مائة طريقة لتحفيز نفسك
كيف تكون الشخص الذي تريد!
غير حياتك إلى الأبد

لمؤلفه "ستيف تشاندلر"

في هذا الكتاب يمدك "ستيف تشاندلر" بمائة طريقة من أعظم الطرق الفعالة لتحويل اتجاهاتك الواهنة إلى إنجازات قوية تتميز بالتفاؤل والحماس ، يمكن أن يقوم هذا الكتاب بمساعدتك على أن تغير من حياتك إلى الأبد...
مائة طريقة لتحفيز نفسك
( 1 ) أرقد على فراش الموت
( 2 ) ابق جائعا
( 3 ) تبنَّ أكذوبة وصدقها
( 4 ) صوب عينيك نحو الجائزة
( 5 ) تعلم المعرفة وقت السلم
( 6 ) عش حياتك ببساطة
( 7 ) ابحث عن الذهب المفقود
( 8 ) اضغط على كل أزرارك
( 9 ) اكتب سجلاً للأحداث الماضية
( 10 ) رحب بما هو غير متوقع
( 11 ) ابحث عن مفتاحك العمومي
( 12 ) ضع مكتبتك على عجلات
( 13 ) خطط لعملك بدقة
( 14 ) اجعل أفكارك تثب
( 15 ) أشعل الديناميت الكسلان
( 16 ) اختر القلة السعيدة
( 17 ) تعلم أن تعلب دوراً
( 18 ) لا تفعل شيئاً ... بل اجلس هناك
( 19 ) استخدم كيماويات المخ
( 20 ) دع المدرسة الثانوية نهائياً
( 21 ) تعلم أن تفقد هدؤك
( 22 ) تخلص من تلفازك
( 23 ) اخرج من قفص الروح
( 24 ) مارس ألعابك
الطريقة الأولى أرقد على فراش الموت
منذ عدة سنوات عندما كنت أعمل مع المعالجة النفسية "ديفرز براندين" عمدت هذه السيدة إلى اخضاعي لتدريب كانت تقوم به، وهو تدريب "فراش الموت"
وطلبت مني أن أتخيل نفسي بوضوح وأنا نائم على فراش الوفاة وأن أتقمص تماماً المشاعر المرتبطة بالإحتضار والوداع، ثم طلبت مني بعد ذلك أن أدعو كل شخص يهمني في الحياة كي يزورني وأنا راقد على فراش الموت على أن يأتي كلٌ على حدة وبينما كنت أتخيل كل صديق وقريب وهو يأتي لزيارتي، كان علي أن أتكلم مع كلً بصوت عالٍ. كان عليّ أن أقول له ما كنت أريده أن يعرف ثم احتضر.
وخلال حديثي مع كل شخص استطعت أن أشعر بصوتي وهو يتغير. ولم يكن بوسعي أن أتفادى البكاء فغرغرت عيناي بالدمع، واستشعرت إحاساً بالفقدان، ولم أكن حينها أبكي حياتي وإنما أبكي على الحب الذي سأفقدة بالوفاة وبشكل أدقق كان بكائي تعبيراً عن حب لم أعبر عنه قبل ذلك.
وخلال هذا التدريب الصعب عرفت حقاً حجم ما افتقدته من حياتي، كما عرفت كم المشاعر الرائعة التي كنت أدخرها لأطفالي على سبيل المثال، ولكني لم أعبر عنها صراحة قبل ذلك.
وبنهاية التدريب تحولت إلى كتله من العواطف المختلفة فقلما بكيت بمثل هذه الحرارة من قبل أما حينما تحررت من هذه العواطف حدث شيء رائع اتضحت الأمور أمامي، فعرفت ما هي الأشياء المهمة وما هي الأشياء التي تعنيني حقاً وللمرة الأولى فهمت ما الذي كان "جورج باتون" يعنيه بقوله ( قد يكون الموت أكثر إثارة من الحياة ).
ومنذ ذلك اليوم عاهدت نفسي أن لا أدع شيئاً للصدفة وقررت أن لا أدع شيئاً دون أن أعبر عنه وأصبحت لدي الرغبة في أن أعيش كما لو كنت سأموت في أي لحظة، وقد غيرت هذه التجربة برمتها أسلوب تعاملي مع الناس، وأدركت مغزى الدريب. ليس علينا أن ننتظر لحظة الموت الحقيقية حتى نستفيد من مزايا انتقالنا إلى ******* ، وبإمكاننا أن نعيش هذه التجربة في أي وقت نريدة.
وقد حذرنا الشاعر ويليام بليك من أن نحبس أفكارنا دون أن نعبر عنها حتى الموت ( عندما تَسجن الفكر في كهوف، فهذا يعني أن الحب سوف يغرز بجذوره في حجيم عميق ).
فالتظاهر بأنك لن تموت سوف يضير تمتعك بالحياة كما يضار لاعب كرة السلة لو اعتقد أنه ليس هناك نهاية للمباراة التي يلعبها، فهذا اللاعب ستقل حماسته، وسوف يلعب بتكاسل وبالطبع سينتهي به الأمر إلى عدم إحساس بأي متعه في اللعب، فليست هناك مباراة دون نهاية وإذا لم تكن واعياً بالموت فإنك لن تدرك تماماً هبه الحياة.
ومع هذا فهناك كثيرون ( وأنا منهم ) يظلون على اعتقادهم بأن مباراة الحياة لا نهاية لها ولذلك نظل نخطط لفعل أشياء عظيمة في يوم ما نشعر فيه برغبه في الخلود، وبهذا نعزو أهدافنا وأحلامنا إلى تلك الجزيرة الخيالية في البحر والتي يسميها "دينيس ويتلى" ( جزيرة يوماً ما ) ولذلك نجدنا نقول: ( في يوم ما سنفعل هذا، وفي يوم ما سنفعل ذاك ).
ومواجهتنا للموت لا تعني أن ننتظر حتى تنتهي حياتنا، والحقيقة أن القدرة على أن نتخيل بوضوح ساعاتنا الأخيرة على فراش الموت تخلق إحساساً في ظاهره الإحساس بأنك قد ولدت من جديد وهي الخطوة الأولى نحو التحفيز الذاتي الجريء وقد كتب الشاعر وكاتب اليوميات "نين" قائلاً ( من لا يشغل نفسه بولادته يشغل نفسه بالوفاة ).
-------------------------
فسبحان الله ...
الذي الهم السلف الصالح بهذه المقولة المعبرة....
"اعمل لدنياك كانك تعيش أبدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا"
وفعلا عندما يعيش الانسان لحظات الموت ... فهو بذلك يستصغر كل خلاف بينه وبين الناس... ويستصغر كل عمل قام به لله ... وبذلك يشعر بدافع قوي للبدء بقلب أنقى وأجمل...
وقد كان رسولنا الكريم يدلنا على الاكثار من ذكر هادم اللذات "فسبحان الله"
وقول احد العلماء الغربيين ابدأ من النهاية كأن حياتك انتهة ثم عد بالتدريج حتى تصل الى ما أنت عليه
اتمنى أن ينال اعجابكم..... لاكمال الموضوع .... مشاركاتكم تهمني كثيرا
نورالقلوب
عن ابن عمر رضى الله عنه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي , فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك ..رواه البخاري
فعلى المؤمن ان تكون هذه حياته ولكن موضوعك جد رائع وبأنتظار المزيد أخية ......