بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة ووالدينا وذرياتنا وازواجنا واخوانناوجميع المسلمين
الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين ولا عدوان ألا على الظالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله وصحابته الطيبين الطاهرين اما بعد:-
عجبا لرسول الهدى عليه الصلاة والسلام يأتى النبوة والحكمة والكتاب والوحي ويغفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر ثم يتمنى ::::الغزو في سبيل الله والقتل فقال عليه الصلاةوالسلام :(( والذي نفسي بيده مامن جرحٍ يجرح في سبيل الله ، إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم جرح ، لونه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على أمتي ، ماقعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبداً ، ولكن لاأجد سعةً فأحملهم ، ولا يجدون سعة ... لوددت أن أغزو في سبيل الله ثم أقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل )) اتعلمون لماذا لما لشهيد من خصال عند ربه سبحانه وتعالى قال صلى الله عليه وسلم
<<يقول صلى الله عليه وسلم : للشهيد عندالله ست خصال : يُغفر له في أول دفعة من دمه ، ويُرى مقعده من الجنة ، ويُجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويُزوج من اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويٌشفّع في سبعين من أهل بيته رواه الترمذي ، وهو صحيح>>
ويقول صلى الله عليه وسلم : من مات ولم يغزُ ، ولم يحدّث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من نفاق رواه مسلم
:::::فما اكثرهم في هذا الزمن لا كثرهم ومنهم من قال أن هذا الزمن ليس زمن جهاد ::::::
عجبا لكم أيها الشهداء الناس ليس لهم ألا عيدين في كل سنة وأنتم كل ايامكم أعياد وأفراح ::لو يعلم أؤلئك الطواغيت وجنودهم وزبانيتهم ما ساقوه لكم من القتل في سبيل الله, ما انتم فيها من النعيم لجالدوكم عليه ::::
فهنيئا لكم أيها الشهداء ما انتم فيه ونسأل الله أن يمن علينا بفضله ورحمته بمثل ما من عليكم به ::آمين إليكم بعضاً من صور اؤلئك الأخيار -نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد- فلنكحل أعيوننا برؤيتهم لكي تنبأنا وجوههم بحسن ماروأ وشاهدوا ::::::::
أحد الشهداء- تقبله الله - في أرض القبلتين ومن جوار المسجد الأقصى طهر الله من رجس اليهود.
أحد الشهداء العرب في أفغانستان- تقبله الله -
أحد الشهداء في الأردن - تقبله الله - من الذي شاركوا في قتل دبلوماسي من سفارة الصليب الأمريكية في الأردن فأعدمه عبد الأنجليز الثاني شنقاً
أحد الأخوة الشهداء- تقبله الله - الذي أكرمه الله بالشهادة وهو ينازل أبناء القردة والخنازير في أرض الأسراء والمعراج.
أحد الشهداء -تقبله الله - من أبناء فلسطين الحبيبة ::::لله دركم يأحفاد عز الدين القسام فلقد كانت دمائكم نور ونار يلفح أعداء الله في أرض الأسراء والمعراج
منقول
صوره تهز الوجدان
اختي مرة الدب المملوح
دائما انتي متميزه بموضيعك
اللهم احسن خاتمتنا
وحشرنا مه الشهداء والصدقين