اليوم كثيرا ما تساءلت حول هذه الضجة التي تفتعلها ايران في المطالبة بخروج قوات درع الجزيرة من البحرين التي تسميها القوات السعودية المحتله ولم تسعف ايران كل التبريرات التي تسوقها لإقناع الناس، كل الناس ... لأن هذا التوتير يدل على حد أمرين ...
*** أما ان ايران لا تعترف بدولة البحرين كدولة ذات سيادة وبالتالي فلا يحق لملكها من وجهة نظر ايرانية ان يتخذ من الإجراءات ما يحقق به مصلحة وطنه ...
*** أو أن ايران كانت لديها أجندة محددة وخطة مرسومة تمشي عليها وكادت أن تأتي أكلها ولكن دخول قوات درع الجزيرة أفسد كل شي ....
كل هذا لم يكن له ما يسنده الا التخمينات التي تدل عليها التصرفات الأيرانية والحدة التي تتسم بها مواقف ايران من هذه القضية وكأنها ولية أمر البحرين أوكان البحرين بلد بلا دولة ولا نظام وانه يلزم له موافقه ايرانية على كل خطوة يقوم بها.
ماكشف الأمر هو ما حدثني به شخص مسؤل رفيع المستوى هنا في البحرين وهو بالمناسبة شيعي ولكنه مواطن عربي مسلم قبل ان يكون شيعي وقال الرجل ما يلي....
قبل دخول قوات درع الجزيرة بليلة واحدة
توجه المتظاهرون إلى قصر الملك وكانوا كما يبدو ينوون تطويقه لأرغامه على الإستقاله .. يقول بعد هذا التوجه وفيما كانت مجموعات بسيطة تتسلل بأتجاه القصر الملكي رصدت قوات الأمن البحرينيه سيارة حمراء ذات دفع رباعي نوع ميتسوبيشي عليها شخصان في الأمام وفي المقعد الخلفي شخص آخر يرتدي غترة وعقال وملثم وعندما طلبوا من اصحاب السيارة اثباتاتهم قدم السائق جواز سفر عراقي وكذلك من هو بجانبه أما الشخص الخلفي فقد تلكأ قليلا ثم قال انه نسي جوازه بالفندق وعندما سئل عن اسم الفندق قال انه الشيراتون ثم قال اقصد الهيلتون فما كان من الأمن البحريني الذي اشتبه بلكنة الرجال الا ان طلب من صاحب السيارة التوقف واحتفظ بالجوازين ولدهشة رجال الأمن فر صاحب السيارة بسرعة عالية فما كان من رجال الشرطة البحرينيين الا ان اتصلوا بنقطة تفتيش ثانية على مقربة من المكان التي استطاعت بصعوبة استيقاف السيارة تحت تهديد اعطاب اطارات السيارة وعندما ترجل الجميع من السيارة وتم تفتيش الرجال الثلاثة تفتيشاً شخصياً كانت المفاجأة الكبرى أنهم اعضاء في السفارة الايرانية في البحرين وان الرجل الثالث الذي يركب في الخلف هو الدبلوماسي الأيراني الثاني وهو في الأساس رجل أمن وفعلاً اقتيد الثلاثة للمسؤل للتعرف على هوياتهم الحقيقية التي ابرزوها في مخفر الشرط وتم تسليمهم بطاقاتهم وتم التحفظ على السيارة لأنه كان بها جهازي اتصال مباشر خارج البحرين يشتملان على امكانيات عالية للبث والتقاط الصور ودبلجتها مع امكانية استغلال كل اشارات الأنترنت المتاحة وارسال ملفات الصوت والصورة بدرجة سرعة عالية ، كما عثر في السيارة على وثيقة مكتوبه باللغة الفارسية اتضح من خلال ترجمتها أنها خطة تقضي بتوجيه المتظاهرين للسير بأتجاه القصر الملكي ومحاصرته بدعوى المطالبة باقالة رئيس الوزراء ومدير أمن الدولة مع ملاحظة وجوب سقوط قتلى خلال مواجهات مزعومة حتى ولو بطريقة تمثيلية يتولى فيها جهازي السفارة التصوير والبث واثارة الناس والمنظمات الدولية ليمكن على ضوء ذلك رفع سقف المطالبه لتصل إلى رحيل الملك وطلب تشكيل مجلس انتقالي يجتمع على وجه السرعة ويطلب، بأعتبارة ممثل الشعب في البحرين، يطلب تدخل الدول الصديقة لحماية ثورة البحرين
ويكون البيان الثاني للطلب من ايران تحديداً التدخل حيث كانت في نفس الليلة هناك اربع سفن حربية ايرانية تقف قبالة الساحل البحريني وطرادات سريعه تحمل مجموعة من الحرس الثوري الذين تكون مهمتهم
المباشرة تأمين المكان ريثما ترسو السفن .... كل هذا المخطط اجهضه ولله الحمد التدخل الخليجي في الوقت المناسب ولذلك تصرخ ايران لأنها ببساطة تريد لخططها أن تنفذ فقط اما دفاع غيرها عن انفسهم فهو خيانة كبرى ...
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
اللهم افضحهم وافشل خططهم
اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم ورد كيدهم في نحرهم
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الاحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم
اللهم آمين
منقول من موقع الساحات العربية المفتوحة
اللهم افضحهم وافشل خططهم
اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم ورد كيدهم في نحرهم
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الاحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم
اللهم آمين