ماتت ثم بعثت قصه واقعيه

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لقد عشت هذه القصة بحذافيرها
اقسم بالله العظيم اني عشتها
كنت حاملا في شهري السادس وذهبت لاخذ قيلولة مابعد الغداء
ذكرت اسم الله ونمت على جنبي الايمن وذهبت في سبات كما ظننته سبات عميق حيث لم يكن سوى دقائق معدوده لاتتعدى الخمس
كنت نمت في مجلس النساء في بيت اهلي عند زيارتي لهم واستيقظت على صوت امي تحاول ايقاظي واخوتي التمو من حولي يحاولون كذلك ولكنهم لم يفلحو واخذو يبكون ماتت فلانه ماتت فلانه وهي حامل وكنت احاول ان اجيبهم باني لم امت بعد لاكن لافائده لااشعر بشئ ولا حتى لمساتهم وقبلاتهم وكاني قطعة اسفنج لم يستطع احد سماعي حتى انا نفسي لم استطع التكلم وقد اشتد بي الغيظ منهم لماذا لا يشعرون اني لازلت حيه
قررو ان يذهبو بي للمستشفى لاكمال استخراج الاوراق اللازمه للوفاة والدفن وطول الطريق وانا احاول انى اثنيهم عن ذلك ولكن دون جدوى
هاهم يغسلوني والماء يصب على جسدي ولعلي استيقظ واخبرهم اني مازلت حيه ولكن هيهات هاهم يكفنوني ويصلو علي حملوني على الاكتاف اني اراهم زوجي اخوتي واخوالي انهم يتذكرون ابي لحظة دفنه واني اول من سبقهم اليه ارجوكم لم امت بعد
هاهي الحفره وهاهم اخوتي ينزلوني الى زوجي للقبر وهنا اشتد بي الصرخ بعد ان ايقنت اني قد مت حقا لامفر الان سيأتيني منكر ونكير ماذا سأفعل يارب اني التجئ اليك يارب اهلي لايشعرون بي انت وحدك فقط يارب من سينقذني وحدك يارب قادر على رحمتي
يارب ارحمني وارجعني للحياة دقيقه
دقيقة واحده يارب اريد ان اتوب توبة نصوح يارب اريد دقيقة واحدة
واحدة فقط يارب واتوب فيها من بقية ذنوبي
يارب
يارب اتوسل اليك انت فقط من بيده الامر كله
احسست بعدها بدموعي تلامس خدي ساخنه انها تنسكب انسكابا عندها كان الاحباب والاهل يدخلوني في قبري لقد احسست بظلمته نعم
اقسم بالله اني احسست بظلمته وقد ادخلو راي راسي ونصف جسدي وهاهم يدفعوني بقوة لادخله بكامل جسدي وانا اسمع صوت عظيما جدا جدا يدوي ويهزني اعيدوها للحياة
رفعت رأسي فزعة مسروره والدموع تملئ وجهي واخذت اتلمس نفسي وانظر حولي لقد تركتني امي اخذ قسطي من الراحة بهدوء
الحمد لله الذي احياني بعدما اماتني واليه النشور
سجدت شكرا لله ان هذا لم يكن سوى حلم نظرت الى ساعتي التي ظبطها على اذان العصر وكنت انظر اليها عندما داهمني النعاس كانت الثانيه الاثلث وهي الان الثانية تماما وقد سجدت لله سجودا وبكيت كيثرا
فأسرعت الى اخوتي انظر اليهم مسرورة باجتماعهم ولا تزال صورة ظلمة القبر تلتف حول مخيلتي كلما ارمشت عيني
((ولايزال غيظي منهم لانهم لم يسمعو صراخي))؟؟


منقوووووول