

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ.
أختي تأملي معي وانظري الفرق
جيدا بين اذا دعينا الى حفله عند صديقه كيف تتجملين
وتلبسين احسن ماعندك لها
واذا دعينا للصلاه كيف حالنا لماذا نتجمل للناس
ولا نتجمل للقاء ربي الناس سبحانه
ﻓﺈﻥ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺗﺪﻭﺭ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﻧﻬﺎ
ﺗﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻭﺗﺮﻏﺒﻪ
ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺠﺸﻢ
ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﻓﻲ.
ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺠﻨﺘﻪ.
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ: (ﻳﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ
ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻣَﻦْ ﻳَﺮْﺗَﺪَّ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﻋَﻦْ ﺩِﻳﻨِﻪِ ﻓَﺴَﻮْﻑَ
ﻳَﺄْﺗِﻲ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻘَﻮْﻡٍ ﻳُﺤِﺒُّﻬُﻢْ ﻭَﻳُﺤِﺒُّﻮﻧَﻪُ ﺃَﺫِﻟَّﺔٍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ
ﺃَﻋِﺰَّﺓٍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻜﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﻳُﺠﺎﻫِﺪُﻭﻥَ ﻓِﻲ ﺳَﺒِﻴﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ
ﻭَﻻ ﻳَﺨﺎﻓُﻮﻥَ ﻟَﻮْﻣَﺔَ ﻻﺋِﻢٍ).

ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
(ﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﻛﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺟﺪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ
ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠّﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﻮﺍﻫﻤﺎ
ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻋﺒﺪﺍ ﻻ ﻳﺤﺒﻪ ﺇﻻ ﻟﻠّﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺑﻌﺪ ﺇﺫ
ﺃﻧﻘﺬﻩ ﺍﻟﻠّﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ). ﻓﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ
قﻳﺬﻭﻕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ. .

طمنينة القلب قال تعالى (اللذين آمنوا وتطمئن قلوبهم
بذكر الله الابذكر الله تطمئن القلوب)
نور في الوجه سعة الرزق والبركة فيه
غذاء للروح توفيق الله للعبد وقضاء حوائجه
لطاعة بركه والصلة بالله تجهل قلبك عامرا
حيا يقضا وتطرح البركه في جهدك ووقتك
شفاء للروح والجسد من العلل والامراض
الصدقه' الدعاء' تدبر القران' ماء زمزم
تطهير من الذنوب والمعاصي قال تعالى
(واللذين اذا فعلو فاحشة او ظلمو انفسهم
ذكرو الله فاستغفرو لذنوبهم ومن يغفر الذنوب
الا الله ولم يصرو على مافعلوا وهم يعلمون )

لين القلب وتاثره بالموعظه
قرب العبد من ربه وتعلقه باعتزاز المرء بنفسه ودينه
الاخضر لون ينبض بالحياة
لون يشعر بالراحه ويدخل على النفس
الانشراح ويجعلك هادءة الطباع وهو رمز للخير
كذلك العباده والطاعه تعمل على اللون الاخضر
تحي القلب وتريح النفس وتجعلك هادئه
مطمئنه وهي مفتاح للخير في الدنيا والاخره
من عرف الله احبه وشعرت روحه بالسعاده
بل وشعر بدنه بالسعاده فالمسلم لايشعر
بالانس الا في رحاب الله وفي الصلوات وفي السجود
بين يدي الله سبحانه وتعالى

ماجمل احبتي ان تنبض قلوبنا بحب الله ورسوله صل الله عليه وسلم
ﻟﻢ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﺣﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟

ﻟﻘﺪ جبلت ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ على ﺣﺐ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،
ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ .
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻫﻨﺎ ﻻﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺣﺪ ،
ﻷﻥ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ للبشريه
صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺩﻧﻴﺎﻫﺎ ﻭﺩﻳﻨﻬﺎ ،
ﺃﺣﺒﺘﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﺣﺒﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ،

ﺍﻓﺘﺪﺗﻪ ﺑﺄﺭﻭﺍﺣﻬﺎ ﻭﺑﺬﻟﺖ ﺃﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻋﻨﻪ .
ﻭﻳﺤﻖ ﻟﻬﺎ ﺫﻟﻚ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺴﻨﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻟﻴﺲ ﺃﺣﺴﺎﻥ ﺑﺸﺮ ﻋﺎﺩﻱ ،
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻪ ﺑﺸﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻟﺒﺸﺮ صل الله عليه وسلم
ﺇﻧﻪ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻘﻤﻢ ﺣﻴﺚ ﺣﺎﺯ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ،
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺇﺣﺴﺎﻧﺎ ﺑﺸﺮﻳﺎً
ﺑﻞ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ .

ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺣﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻧﺒﻲ ﻭﺭﺳﻮﻝ ،
صل الله عليه وسلم ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﺏ ﻭﺃﻓﻀﻞ
ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻛﻢ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﺧﻴﺮ ﺯﻭﺝ
ﻭﺧﻴﺮ ﺻﻬﺮ ﻭﺧﻴﺮ ﺟﺎﺭ ، صل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠيه وسلم

.اللهم املاقلوبنا بمحبتك ومحبة نبيك ..اللهم
اجعلنا لهديه مهتدين ولسنته متبعين .وعلى طريقته
سائرون ..وصل الله على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا .
وعلى آله وصحبة وسلم.
.
.
.