ماتت امي وانا على النت لا اريد بكاؤكم ولكن...قبلوا ايدي امهاتكم
قصه تحكي واقع مؤلم
اترككم معها..
اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونيني وأشواقي...
انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم ..
وها انا ابحث .. وابحث .. وابحث .. ولكن دون جدوى...
ارجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم اهاتي وحزني ...
يا يمه كل مـا فينـي ينادي لكِ أنـا ندمـان
طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
غلطت وغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يابني..
تعال .. اترك عنك هذا الجهاز.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى.. أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر !! نعم فهو في خدمة الغير!!
ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهوبجواره!!
لحظات.. وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
واعود لعملي و "جهازي"
لحظات .. واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي"
وجدتها.. نعم وجدتها.. ولكنها متعبه.. دموعها تغطيها.. وحرارتها مرتفعه..
لا.... لابد أن اذهب بهاإلى "المشفى"
وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد
يأتي الطبيب: الحالة حرجة.. إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
أستدير.. وكاهلي مثقلٌ بالهم.. واقف بجوار الباب..
أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
بقيت في الانتظار.. اتذكر.. كم أنا احبها!! مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!! و أني مشرف في آخر!!
هي.. لا... بل أنا لم اخبرها.. لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" .. وعبثاً صدقت ما اردت !!
اغفو برهه.. واستيقظ على خطوات مسرعات..إلى أين... ?? لا لا
إنهم يتجهون إلى غرفة "امي" اترك خلفي "نعالي" مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التيقبلها..
{عظّم الله اجرك.. وغفر لها}
لا.. هل ماتت امي!! كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!! كيف..
اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
امي
امي
امي.. عوديلي
يا يمـه ضمينـي ودفيني بهاالاحضـان
انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بـس ملاقاتـي
يا يمه حيـل ضمينـي أبي ارتاح أنـا تعبـان
لم اتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص..
إلا أن اسبل الدمع على وجنتي.. وان انطرح بين يدي "امي" مقبله يديها وقدميها.. دمتي لي.. ودمتلكِ..
*** ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاً حاره !! ***
*** وصية ***
امك ثم امك ثم امك ، ثم ابوك
محال ان تجد قلبا يسكب عليك حبا وحنانا وخوفا
ويراك فلذة كبده وقطعة من روحه
ويتألم ألما عميقا لدمعتك
وبذلا من اجلك كل مايستطيعان >> كقلب امك وابيك
صدقوني هم اغلى من الدنيا كلها
المال؟ سيأتيك غيره .. الاصدقااء؟ تستطيع ان تجد افضل مهم
المنزل؟ لاتعلم متى سيأتيك الاجمل منه .. السيارة؟ تستطيع ان تشتري الاحدث منها
اما امك وابوك.. لو انفقت مافي الارض ذهبا لن تجد قلبا مثلهم
وصية
اقرأ معي.. لتعلم ماهي مكانة ومنزلة بر الوالدين
جاء إلى رسول الله ﷺ رجل يستأذنه في الجهاد، فقال: " أحي والداك؟ قال نعم. قال: ففيهما فجاهد "،
وفي رواية أخرى: " أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى، فقال: فهل من والديك أحد حي؟ قال: نعم، بل كلاهما. قال: فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ قال: نعم. قال: فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما "
وعن عبد الله بن مسعود قال: " سألت رسول الله ـ ﷺـ: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ " وفي رواية: " أي الأعمال أقرب إلى الجنة؟ قال: الصلاة على وقتها. قيل: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله ".
💥💥💥 اذاً 💥💥💥
💥💥💥 بل ايضا 💥💥💥
بر الوالدين مقدم على النوافل ترجم الامام مسلم في صحيحه بابا بتقديم بر الوالدين على التطوع بالصلاة وغيرها ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :" لم يتكلم في المهد الا ثلاثة عيسى بن مريم وصاحب جريج ، وكان جريج رجلا عابدا فاتخذ صومعة فكان فيها ، فأتته أمه وهو يصلي ، فقالت : يا جريج ، فقال : يا رب، أمي وصلاتي فأقبل على صلاته ، فانصرفت فلما كان من الغد اتته وهو يصلي ، فقالت : يا جريج ، فقال : يا رب، أمي وصلاتي ، فأقبل على صلاته فانصرفت فلما كان من الغد أتته وهو يصلي ، فقالت : يا جريج ، فقال : أي ربّ، أمي وصلاتي فأقبل على صلاته ، فقالت : اللهم لا تمته حتى ينظر الى وجوه المومسات ، فتذاكر بنو اسرائيل جريجا وعبادته وكانت امرأة بغي يتمثل بحسنها ، فقالت : ان شئتم لافتننه لكم ، قال : فتعرضت له فلم يلتفت اليها ، فأتت راعيا كان يأوي الى صومعته فأمكنته من نفسها فوقع عليها فحملت ، فلما ولدت ، قالت :هو من جريج . فأتوه فاستنزلوه وهدموا صومعته وجعلوا يضربونه ، فقال : ما سألتكم ؟ قالوا : زنيت بهذه البغي فولدت منك ، فقال : أين الصبي؟ فجاءوا به ، فقال : دعوني حتى أصلي ، فصلى فلما انصرف اتى الصبي فطعن في بطنه ، وقال : يا غلام ، من أبوك ؟ قال : فلان الراعي. قال : فأقبلوا على جريج يقبلونه ويتمسحون به ، وقالوا : نبني لك صومعتك من ذهب ، قال : لا اعيدوها من طين كما كانت، ففعلوا ...". ووجه الدلالة من القصة ان المولى عز وجل استجاب دعاء أم جريج لما ترك نداءها واقبل على صلاة التطوع ، مما يدل على أن بر الوالدين مقدم على النوافل وإلا لما استجاب الله دعاء أم جريج
وصية
( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) اوصيكم اخواتي، قبلوا ايدي والديكم ، ولاتتركوهم ، صدقوني هم اغلى من الدنيا كلها
امك ثم امك ثم امك ، ثم ابوك اولى الناس بصحبتك
وصية
بر الوالدين طريق مختصر لكم إلى رضى الله عز وجل ..!!
فبرُّهما قرينُ التوحيد، وهو من أعظم أسباب دخول الجنة(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)) سورة الإسراء 23.
كما قرن شكره بشكرهما في قوله: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ. وجعل أحب الأعمال إلى الله -بعد الصلاة لله عز وجل- بر الوالدين،
بل وجعلهما الله تعالى أوسط أبواب الجنة، بل جعل الجنة تحت أقدامهما ، فهما طريق لدخول الجنة
وجعل رضاه في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما،
فبرهما
وهو من أفضل الأعمال، وأجل القربات، وأحبها إلى الله، وهو من أكبر أسباب كسب الثواب، وتكفير السيئات،
قال الامام احمد" بر الوالدين كفارة الكبائر "
فإذا أرضيت والديك سيرضى الله عنك وإذا سخط والديك فلو تقدم أعمال صالحه كبيره , فأبشر بسخط الله عز وجل عليك .
لذلكــ.!!!!!
الزم والديك .. اذا كنت تريد رضا الله
الزم والديك .. لانكإذا أرضيت والديك سيرضى الله عنك وإذا سخط والديك فلو تقدم أعمال صالحه كبيره , فأبشر بسخط الله عليك .
الزم والديك .. اذا كنت تبحث عن احب الاعمال الى الله
الزم والديك .. اذا كنت تبحث عن اسباب كسب الثواب وتكفير السيئات
الزم والديك..!! اذا كنت تحلم بالجنة فالزم قدمها فثم الجنة..!!
يقول الشيخ المعصراوي: لم اجد انسانا ناجحا وموفقا في حياته ، واسأله عن السبب ، الا كان السبب: بره بأمه.
برّ الوالدين يُثابُ صاحبُه عليه في الدنيا توفيقًا ونجاحًا ، وفي الآخرة سعادةً وخلودًا ،
وانا اشهد على ذلك::: فقد لاحظت بقوة انه الموفقين في حياتهم واموالهم وابناءهم هم البارين بآبائهم
تعلموا ان تسلكوا ببر والديكم طريقا ، فهو حقا طريق مختصر الى رضا الرحمن
قبل فوات الأوان "والعياذ بالله" ....
جمعني الله واياكم ووالدينا ومن نحب في جناته جنات عليين
عطر الورد @alward90
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رحم الله والدينا الأحياء منهم والأموات
وأعظم الأجر لكل مصاب ومبتلى
بفراق الأحباب
فبر الوالدين دِين ، و دَين ، فالأول يأخذك
إلى الجنه ، و الثاني يرده لك أبنائك
وأعظم الأجر لكل مصاب ومبتلى
بفراق الأحباب
فبر الوالدين دِين ، و دَين ، فالأول يأخذك
إلى الجنه ، و الثاني يرده لك أبنائك
جماينة
•
الله يرحمها و يرحم ابي وموتانا وموتی المسلمين
واذكركم واذكر نفسي ببر الوالدين حتی وهم اموات بالصدقة والدعاء واكرام من كانو يحبون
واذكركم واذكر نفسي ببر الوالدين حتی وهم اموات بالصدقة والدعاء واكرام من كانو يحبون
- والله يصبرك وجزاك الله خيرا علی النصيحة والموعظة
الصفحة الأخيرة
أستغفر الله وأتوب إليه