مابنكسر صابر لو فرصتي تمضي والحظ لو عاثر بأصنع أنا حظي
الســـــلام عليكـــــم ورحمـــــة الله وبركاته
مـــدخــل ..
مـآبـنـكـسـر صـآبـر.. لـو فـرصـتـي تـمـضـي ..
و آلـحـظ لـو عـآثـر .. بــصـنــع آنــآ حـظـي ..
لـو تــنــثــر آحـلآمـي .. بــرجـع آرتــبــهــآ ..
لـو تـصـعـب آيـآمـي .. آعـيـش ومـحـسـبـهـآ..
الصورة مخالفة..
سنوات وأنت ترسم أحلام وتحلم كيف تحققها .. ووضعت لطموحاتك الكثير كي تصل اليها مهما كانت الاسباب ..
وقررت ان تجتاز كل العقبات وتعبر العثرات وتصبر على هم الدنيا وهم بعض البشر ..
جعلت أحلامك كلها بين عينيك ورسمت لها طريق مكلل من باقات الياسمين والجوري ..
تارة ً تنجح وتفرح .. وتارة ً اخرى تفشل وتحزن .. وهكذا هي الحياة .. لن نتذوق طعم الجمال والحلاوة
إلا اذا تذوقنا طعم المرارة والالـــم !!
ومع كل ِ إشراقة شمس جديدة يتجدد الأمل في قلوبنا لتنفيذ هذه الاحلام ..
وفجأة !!!!
لاسباب عائليه ..نفسيه .. مرضيه ..ماديه .. معنويه .. الخ الخ
تتوقف أمام كل أحلامنا وطموحنا .. وتتغير حياتنا ونضطر الى تغير احلامنا أو تأجيلها ..
وهنا نجد البعض ينظر للحياة نظرة تشائمية لا نستطيع ان نلومه لانه أحلامه تحطمت أمام عينيه ..
وهنااك من يقول .. مابنكسر صابر لو فرصتي تمضي والحظ لو عاثر بأصنع أنا حظي ..
وبعد هذه المقدمـــة ..
هل فعلا نستطيع ان نصنع الحظ مهما صادفتنا من ظروف صعبة وقووية أجبرتنا على تغير مسار حياتنا ؟؟
أنتي ..
هل مستعده أن تغيري كل طموحاتك او تلغيها بسبب بعض الظروف .. أم ستأجليها ؟؟
طيب ان تأجلت ومضت السنوات سنة تلو الاخرى وضاع العمر وانت لم تشعر به .. هل تستطيعي
ترجعي هذه السنوات وتصنعي الحظ من جديد ؟؟ هل بقى من العمر كي تستطيعي ان تحققي أحلامك ..
بالتأكيد انا لا اقصد الشباب ولكن اقصد من هم أكبر بقليل والذين أخذتهم الحياة والاولاد والمشاغل ..
وأيضا هناك بعض الشباب الذي تحطم بسبب ظروف قد يمر بها .. هل يستطيع هذا الشاب فعلا ان يصنع حظه ..
ملحوظــــة ..
أنا اعتبر ان الحظ من الله سبحانه وتعالى .. ولا يستطيع البشر ان يصنعه مهما عمل الا بالتوفيق من رب العالمين ..
مخرج
أتمنى النقاش من الجميــــع
منقوووووول للفائده:26:
الحياة لاتقف عند نقطة حتى لو فقدنا الامل في تحقيق طموح ما فليس في ذلك نهاية الدنيا ..... فالحياة تجارب والشاطر من يحقق ذاته من اخذ الخبرة من اخطائه
فاليأس والطموح لايجتمعان في قلب ما لابد من محي احدهم للوصول للأخر ....