ماتت حياتي ... نعم قالها ويقولها كل أنسااااااااااااان ( لكل الأعضاء ولكي نور القلوب)

ربما تكون هذه المشاركة هي أقتباس لأحد الكتاب الإجتماعيين لأحد الصحف أضعها بين أيديكم تعتبر أجمل ما رأيت في تصوير معانة أن يفقد الأنسان ( حياتة ) أعتذر للكاتب في أيرادها هنا فهي أرقى ماكتب ......... أقرأو .
بسم الله الرحمن الرحيم
دنيا الحياة وحياة الدنيا ذلك اللغز الغامض ضمن منظومة الغاز الوجود الإنساني الوجود الكوني لهذه الحياة حياة الوجود حياة اللاوجود للحياة .
كلام وكلمات همس وعبرات انسجها كصدى لمن عاش لغز هذه الحياة كابد عنائها بكل ما تعني كلمة العناء نعم العناء من معنى بل من معاني الظلم معاني الحرمان معاني الإحساس المرهف الإحساس الشفاف بشفافية من يعيش هذه الحياة إحساس بكل ما هو موجود إحساس خالص صادق بلا زيف ولا زيغ إنه الإحساس بالوجود الإنساني .
الوجود الإنساني وجود له إنسانيته له قلوب إنسانية تفهمه وتقدره فاحترام الإنسانية والإحساس بها أسمى المعاني الإنسانية.
لا أبالغ من سمع هذه الهمسات هذه العبرات ومــــن أستقبل صداها بكل إخلاص وتقدير واحترام من أنه بكل تأكيد سيقف نعم سيقف على صلب قدميه وقوف العظمة وقوف الإجلال لإنسانية حملت هذه القلوب الإنسانية الصافية الصادقة المخلصة الوفية لمن أحست به نعم من أحست به من ملكها وملك حبها ملك إحساسها المرهف .
إنها القلوب الإنسانية الطاهرة المطهره الراهنة حياتها لتحيى لهدف أسمـــى (أن من يملك سبباً يعيش من أجله فأنه يستطيع في سبيله أن يتحمل بأية طريقة وبأي حال ) أنها التضحية لمن حيت وكانت الحياة به وله لنقف مجلين ومقدرين لإنسانية حملت هذه القلوب لنقف لأناس يعيشون معنا أناس نذرو أنفسهم لأسمى رسالة خالدة أبد الدهر وهي الرسالة الإنسانية المفعله لأسمى معاني الإنسانية للأبد .
تساؤل يطرح نفسه / كيف نتعرف ونتشرف بهذه القلوب الإنسانية هذه الإنسانية ؟
أن هذه الإنسانية لهي تعد لغزاً من الغاز هذه الحياة فمحركها من قلوب لها لغتها التي تعد سراً من أسرار هذه الحياة كنزها الدفين عبر السنين لغة القلوب لغة الحس المرهف لغة نقف عاجزين عن فهمها عاجزين عن سبر أغوارها أنها لغة من استطاع ومن نال شرف فهمها فهم الحياة وعاش بالحياة وللحياة بكل تضحية بكل إخلاص بكل وفاء بكل صدق .
هنا وهنا فقط نقطة الحيرة الحياتية بسؤال نعجز بقدراتنا الذاتية الإجابة عنه ( ما هو القلب الإنساني الأسمى ؟ كيف حياته ؟ كيف نحيا به وله ؟ كيف نستطيع أن نملكه أم هل هو يملكنا ؟ هل يحيا حياة أبدية ؟ هل يموت موته أبدية ؟ ) أسئلة وأسئلة حياتية لهذا العضو الصغير بحجمه الكبير بحياته (الحب الصادق الخالص الوفي المضحي ) أن الإجابة عن هذه التساؤلات لهي تعد كنز الحياة إجابة هذه التساؤلات تكمن في ما سؤلت عنه أنها في القلوب الإنسانية ولكن السؤال أي أي قلوب ؟ .
كلام وكلمات محيرة عن هذه الحياة كيف نفهمها بقلوب إنسانية لتحقيق الوجود الأسمى الإنساني لحياه الإنسان الأعـــــــلى ( أمير الإنسانية). بكل الصدق بكل الإخلاص رأيت الكثير من الأنماط الحياتية الإنسانية وبالتحديد الأحاسيس الإنسانية ولكن حياة وأحاسيس شاءت الأقدار والظروف رؤيتها حياه ذات نمط وطابع حياتي نادر خاص لم أرى !!! .
إنسان يعيش الوحدة يعيش الغربة بأحاسيس برأيي الشخصي أسمى أحاسيس لأسمى حياة رغم من حوله من العالم من تغييرات وتطورات إلا أنه عاش هذا العالم نعم عاشه بطابعه ونمطه الخاص الوحيد له فهو إنسان وشخص عادي في تصرفاته وحركاته وسكناته ولكن عاش هذا العالم بقلبين قلب عاش به للعالم وقلب عاش به حياته نعم حياته كما أسماها هذا الإنسان .
تساؤل / إنسان كهذا الإنسان هل يمكن أن يكون منبع حياه لنا نستقي منه حياة نحيا بها منبع إنسانيته أتكون منبعاً نستقي منه فيض الإنسانية لأسمى حياة ؟! .
إنسان ما أن بدأت محادثتي معه حتى بدأ مظهراً نفسه بأن لا شيء في حياته يخفيه ! ولكن رغم تظاهره بذلك كان سؤالي له عما يخفيه في قلبه ؟ بمثابة الوقع الجلل للأمر الجلل ! حيث سكت برهة من الوقت ثم استردف قائلاً ( لا شيء في قلبي أخفيه ! ) قالها بغضب شديد ولكن رغم ما أبدى من مقولة لم يخفي عني ما أبدت محاجر أعينه فقد قالت وأفاضت في القول عما يخفيه صاحبها الحزين أعين غُمرت و انغمرت بعبرات الحسرة والمر الأمر وقلب نبض بجرح الزمن الأمر ...
هنا . بمجرد إكمال السؤال البسيط في معناه بالنسبة لي الكبير في معناه بالنسبة لهذا الإنسان ، ألتفت لي هذا الإنسان لفته لم أرى مثيلها قط لفته إنسان أحسست بداخلي أنه ينظر لــــــي بنظرتين /نظرة الراحة لي والرغبة والأمل لهذا الإنسان في أن يجد ضالته لدي نعم لدي ويعلم الله أني كم تمنيت ذلك لأسهم في سعادة من فتح قلبه لي وشرفني بأسمى أحاسيس حياة .
ونظرة أخرى أحسست بها نظرة إنسان يحاول جاهداً إخفاء خصوصيته عني ( عن هذا الإنسان الغريب القريب ) فكأن سؤالي له انتهاك لهذه الخصوصية .
طال وطال السكوت !! ولكن رغم رغبتي في احترام سكوته إلا أن هناك شيء ما يدفعني تجاه الوقوف بجانب هذا الإنسان هذا الإحساس الإنساني دفعني على أعاده سؤالي بطلب ؟ كلمه منه ؟ تبين وتوضح ستر القلب وخافيه من مر وحر وداميه !؟
لهفة الشوق لخافي حياه هذا الإنسان ألهمتني الانتظار والانتظار لأسمع ما أدمى القلب جرحاً أعظم وأبكى العين دمعاً أسكب ! كلمة صغيرة في مكتوبها كبيرة في منكوبها كلمة تعجز وتعجز الجبال العظام عن احتمالها فكيف بقلب إنسان أغض !!!
ماتت حياتي
كلمة تعجز الجبال العظام عن حملها وتُنطقها ! كلمة أحسستني بفقد الأمل في زمن كزمننا هذا كلمه أرتني من بين محاجر أعين هذا الإنسان مر دموع الحسرة والندامة لفقد أغلى من في الحياة ومن كانت به وله الحياة ولكن ماتت الحياة !!
إني أناشدك يا زمن كفى مراً وألم لفقد أغلى أمل .
إني أتقدم إليك يا زمن باسم هذا الإنسان وباسمي وبأسم كل إنسان يحمل في قلبه ذرة إنسانية حب ووفاء و وصدق وإخلاص وتضحية كل أغلى ثمن ليبقى أغلى أغلى أغلى أمل ...
هنا وبين ترنمات حزن هذه الحياة التي أظلت بظلالها على هذا الإنسان اكتفينا بأن لا نثقل الأمر على كاهل قلبه الحزين بكلمات لها دلالاتها وعلاماتها لأمرين هامين هما أن تكون منطلقات لنا نعم لنا فتجربه وحياة عاشها هذا الإنسان لهي تعد مثالاً حياً لحياه الإنسان حياه الأحاسيس الإنسانية الأسمى للأبد الأمر الأخر تكون منطلقات لأزاحه ولو لجزء يسير من حمل الحزن والهم والحرمان والظلم والقهر عن كاهل هذا الإنسان فكانت الكلمات وكانت صداها من بين أعماق قلب هذا الإنسان هي /
الحياة
ماتت حياتي
قالها هذا الإنسان قالها القلب الإنساني الدامي بجرح الزمن الدامي ماتت حياتي لقد ماتت حياتي وماتت كل الدنيا بأكملها بموتهم .
أسألك يا زمن يقولون لي أنك قد أخذت أغلى ما في وجودي أغلى ما في الوجود لا. وألف لا. لماذا ؟
لأنهم أحياء أحياء في قلبي في حياتي أنهم يعيشون معي في كل لحظات حياتي لحظة بلحظة أنهم لم يموتوا لم يموتوا لم يموتوا أنهم أموات بالنسبة للكون للعالم للوجود لكن لي لا وألف لا لم يموتوا هم أحياء نحيا معاً للأبد قد لا ترونهم وقد لا تحسون بوجودهم ولكني أراهم وأحس بوجودهم حياتنا معاً للأبد .
أحياء بحبـــي لهم وحبهم لي الذي لم ولن أنساه ما حييت للأبد .
أحياء بأجمل لحظات حياتنا التي قضيناها معاً للأبد .
أحياء بمرحهم ومزاحهم وروحهم المرحة الطريفة التي ما نسيتها ولن أنساها ما حييت للأبد .
أغلى الوجود لا تتركني وحدي وحيداً لقد أنهكتني الحياة لقد تعبت من الحياة لا تتركني فمن غيرك له حياتي كلها فمن غيرك يداوي جروح قلبي فمن غيرك يكفكف دموع عيوني بين غيابات ظلام الليل الموحش أني خائف خائف خائف ظلام أدلج أين أنت يا أغلى الوجود أين نور حبك نور حنانك نور عطفك أين نورك الوضاء المنير لي دربي في هذى الحياة أني خائف لا حياة لي أين أنت يا أغلى الوجود لا تتركني لوحدي أني غريب أني وحيد في هذه الحياة .
أغلى الوجود ماتت حياتي أني لأتمنى الرحيل عن هذه الدنيا فلا حياة من بعدك فأنت من كانت به وله الحياة .
لقد تعبت ممن حولي لقد تعبت من أناس يرددون كلاماً وكلمات عجز عقلي وقلبي عن تصديقها وفهمها سأنقل إليك أغلى الوجود ما يرددون أنهم يرددون ترنامه حزن تجرح وتدمي قلبي أنهم يقولون بكل جراءة أنك ( مت ) يرددونـــها ( مات مات مات ) يالها من قلوب جريئة في جرح القلوب قلوب لا إنسانية أنكرت و استنكرت أسمى المعاني الإنسانية .
أغلى الوجود أني أطمئنك لا تخاف أني أدافع عنك ما حييت للأبد فأنت لم تمت لم تمت لم تمت أليس كذلك أجبني يا أغلى الوجود لقد قلت ورددت مراراً وتكراراً لم تمت لم تمت قف معي أغلى الوجود لنقل سوياً لهذه القلوب الإنسانية المتحجرة من أنك لم تمت وأنك ستعود لي لي لي فأنا أنتظرك بفارغ الصبر متى ... ؟ أني متأكد من أنك لن تقول لي متى... ! ‍لتتركها مفاجئة لي كمفاجئاتك التي لطالما عهدتها اشتقت إليها اشتقت إليك يا أغلى الوجود متى تعود ؟‍ ...
أغلى الوجود لم تمت فأنت معي في كل لحظات حياتي لحظة بلحظة بحبك بإخلاصك بوفائك بتضحيتك لنقف مرددين ومدافعين عن أسمى آيات الحب الخالص الصادق الوفي حاملين لشعار ونبراس الحب الخالد للأبد المولود كطفل صغير يكبر ويكبر بنا مروراً زمنياً ولكن أبداً لا يموت لا يموت لا يموت للأبد .