يبقى بيتك عامراً .. ولا تفقدي حياتك الثقة التي قامت عليها من هذا الزوج الحنون .

حافظي على أولادك وبناتك بكل امكاناتك حتى لا يتعرضوا لما تعرضتِ له فتكرر المأساة .


وفقك الله .
مشاعل الرياض
مشاعل الرياض
إنها فعلا مآساة أن تمر بهذا في سن صغير
ولكن الحمد لله أن الله عزوجل جبر كسر قلبها وعوضها بزوج حنون عطوف فلماذا تحرم نفسها من التمتع بهذه السعادة التي عوضها الله بها بالأسى على ماضي لن تقدر تغييره أو إرجاعه
النسيان نعمة لتنسى الماضي وتحمدالله على هذا الحاضر السعيد وتعيشه
ياسمينة
ياسمينة
اختي الريم المفلي ...

عندي صديقة تعرضت لما تقولينه .. وعاشت سنوات في عذاب نفسي ...

و بالنهاية عرفت أن الاعتداء لا يمكن تجاوزه ولو بعد سنوات كثيرة .. الا بمعالج نفسي ...
وللاسف أن تاثيره يكون اسوأ اذا تعضت للاعتداء في سن صغيرة
و يكون تاثيره اسوأ ايضا اذا كان المعتدي شخص مقرب ...

نصيحتي لك والتي نصح مستشارون كثيرون صديقتي .. لا تتواني عن العلاج ... لن تجتازي الأمر بدون علاج


أختي حب الرمان .. المسألة لا تتعلق فقط بفقدان غشاء ... فالفقد يكون نفسيا في هذه المواضيع