المصادر الصحافية أشارت الى ان الضوء الأخضر الذى تلقاها المشايخ دفعهم للانضمام الى صفوف القتال وكانت مجموعات قبلية من مراد ونهم وحاشد أمس واليوم إلى بعض المناطق في حرف سفيان وصعدة وتمكنت من انتشال جثث بعض أفرادها المنتسبيـن للجيش بعدما احتجزها الحوثيين وعجزت القوات الحكومية عن تخليصها من بين أيديهم.
وأشارت المصادر إلى أن القبائل اليمنية مثلها مثل باقي شرائح المجتمع اليمني تدين وترفض وبشكل قاطع ما يرتكبه المتمردون الحوثيون من أعمال إجرامية في حق أبناء صعده من علماء ومشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنين دون تمييز, وما تقوم به تلك العناصر من أعمال قتل وتشريد آلاف المواطنين من منازلهم واختطاف المئات منهم واستخدام بعضهم دروعا بشرية وارتكاب جرائم لا يمكن السكوت عنها, خاصة بعد أصبحت تلك العناصر سرطانا مستشريا يستوجب القضاء عليه.
وان رجال القبائل أكدوا أنهم مثلما استبسلوا في الدفاع عن الثورة اليمنية "26سبتمبر" و" 14 أكتوبر " المجيدتين " وفي القضاء على نظام الحكم الأمامي العنصري البغيض وطرد المستعمر الأجنبي من الوطن والدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة عام 1994م فإنهم سيدافعون عن الوطن وأمنه واستقراره وسيقفون صفا واحدا مع إخوانهم في محافظة صعده ضد عناصر الإرهاب والتمرد.
وتزامن ذلك مع إعلان مصادر شبابية أن مئات الآلاف من الشباب من مختلف المحافظات جاهزون للتوجه إلى محافظة صعده لمواجهة العناصر الحوثية التي عاثت في بعض مناطق صعده فسادا وغررت بعدد من الشباب وسممت أفكارهم واستغلتهم واستخدمتهم وقودا لأعمالها الإرهابية.
