ماالمقصود بهذ الحديث ؟؟؟

الحمل والإنجاب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خواتي الله يجزاها خيراللي تساعدني ويحقق لها ماتتمنى
حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه(اذ سبق ماء الرجل المراه اذكرت)
هل المقصود ؟؟
انه اذقذف الزوج لازم يكون الرحم جاف يعني اعزكم الله
وهل الافرازت الشفافه عند المراه هل هي ماء المراه؟ اوان الرجل يقذف قبل ما تصل زوجته الى الشهوه؟
اتمنى افادتي مشكوررررررررررررررررررررات
7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عبير البنفسج-22
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الخلية البشرية 23 زوجا من الكرموسومات, زوج واحد هو الذي يحدد نوع الجنين ,
التركيبة الوراثية للرجل (الكروموسومات)هي xy ,
أما تركيبة الوراثية للانثى فهي xx ,



يحدث الإخصاب عند إلتقاء ماء الذكر (المني) مع ماء الانثى(البويضة),
إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة y, كان المولود ذكرا بإذن الله(x +y),
أما إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة x كان المولود أنثى بإذن الله (x + x),

فمجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن الله تعالى ، وهذا السبب معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر .
وقد ورد في هذا أحاديث منها :


الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) .

الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله ))

الثالث : عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه ))

الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت ))

المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهو المقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كان الذكر . وعند العكس يحدث العكس .
ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية .



للحافظ كلاماً مشابهاً يقةل فيه : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ))

وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذي يظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماء الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشه ، والسادس العكس )) . انتهى كلامه رحمه الله .




وقال ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود ) :
الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ المائين سببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هنا أمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة وعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ، كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ، والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله




والله تعالى أعلى و أعلم
منقول
شيخـــــه الزين
سبحان الله العظيم
"حلآ الروح"
سبحان الله نفس السؤال اللي يدوور في بالي

الله يعطيكم العافيه بنات نبي اجابه مبسطه واضحه من الحديث.. انا متنحه مافهمت شي وهنا الاخت ما تتكلم عن الشبه تتكلم عن نوع الجنين هل اذا الزوج قذف قبل الزوجه ذكر ولا العكس ؟؟ :09:
الدنبا غدرن بي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الخلية البشرية 23 زوجا من الكرموسومات, زوج واحد هو الذي يحدد نوع الجنين , التركيبة الوراثية للرجل (الكروموسومات)هي xy , أما تركيبة الوراثية للانثى فهي xx , يحدث الإخصاب عند إلتقاء ماء الذكر (المني) مع ماء الانثى(البويضة), إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة y, كان المولود ذكرا بإذن الله(x +y), أما إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة x كان المولود أنثى بإذن الله (x + x), فمجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن الله تعالى ، وهذا السبب معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر . وقد ورد في هذا أحاديث منها : الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) [ البخاري 4480/ وغيره] . الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله )) [ مسلم 315 ] الثالث : عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه )) [ مسلم 314] الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت )) [ أحمد 2483 وقد حسنه الشيخ شعيب في تعليقه على المسند ] المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهو المقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كان الذكر . وعند العكس يحدث العكس . ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية . للحافظ كلاماً مشابهاً يقةل فيه : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه )) [ فتح 7/273] وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذي يظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماء الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشه ، والسادس العكس )) . انتهى كلامه رحمه الله . [ فتح 7/273 ] وقال ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود ) [ ص 221 ] : الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ المائين سببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هنا أمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة وعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ، كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ، والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله والله تعالى أعلى و أعلم منقول
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الخلية البشرية 23 زوجا من...
الله يجزاك خير
ولا تعبتي ياعمري
الدنبا غدرن بي
سبحان الله نفس السؤال اللي يدوور في بالي الله يعطيكم العافيه بنات نبي اجابه مبسطه واضحه من الحديث.. انا متنحه مافهمت شي وهنا الاخت ما تتكلم عن الشبه تتكلم عن نوع الجنين هل اذا الزوج قذف قبل الزوجه ذكر ولا العكس ؟؟ :09:
سبحان الله نفس السؤال اللي يدوور في بالي الله يعطيكم العافيه بنات نبي اجابه مبسطه واضحه من...
والله صادقه ودي احد يكون عنده خلفيه ويبسطه لي