اليوم : الاثنين
الساعه: 1 ليلاً
المكان : غرفتي
دخلت غرفتي لأنام..آة كم أنا متعبة اليوم ..
أغلقت الباب والإضائه وأحكمت أغلاق الستارة..
هكذا أنا لاأحب النوم الا في الظلام..
وفجأة..أحسست بشعور غريب..
وهو اني خفت من غــــــرفتي
نعم...خفت منها وهي التي اعتبرها أجمل مكان في المنزل..
خفت منها .. وهي التي أعتبرها كالدوله بالنسبه للملك..
لاتستغربون.. ففيها أتحكم بكل شي..!!
في مكان الدولاب و..الخ...
ولكن في تلك اللحظه كرهتها ؟!
اللحظه التي تخيلت أن غرفتي هي
قبـــــري
نعم حينما جلست وحدي قلت هكذا سوف أكون في القبر وحيدة..!
وتذكرت قول الشاعر:
في ظلمة القبر لا أم هناك...:...ولا أب شفيق ولا أخ يؤنسني..!!
حاولت تهدئه نفسي..وعرض المميزات التي في غرفتي
قلت ..فيها أستطيع التحكم في الجو..وأنام على سرير..وماحولي هو هواء..والمكان واسع..وهناك نور قليل ينبعث من تحت الباب ونور أحمر من المكيف..
ولكن تذكرت إني لن أحصل على هذه المميزات في القبر..
فماحولي سيكون تـــراباً..!!!!
وزاد الخــــوف..!!
ومرت علي سريعاً هذه الصور



آة إنها ليله صعبه..ولكن إين الزاد..!
هل أستعدينا لها..!
أم أننا نحضر العزاء ونواسي الناس.. ولكن لم نتفكر ولو لمره واحده إننا سنكون في مثل هذه الحال...
إخيراًُ أقول.. أسال الله العلي القدير إن يحسن لنا خاتمه أعمالنا ...
وإن يجعل قبورنا روضه من رياض الجنه
ولايجعلها حفره من حفر النار...
اللهم احسن خاتمتنا
وجعله الله في ميزان حسناتك
محبتك في الله...
ورده الجوري