ماحدث للشيخ العريفي نحن السبب فيه

الهجمة الرافضية الشرسة على الشيخ العريفي التي دخل فيها على الخط ( نويّر ) المالكي وحزب الله اللبناني والمتردية والنطيحة وما اكل التبن من شذاذ الافاق وبائعي كل شئ بريال

هذا الهجوم هو عرض للقوة واستعراض للعضلات يراد منه اعلان وجود الطائفة وان زمان التهميش قد ولى
وهو في الوقت ذاته تهديد ووعيد لكل من تسول له نفسه التحرش بكهان الخرافة وعرابي البدعة والدجل

لا لوم عليهم فهم ينصرون بعضهم ويثورون لرموزهم

سألت نفسي من فتح لهم الباب
وهتك الحجاب
وجرء الضباع

لم يكن الجواب صعبا

انه انتم ولا شك

انتم يا من امسكت بتلابيب اعلامنا ونقلتم قضايانا للخارج
وجرئتم علينا من كان يخاف من اهل بيته

########

حدث الطوفان الهائل تسونامي وتكلم شيخ فاضل في قناة فاضلة لا يتابعها الا المتدينون
لكن كانت هناك عين ترصد وتتابع لشئ ربما في النفس

قال الشيخ عبد لعزيز الفوزان في قناة المجد ان سبب هذه البلايا والمحن والرزايا هي الذنوب والمعاصي

فقامت تلك العين الراصدة بنشر الخبر ونقله الى صحفي غربي ( هكذا سمعنا ) الذي نقلها الى ارجاء الكون
وقام اطفال كتاتيب الصحف بالكتابة عن هذا الموضوع واستنكار ان الذنوب والمعاصي سبباً للعقوبات !!!!

######

الساعة 11 ليلا تقريبا في برنامج افتاء على اذاعة القران صوت عالم جليل قضي من عمره ربع قرن يثبت دعائم هذا الوطن المبارك
الشيخ يُسئل عن ملاك القنوات الفضائية فيجيب اجابة العالم المسدد الموفق
اكثر محبي الشيخ بل عامة المسلمين لم تكن على علم بتلك الحلقة في الاذاعة ولم تسمع ما قيل فيها
لكن تلك العين الراصدة سهرت تتابع اذاعة القران والشيخ اللحيدان تحديدا لعلها تظفر بمبتغاها

وفعلا ظهر الصباح وعلى الصياح وثار الغبار وتطايرت الاخبار

وكان ماكان

#######

في قناة اسلامية وفي برنامج تربوي اسماه صاحبه الراصد وفي كلام قد لا يثير الانتباه تحدث الشيخ المفضال عن تأثير الصور في النفوس وعن أثر بعض الأفلام الكرتونية في تحبيب بعض الحيوانات المستقذرة والضارة إلى نفوس الأطفال مثل الفأر كشخصية جيري وميكي، والخنزير كما في مسلسل تيمون وبمبا، والكلب كما في شخصية سكوبيدو وغيرها”.

تبادل الشيخ الفاضل ومقدم البرنامج المداعبات اللطيفة للتخفيف من رسمية اللقاء لكن العين الراصدة لها راي اخر فاخذت ما تحب وتركت ما تكره في غضون ساعات طاف خبر قتل الفأر ميكي كل الدنيا وتكلمت عنه اكبر وسائل الاعلام و عنونت له اكبر الصحف العالمية بعناوين ساخرة

تحدث العقلاء عن خطورة هذا المسلك و ضرورة قطع تلك اليد الاثمة وسمل تلك العين الخائنة
لكن مناكفة المتدنين واضحاك العالم عليهم كانت شغلهم الشاغل

فستيقضت عيون كانت خائفة

وامتدت ايدي كانت متردده

وتشجعت نفوس ذليلة كانت خائفة

واصبحت بلادنا ورموزنا وقضايانا في مهب ريح عاصف

فصرنا نخاف من الحكم على طبيبين خدرا نسائنا

ونرتبك في الكلام عن فتاة قطيفية متزوجة خرجت مع صديقها

فوقعت في شراك اصدقائه


يا ساده يا كرام

ان لم تكن قويا فسف ترابا

ان لم تجبر الاخرين على احترامك واحترام قضاياك

فلا تغضب ان صرت اضحوكة

وصدق من قال

ومن لم يذد عن حوظه بسلاحه يهدم ومن لايضلم الناس يضلم

منقول


فعلا كلامه واقعي