لمن مات له ولد في حياة عينه
شيء يحرق القلب و يدميه و لكن يهون الحزن و الفراق عند سماعٍ الحديث الشريف لرسول الله صلى الله عليه و سلم
أسأل الله أن يصبر كل من فقد ولده
كان نبي الله : إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه وفيهم رجل له ابن صغير ، يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : "تحبه؟". النبي يسأل الرجل أو الصحابي فيقول له : "تحبه؟"
فقال : يا رسول الله أنا أحبه حباً بالغاً كبيراً فهلك – أي فمات هذا الغلام – فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة حلقة رسول الله r ؛ لذكر ابنه ، فحزن عليه ، ففقده النبي صلى الله عليه و سلم فقال : "ما لي لا أري فلانا؟".
انظر إلي عظمة الرسول ، كان إذا أحضر أحد من اصحابه دعا له ، وإذا غاب أحد من اصحابه عن حلقته ومجلسه سأل . عنه هذا خلق المربي صلى الله عليه و سلم .
فالنبي يسأل ويقول : "ما لي لا أري فلانا؟" . فقالوا : يا رسول الله بنيه الذي رأيت هلك .. ابنه مات فلقيه النبي r فسأله عن بنيه .. عن ولده فأخبر بأنه هلك ..
ثم قال : "يا فلان أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك – يعني في حياتك – أو لا تأتي إلي باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إلي هذا الباب يفتحه لك". انظر إلي هذه البشارة ،
تموت وتتركه . أم يسبقك إلي باب الجنة كلما ذهبت إلي باب وجدت ولدك الذي مات وهو صغير في حياتك ، وجدت ولدك علي باب الجنة يفتح لك بابها ، فضل وكرامة
.. فقال الرجل : يا نبي الله ، بل يسبقني إلي باب الجنة ليفتحه لي .. لا . هذا أحب إلي ، يموت الآن ويسبقني علي باب الجنة يفتحه لي أفضل ، قال صلى الله عليه و سلم : "فذاك لك"() . هذه بشارة "فذاك لك".
منقول....
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ولا هماً الا فرجه
ولا كربةً الا كشفها
ولا باب رزق حلال الا فتحه لكِ
جعلكِ الله من اهل الفردوس الاعلى ورزقكِ مرافقه نبيه
بارك الله فيكِ على النقل الرائع .. اعجبتني القصة جدا جدا جدا
اللهم صل وسلم على نبينا محمد