~ماتت التي كنا نكرمك لأجلها .فاعمل صالحا نكرمك لاجله~

الأسرة والمجتمع


~~~مــــــــــــاتت التي كــــــــــــنا نكرمك لأجلها .فاعمل صـــــــــالحا نكرمك لأجلك ~~~

أختي الغالية

سوءا كنت أختا زوجة أرجو أن لا تمري على موضوعي مرورا الكرام .بل ارجو ان يظل راسخا في ذاكرتك .تعيني بها زوجك المحترم أو اخاك ان أخطأ وبدأ (لا قدر الله عقوق الوالدين يتسرب إليه )

ونحن لا يخفى على الجميع ما عرفه مجتمعنا من ظاهرة غريبة عنا ديننا وقيمنا .وقد أخذناها من الغرب أوسيقت إلينا ظاهرة تسمى "بدور للعجزة "


فأرجو غاليتي أن تكون عونا وسندا لافراد التي ذكرتها آنفا

ولا تنسي وراء كل عظيم امرأة


وإن شاء الله تكوني عظيمة وقوية بدينها وأخلاقها

فبسم الله أبدأ


إن الحقوق الكثيرة للأمهات، أكثر من أن تُحصى أو يُؤدى حقها من الشكر، فليلة واحدة تسهرها الأم مع وليدها تفوق سنوات من عمر الأب المتدين، فتجسّد العطف والرحمة في عيونها النورانية بارقةً من رحمة وعطف رب العالمين، فالله تبارك وتعالى قد أشبع قلوب وأرواح الأمهات بنور رحمة ربوبيته بشكل يعجز عن وصفه الواصفون، ويعجز عن إدراكه سوى الأمهات، وإن رحمة الباري هي التي تجعلهن يقفن ويتحملن بثباتٍ عجيب إزاء المتاعب والالام منذ الأيام وطوال فترة الحمل، وحتى ساعة الوضع . ثم منذ عهد الطفولة، وحتى اخر العمر، وهي المتاعب والالام التي يعجز الاباء عن تحملها ليلة واحدة.

فالتعبير الرقيق الوارد في الحديث الشريف "الجنة تحت أقدام الأمهات" حقيقةٌ تشير إلى عظم دور الأم، وتنبّه الأبناء إلى أن السعادة والجنة تحت أقدام الأمهات، فعليهم أن يبحثوا عن التراب المبارك لأقدامهن، ويعلموا أن حرمتهن تُقارب حرمة الله تعالى، وأن رضا الباري جلَّت عظمته إنما هو في رضاهن.


ذكريه اختي بهاته الكلمات وطبعا بطريقتك انت عزيزتي


عندما كان عمرك 1 سنه ، قامت بتغذيتك وتغسيلك
انت شكرتها بالبكاء طوال الليل
عندما كان عمرك 2 سنه ، قامت بتدريبك على المشي
انت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك
عندما كان عمرك 3 سنه ، قامت بعمل الوجبات لك والحب يملأ قلبها
انت شكرتها بقذف الطبق على الأرض
عندما كان عمرك 4 سنه ، قامت باعطائك قلما لتتعلم الرسم
انت شكرتها بتلوين الجدران
عندما كان عمرك 5 سنه ، قامت بالباسك أحسن الملابس للعيد
انت شكرتها بالاختفاء بين الأطفال
عندما كان عمرك 6 سنه ، قامت بالعمل على تسجيلك في المدرسة
انت شكرتها بالصراخ " لا اريد الذهاب "
عندما كان عمرك 7 سنه ، قامت باعطائك كرة لتلعب بها
انت شكرتها بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت
عندما كان عمرك 8 سنه ، قامت باعطائك الحلويات والايس كريم
انت شكرتها بتوسيخ ملابسك
عندما كان عمرك 9 سنه ، إشترت لك القصص المسلية
انت شكرتها بتمزيق تلك القصص
عندما كان عمرك 10 سنه ، قامت بأخذك معها للمباريات للحفلات
انت شكرتها بالقفز من السيارة وعدم الالتفات لها
عندما كان عمرك 11 سنه ، قامت باخذك انت واصدقائك الى السينما
انت شكرتها بالجلوس مع اصدقائك في مكان بعيد عنها
عندما كان عمرك 12 سنه ، قامت بتحذيرك من مشاهدة البرامج السيئة
انت شكرتها بالانتظار حتى تخرج من البيت
عندما كان عمرك 13 سنه ، نصحتك بقص شعرك الطويل
انت شكرتها بقولك لها " ليس لديك ذوق "
عندما كان عمرك 14 سنه ، قامت باعطائك النقود للذهاب في مخيم مع اصدقائك
انت شكرتها بعدم ارسال حتى رسالة واحدة
عندما كان عمرك 15 سنه ، رجعت من العمل تبحث عنك لتعانقك
انت شكرتها بترك باب غرفتك مقفلا في وجهها
عندما كان عمرك 16 سنه ، قامت بتعليمك قيادة السيارة
انت شكرتها باخذ السيارة متى ما اردت ذلك
عندما كان عمرك 17 سنه ، كانت تنتظر مكالمة مهمة لأجلك
انت شكرتها باستخدام الهاتف طوال الليل
عندما كان عمرك 18 سنه ، كانت تبكي خلال حفل التخرج
انت شكرتها بالاحتفال بعيد عنها طوال الوقت
عندما كان عمرك 19 سنه ، دفعت رسوم تعليمك في الكلية وقامت بتوصيلك الى الجامعة حاملة حقيبتك
انت شكرتها بطلب الوقوف خارجا حتى لا يراها اصدقائك
عندما كان عمرك 20 سنه ، سألتك " هل التقيت بأحد اليوم ؟ " خوفا عليك
انت شكرتها بقولك " هذا ليس من شأنك "
عندما كان عمرك 21 سنه ، اقترحت عليك مهنة معينة لمستقبلك
انت شكرتها بقولك " لا اريد ان اكون مثلك "
عندما كان عمرك 22 سنه ، عانقتك بحرارة في حفل تخرجك من الكلية
انت شكرتها بسؤالك اذا ما ستعطيك مالا للسفر الى الخارج
عندما كان عمرك 23 سنه ، قامت بشراء الاثاث لغرفتك الخاصة
انت شكرتها باخبار اصدقائك ان الاثاث سيء
عندما كان عمرك 24 سنه ، قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكم للزواج
انت شكرتها بالغضب والصراخ قائلا " لا تتدخلين في شؤوننا "
عندما كان عمرك 25 سنه ، ساعدتك في دفع تكاليف زواجك وقامت بالبكاء واخبارك كم هي تحبك بشدة
انت شكرتها بالسكن ابعد ما يمكن عنها انت و زوجتك
عندما كان عمرك 30 سنه ، اتصلت بك لتخبرك ببعض النصائح حول الاطفال
انت شكرتها بقولك " الأمور تختلف الآن "
عندما كان عمرك 40 سنه ، اتصلت بك لتذكرك بعيد ميلادك وتدعوك للوليمة عندها
انت شكرتها بقولك " انا مشغول جدا هذه الايام "
عندما كان عمرك 50 سنه ، اخبرتك انها مريضة وتحتاج الى رعايتك
انت شكرتها بالبحث عن مواضيع " عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء "
وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها .
فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها
لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة

عذرا اختي الغالية ان استرسلت في الحديث أو السيناريو للدور المنوط بك .وجزاك الله عن كل الامهات بكل خير

وسلام الله عليك ورحمة منه وبركاته

0
607

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️