.
.
.
ز
.
في ظل الاحداث المتواتره على العالم العربي والتي اقتربت رياحها منا وكادت ان تعصف بنا
ولكن بفضل الله حفظ وطننا من كيد الاعداء وفشلت دعوة المغرضين وتحطمت خططهم على صخرة تلاحم الشعب الوفي
في ظل هذه الاحداث كان دور علمائنا ودعاتنا جلي وواضح وكانوا سبب بعد الله في صدالهجمات الشرسه التي تكيد بأمن البلد
في المقابل ماذا كان دور معادين هؤلاء العلماء والدعاه من العلمانيين واللبراليين؟ ماذا فعلوا لحماية الشباب من الدعوات الهدامه؟ لاشيء نعم لاشيء
فهم يهدمون ولايبنون.. لماذا وقت الشدائد والازمات التي تحيط بالبلد لانرى لهم دور
بل كل الادوار يقوم بها العلماء والدعاه
وخير دليل على ذلك دورهم في محاربة الفكر الضال وحماية الشباب من الانجراف خلف الدعوات الهدامه باسم الجهاد الاسلامي
كذلك دورهم الجلي في حرب الجنوب بالمشاركه في الحرب تاره وبث روح الحماس في الجنود من خلال الخطب والمحاضرات تاره اخرى
والان مايقومون به من مجهود جلي لتوعية الشباب بحقيقة مخططات اعدائهم وإفشال الدعوات المغرضه التي تهدف لزعزعة امن البلاد
كل هذه الاحداث اثبتت ان علمائنا الأفاضل ودعاتنا الأكارم هم الثروه الحقيقيه للوطن ومن غيرهم سيغدوا الشباب بل الشعب كله لقمه سائغه لدعاة الفكر الضال
ومن واجبنا وواجب حكوتنا ايضا رد الدين لهم بالاعتراف بفضلهم وبدورهم الفعال في حماية الوطن وابنائه
وتقوية شوكتهم وعدم السماح بالتجرأ عليهم كما يحدث من بعض العلمانين
ولنكن يدا واحده ضد كل ليبرالي متعجرف ليس له هدف سوى النيل من ثوابتنا الدينيه, إن نحن اردنا النصر والعزه
فلن يتم لنا ذلك الا بالرجوع للدين والتمسك بالكتاب والسنه وتطبيق تعاليم الدين في كل شؤون حياتنا حتى تقوى بها لحمتنا الوطنيه وتصبح سدا منيعا ضد كل التيارات الهدامه
ختاما اسأل الله أن يتم علينا نعمه ويديم الامن والامان ويحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه
حمده العامري @hmdh_alaaamry
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كتبت الموضوع من فتره والحمدلله كان قرار الملك بخصوص العلماء شافي
ادري الملك مادرى عني ولاعن موضوعي :44:بس القرار هذا اسعدني بجد:icon28:
ادري الملك مادرى عني ولاعن موضوعي :44:بس القرار هذا اسعدني بجد:icon28:
اللهم لك الحمد والشكر هذا القرار اثلج صدورنا لازم يكون علماءنا لهم مكانتهم ولهم احترامهم من الكبير والصغير
الصفحة الأخيرة
الــرقــم: أ/71
التاريـخ: 13/4/1432هـ
بعون اللــــه تعالـــــى
نحـــــن عبداللـــــه بـــن عبدالعزيــــــز آل سعـــــــود
ملـــك المملكـــــــــــة العربيــــــــــة السعوديــة
انطلاقاً من قول الحق جل وعلا: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وقوله تعالى: (( إنما يخشى الله من عباده العُلماء ))، واستشعاراً منا بما يجب نحو عُلمائنا الأفاضل، وهم أهل العلم، وحراس العقيدة، وَمَنْ حباهم الله بحُسن الهَدْي، وعلو السّمْت، على جادة شرعنا المُطهر، بوسطيته واعتداله، وسعة أفق حَمَلَتِهِ، في مشمول ما أكدوا عليه في فتاواهم، وقراراتهم، وبياناتهم، ومحاضراتهم، فمثلوا ـ بحمد الله ـ الامتداد العلمي لسلفنا الصالح، في سياق مبارك لا نستغربه من عُلمائنا الموفقين بفضل الله عليهم للنهل من معين الكتاب والسنة، بعيداً عن مزالق البدع والأهواء، والغلو والتطرف، على محجة بيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك.
وحرصاً منا على أن يعكس الإعلام نهج الدولة المُستند إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لتحقيق ذلك في آداب التعامل مع عُلمائنا من خلال عدم المساس أو التعرض لسماحة مُفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العُلماء، بالإساءة أو النقد، ولأهمية التقيد بذلك والحرص عليه.
أمرنا بما هو آت :
أولاً : على كافة وسائل الإعلام الالتزام التام بما ذكر، وفي حال وجود ملحوظات فيمكن إبلاغها لوزير الإعلام للرفع لنا عنها، ومن يتجاوز ذلك يُرفع لنا عنه، على أن يُعاد دراسة نظام المطبوعات والنشر ولائحته التنفيذية لتتناسب العقوبة مع الفعل، وذلك من قبل رئيس الديوان الملكي، ووزير العدل، ووزير الثقافة والإعلام، ورئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، على أن تنهى الدراسة في مدة أقصاها شهر واحد من تاريخه، والرفع لنا بالنتيجة لاتخاذ اللازم.
ثانياً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
عبدالله بن عبدالعزيز