ماجيتكم بعد سنين إلا لما ضاقت فيني الوسيعة

أنا عضوة قديمة وتركت المنتدى لظروووف ,,, واليوم بعد ماضاقت علي الوسيعة في غربتي مالقيت قدامي إلا أنتم خواتي في الإسلام,,, إن لم أجد الحل عندكم ,,, وربما لا أبحث عن حل كثر ماأبحث عن رأي سديد ينير دربي الذي أصبح مظلماً



أنا أعاني والله أعاني ومعاناتي ليسن جسديه بل نفسية ,,,ونفسيتي متعبة جداً


( أنا متزوجة من سنين قليلة ,,, رزقني الله فيها ببنت ,,, أحب زوجي وزوجي يحبني ولكن لا أشعر بأني متزوجة

كنت أشعر بالوحدة قبل زواجي ,,, كنت منطوية على نفسي وذاتي ,,, ولم أملك من أبث له همومي ,, ولم أملك من يشاركني بحياتي ,,


تزوجت ولليوم هذا لم يستطيع زوجي إخراجي من قوقعتي المظلمة ,,, بل زادها ظلاماً ,,, ربما زوجي يملك الكثير من المحاسن فهو رجل متدين ومحافظ على صلاته ومخلص وكريم ونظيف ويشاركني في اشغال المنزل


ولكن صامت ,,, ونكدي ,, ولا يحب التجديد ودائما يشعر بالملل من كل شيء ,,, وبعث الملل في نفسي

لايشاركني بالحديث ولا يفتح مواضيع معي ,,, دائما أنا أبحث عن أي شيء للحديث عنه لأقتل الصمت

لايشاركني في الجلوس فأغلب وقته على جهاز الكمبيوتر ,,, لا يخرجني من نفسة واذا طلبت منه الخروج

دائما يقول أنه يشعر بالملل للخروج واذا خرجنا لا أحسه يستمتع بالخروج ويريد العودة بسرعه ودائما يكرر أين ندهب

وأحسه كأنه يقول بأداء واجب ,,, كنت أتمنى مثل أي عائلة يخصص لنا يوماً للخروج والجلوس فيها كعائلة ويحسسني بأهميه العائلة


حاولت وحاولت جاهدة أقتل الملل ولكن محاولاتي باتت فاشلة ,,, عرضت عليهم كثيراً اللعب بأنواع كثيرة من الألعاب المسليه ولكن يرفض يقول اللعب اثنان فقط ملل

حاولت نشاهد فلما وكان ينام بعد بدأ الفلم بقليل فأكمله بوحدي


دائما مشغول بالجوال في كل مكان بالسيارة لا أستطيع الحديث معه كلمتان على بعضهم والسبب الجوال

في البيت الشيء ذاته جوال + جهاز الكمبيوتر


المشكلة اللي أرقتني لم أسردها بعد ولكن وجدت نفسي أريد الحديث لكي لا أنفجر


فنحن في غربه منذ سنة ,,, في بلد لا أعرف به أحداً ,,, توقعت سوف يتغير حالي مع زوجي

ولكن الحال ربما ازداد سواً ,,, من أيامنا الأولى في بلد الغربة كان زوجي يخرج للسهر مع أصحابه

وكان يتركني بمفردي في بلد لا أتقن لغتها ولا أجيد التفاهم لو حصل أي شيء

وكنت أشعر بالخوف الشديد ,,, وأتخيل أموراً مخيفه ,,, وكنت أعاتبه في كل مره ولكن لا فائدة


لا يخصص لي يوم واذا خصصت له لي يوما فلا يكمل اليوم لي ,,, مللت كثرة العتاب ,,, مللت أنا من أبحث عن وقت يكون ملكي ,,, كنت أتمنى تأتي من نفسة لا بطلب مني وأشعر كأنه واجب


وكنت في كل مره نقرر نخرج الى مكان حتى في الخروج لا يشاركني في متعتي في ذلك المكان

بل يعكر مزاجي لأنه من نوصل إلى المكان تركنا وذهب يصور جتي أشعر بالضجر وأطلب منه الرجوع

ويقول أنتِ من طلبتي الخروج والآن تريدين الرجوع



بالأمس سهر مع أصحابه ,,, واليوم وعدني بالخروج وبأن اليوم يكون لي ,,, ولكن لم نخرج إلا متأخرين لظروف الجو الغير مساعده


وكنت معزومه عند أحدى البنات الاتي تعرفت عليهن هنا واعتذرت من تلك العزيمه من أجل زوجي والجلوس معه


ولكن خرجنا قليلا ولما عدنا وقبل النزول من السيارة اتفق مع صديق له بأنه سيذهب لهم ,,, اقسم بالله وقتها تحطمت مشاعري وانكسر خاطري

قلت له لاتخرج وأجلس معي وأنا سألعب معك ,,, قلت أنت بالأمس معهم واليوم المفروض معي

قال سأجلس معك ساعه وألعب معك وبعدها سأخرج


ولكن أنا رفضت وقلت لا أريد أن تلعب وأذهب لهم وأنت لاترضيني هكذا ولا أريدك ترضيني باللعب ساعة ثم تخرج


وأنا أعلم أنك لا تطيق اللعب معي وانما لترضيني فقط وتسكتني ومن ثم تخرج لتسهر معهم


ولا أعلم لماذا زعل مني وخرج حتى دون ان يكلمني أو يسلم علي ووضع الخطأ علي


والآن صار له 3 ساعات ونص من خرج


وأنا هنا وحدي أعاني ,,, وتذكرت والدي العزيز الذي كان يخاف علي الجلوس في البيت وحدي وأنا كنت في وسط بلدي وبين ناس أعرفهم


اشتقت لوالدي كثيراً لاحرمني الله منه فوالله أكتب ودموعي تنحدر على خدي



فلا يوجد من يحبني أكثر منه



أرشدوني فما عساني أن أفعل فأنا أنثى تريد من يشعر بها وهبني الله كتله المشاعر فحالي مثل حال أي أنثى تريد من الرجل أن يشعر بها )