عليه توكلت وبه أستعين
.
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ،
فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ؟
قال : بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ،وليقذفن الله في قلوبكم الوهن،
فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟
قال : حب الدنيا وكراهية الموت)
رواه أبو داود في صحيحه .
هل سبق أن حدثت نفسك يوماً هل زمننا هذا ، هو ما تحدث عنه رسولنا الكريم ، صلي الله عليه وسلم؟
وهل شعرت بالرُعب كلما جال بخاطرك ، أننا يمكن أن نكون من وصفهم بغثاء السيل !
ياويلنا إذا كنا ، يا ويلنا!
ما زادني هذه الصورة إلا ألماً وقهرا.
نحن من نمد لهم أيدينا وأرجلنا لكي يقيدوننا !
أيها الشيخ المسكين أنت لم تخدمهم إلا بكأس من شاي ........ولكن غيرك....!!
لا تسقني كاس الحياة بذلة
بل اسقني بالعز كاس الحنظل

هل عجزت النساء عن أن تلد رجالاً يجاهدون؟!! ..
منقول
بارك الله فيك
اللهم اهلك اليهود ودمرهم