مؤلف الفيلم المسيء يواصل استفزازه بتغريدات على "تويتر"
أضيف في :14 - 9 - 2012
واصل مؤلف الفيلم المسيء للمصطفى -صلى الله عليه وسلـم- "موريس صادق"، استفزازه لمشاعر المسلمين بأكاذيب باطلة أنكر فيها الإساءة للإسلام، وادعى أن الفيلم الذي حمل الإساءات مأخوذ من القرآن الكريم، كما دافع عن الأقباط، وسخر من الإخوان المسلمين.
جاء ذلك في سياق ما كتبه في حسابه على "تويتر" من تغريدات متواصلة بدأت بقوله: "الفيلم الذي يجسم حياة وأفعال محمد نبي الإسلام من واقع القرآن والأحاديث النبوية والسنة، واعتماداً على التراث الإسلامي وكتبه، ولا يسيء للإسلام"، ثم أتبعها قائلاً: "فيلم حياة محمد يكشف حقيقته، وزعماء أقباط المهجر يشيدون به، وأركان الإسلام تنهار، وعلي جمعة ينهار مع عبدالوارث ووسام".
وواصل: "الدولة القبطية تهدي فيلم محمد إلى شهداء الأقباط والمصابين، وأبناء الأقباط في سجون الإخوان، والقاصرات في سجون الأزهر. الدولة القبطية تؤيد المحاكمة الدولية لمحمد نبي الإسلام في ذكرى هجوم محمد عطا عضو جماعة الإخوان المسلمين على أمريكا".
وبعد هذه التغريدات تزايدت حدة الغضب في موقع "تويتر"، وأطلق بعض النشطاء حملة لإيقاف حساب موريس.
مصر هي مستهدفة اللهم انا استودعناك مصر واهلهاا حسبي الله وكفى

عاشقة الصداقة @aaashk_alsdak
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
وتابع باسيل قائلاً "أنه جمع 5 ملايين دولار من مائة يهودي لتمويل فيلمه"، مضيفًا أن عمله هذا جهد سياسي من أجل لفت الأنظار إلى ما سماه "النفاق في الإسلام"، حسب ما نقلت عنه الصحيفة، والتي قالت إن القس المتطرف تيري حونز قد قام بالترويج للفيلم وهو المعروف عنه في السابق قيامه بحرق نسخ القرآن الكريم أمام الكاميرات في ولاية فلوريدا الأميركية، وهو ما أثار موجة غضب عالمية.
وذكر باسيل، أن المقطع الترويجي الذي عرّف بالفيلم المذكور ظهر في بداية شهر تموز/يوليو الماضي، موضحًا أن الفيلم بدأ يظهر ويعرف بعد أن بدأ قدامى الممثلين تناوله على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر.