السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
كم هو الشعور الجميل عندما تتبدل مشاعر اليأس والقنوط بالسعادة المقترنة بالايمان الراسخ بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال
ماء زمزم لما شرب له فتتحرك قلوبنا حبا في هذا الدين العظيم الذي من الله علينا باتباعه و التشرف بالانتساب اليه و التشرف باتباع النبي صلى الله عليه وسلم و كما قال الشاعر :
ومما زادني شرفاً وتيها وكدت بأخمصي أطأ الثريا...دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا.
هذه الكلمات قلتها لما رفعت سماعة الهاتف و أخبرت بشفاء أحد الاخوات من سرطان الكبد بعد أن يئس الاطباء من شفائها أثر انتشار الورم في الكبد و أخرجت من المستشفى و قدد حدد ت المدة الافتراضية لبقائها حية أسبوعين أو أكثر ، فلم يقنط أهلهاو وزوجها بل حملوها بسرعة الى البيت الحرام فطافت واعتمرت و تضلعت من شرب ماء زمزم وتضرعت لله وبكت الساعات الطوال وأخيرا عادة الى أبنائها وهي بحالة أحسن وأفضل وكم اندهش الاطباء من اختفاء الورم نهائيا من الكبد مع تأكيدهم أنه ليس لاي علاج آخر دخل في الشفاء
فلله الحمد و الشكر وهو القائل
{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}
فيا أخواني المرضى لا تقنطوا من رحمة الله
الموضوع منقول
زهرة خريف y7 @zhr_khryf_y7
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله كريم مع عباده الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك