السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي أفدوني\
ماحكم تشقير الحاجب _
ماحكم الوسوسه في الصلاه
وماهو علاج الوسوسه\
والله لأدعي للي ترد

بصمة بنوته @bsm_bnoth
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

كشرى من بلدى مصر
•
يا اختى احسن حاجة تساْلى شيخ او داعية و جزاكى الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جواب السؤال الأول:
لايجوز تشقير الحواجب لأن فيه تحاول على الله سبحانه
وأسأل الله سبحانه أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
تقبلي مروري
جواب السؤال الأول:
لايجوز تشقير الحواجب لأن فيه تحاول على الله سبحانه
وأسأل الله سبحانه أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
تقبلي مروري

*هبة
•
ماحكم تشقير الحاجب _
تشقير الحواجب
سؤال:
هل يجوز تشقير - صبغ – الحاجبين ؟.
الجواب:
الحمد لله
اختلف العلماء المعاصرون في حكم تشقير الحواجب هذا ، فمنعته طائفة كما جاء في جواب اللجنة الدائمة للإفتاء عن السؤال التالي :
انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص ، من ترقيق الحاجبين ، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليداً للغرب ، وأيضاً خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية ، والضرر الحاصل له ، فما حُـكم الشرع في مثل هذا الفعل ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت :
بأن تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة : لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً ، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقول الله تعالى : ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " ، وبالله التوفيق .اهـ.
فتوى رقم ( 21778 ) وتاريخ 29/12/1421 هـ .
وقال الشيخ عبد الله الجبرين – حفظه الله - :
أرى أن هذه الأصباغ وتغيير الألوان لشعر الحواجب لا تجوز فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصات والمتنمصات والمغيرات لخلق الله الحديث ، وقد جعل الله من حكمته من وجود الاختلاف فيها . فمنها كثيف ومنها خفيف منها الطويل ومنها القصير وذلك مما يحصل به التمييز بين الناس ، ومعرفة كل إنسان بما يخصه ويعرف به ، فعلى هذا لا يجوز الصبغ لأنه من تغيير خلق الله تعالى .
" فتاوى المرأة " جمع خالد الجريسي ( ص 134 ) .
وقال آخرون من أهل العلم بإباحته ، ومنهم الشيخ محمد الصالح العثيمين . انظر الأسئلة رقم ( 8605 ) و : ( 11168 ) في الموقع .
فصارت القضية موضع شبهة لاختلاف العلماء فيها .
فيكون الأولى والأحوط تركها .
ومن كان من أهل الاجتهاد عمل بما رآه ، ومن كان من أصحاب الأهلية في الترجيح عمل بما ترجح لديه ، والعامي يقلّد أوثق من يعلمه من علماء بلده أو من وصلت إليه فتواه .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
تشقير الحواجب
سؤال:
هل يجوز تشقير - صبغ – الحاجبين ؟.
الجواب:
الحمد لله
اختلف العلماء المعاصرون في حكم تشقير الحواجب هذا ، فمنعته طائفة كما جاء في جواب اللجنة الدائمة للإفتاء عن السؤال التالي :
انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص ، من ترقيق الحاجبين ، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليداً للغرب ، وأيضاً خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية ، والضرر الحاصل له ، فما حُـكم الشرع في مثل هذا الفعل ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت :
بأن تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة : لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً ، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقول الله تعالى : ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " ، وبالله التوفيق .اهـ.
فتوى رقم ( 21778 ) وتاريخ 29/12/1421 هـ .
وقال الشيخ عبد الله الجبرين – حفظه الله - :
أرى أن هذه الأصباغ وتغيير الألوان لشعر الحواجب لا تجوز فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصات والمتنمصات والمغيرات لخلق الله الحديث ، وقد جعل الله من حكمته من وجود الاختلاف فيها . فمنها كثيف ومنها خفيف منها الطويل ومنها القصير وذلك مما يحصل به التمييز بين الناس ، ومعرفة كل إنسان بما يخصه ويعرف به ، فعلى هذا لا يجوز الصبغ لأنه من تغيير خلق الله تعالى .
" فتاوى المرأة " جمع خالد الجريسي ( ص 134 ) .
وقال آخرون من أهل العلم بإباحته ، ومنهم الشيخ محمد الصالح العثيمين . انظر الأسئلة رقم ( 8605 ) و : ( 11168 ) في الموقع .
فصارت القضية موضع شبهة لاختلاف العلماء فيها .
فيكون الأولى والأحوط تركها .
ومن كان من أهل الاجتهاد عمل بما رآه ، ومن كان من أصحاب الأهلية في الترجيح عمل بما ترجح لديه ، والعامي يقلّد أوثق من يعلمه من علماء بلده أو من وصلت إليه فتواه .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب

*هبة
•
ماحكم الوسوسه في الصلاه
رقم الفتوى
(11116)
موضوع الفتوى
الوسوسة في الصلاة
السؤال
س: امرأة بها وسواس الصلاة وهي تقول إنني لا أستطيع أن أصلي إلا بإمام بسبب استسلامها لوساوس الشيطان في النية وقامت معها والدتها بالصلاة جماعة وهي الآن تقول أنني لا أستطيع أن أكبر تكبيرة الإحرام فهي لا تكبر إلا في الركعة الثانية أو الأخيرة وقد تصلي إلى التشهد الأخير وكثيرًا من الأيام قد تنتهي والدتها من صلاة الفريضة وهي لم تصلي معها فتضطر والدتها أن تصلي بها السنة الراتبة فقد لا تصلي معها أيضًا في السنة الراتبة فتقوم والدتها بالتصدق عليها بصلاة أخرى وهكذا إلى أن تصلي.. وأحيانًا يخرج وقت الصلاة وهي لم تصل. ..
اعلمًا بأن والدتها وهي في الصلاة معها تطيل في الركوع تنتظرها تركع لمدة طويلة ملحوظة حتى تكبر معها وهذا قد يشق على والدتها.
إذًا:
1) ما حكم الصلاة معها مع أن هذه حالتها ؟
2) هل يجوز التصدق عليها بالصلاة حتى تصلي؟
3) ما هي النصحية التي توجهونها لمعالجة هذه الحالة؟
4) هل يوجد لديكم أسلوب أو طريقة مع التعامل مع المصابين بهذ المرض وهو وسواس الصلاة (أي ماذا يتعامل الآخرون مع هذا الشخص) ؟
5) هل تأثم والدتها بعدم الصلاة معها؟
6) إذا لم تصل مع إمام فإنها تقول أنها لا تستطيع أن تصلي بدون ذلك وإذا لم يصل معها أحد فإنها ينتهي وقت الصلاة وهي لم تصل فما قولكم في ذلك وهل يترتب على أهل البيت إثم ؟
الاجابـــة
وبعد ما ذكرت من قصة المرأة المبتلاة بالوسوسة في الصلاة وما تلاقيه من صعوبة عند الدخول في الصلاة فإن هذا من الشيطان نعوذ بالله من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس فإنه متى تغلب على قلب الإنسان شدد عليه في النية وأوهمه أن نيته بطلت أو أنه ما نوى فيمضي عليه وقت وهو يتذكر أو يفكر في النية مع أن النية موجودة فهي التي حملت على الطهارة وعلى القيام إلى الصلاة ودليل ذلك أنك لو سألته ما الذي أقامك الآن لقال أريد الصلاة ولو أوقفته قليلا لقال دعني أذهب للصلاة قبل الفوات وهذا دليل على أنه قد نوى فالنية محلها القلب والتلفظ بها بدعة ولا يمكن أن يوجد عمل إلا بنية فأما أن تكون نية صالحة بأن ينوي أداء الصلاة الحاضرة أو براءة الذمة من هذه الفريضة أو تكون نية فاسدة بأن ينوي مراءاة الناس أو التمدح بالصلاة فعلى هذا لا حاجة إلى الاهتمام بوجود النية فإنها موجودة وضرورية وإنما الشك في إصلاحها. والله أعلم.
وهكذا قد يثقل الشيطان على المصلي تكبيرة الإحرام ويخيل إليه صعوبة النطق بها أو أنه يغلط فيها أو يحرفها مع أنه إذا كان خارج الصلاة نطق بها بسهولة وفصاحة فمثل هذا لا يجوز أن يكلف نفسه بل عليه أن ينطق بها مرة واحدة ويعصي الشيطان ولو خيل إليه أنه لم يفصح بها أو غلط فيها فلا يلتفت إلى هذه الخيالات الشيطانية التي يثقل بها العبادة وينفر عنها فمتى تجرأ وعصى الشيطان استراح من هذه الوسوسة.
ج: لا مانع من الصلاة بها لتكون كالمأموم عن يمين الإمام ولو كان القصد من الصلاة معها تخفيف العبادة عليها.
ج: ولا مانع من إعادة الصلاة لأجلها وتكون الصلاة الثانية صدقة عليها ونافلة للمصلي معه سببها أن يقتدي بالمتنفل في أداء فريضته.
ج: ننصحها بأن لا تشق على نفسها ولا تكلفها فوق طاقتها فإن هذا من تكليف ما لا يطاق وهو من وسوسة الشيطان والدين يسر وإن مع العسر يسرا.
ج: هؤلاء المصابون يغلب عليهم التشدد في الأصل ثم يوسوس لهم الشيطان فيحملهم على التكلف ويستولي على أحدهم فلا يستطيع الإتيان بالعبادة كما ينبغي ولو عرف أن هذا من الشيطان وقاس نفسه على إخوته وأقاربه السالمين من هذه الوسوسة وأنه لا فرق بينه وبينهم.
ج: لا إثم عليها إذا وجدت مشقة وعليكم جميعًا نصيحتها وإقناعها حتى تؤدي الصلاة بنفسها.
ج: عليها أن تعود عليها على أداء الصلاة وحدها وتستحضر خفة العبادة وأن الله ما جعل في الدين من حرج، ولا بأس أن يصلي معها بعض أهلها للتخفيف عليها حتى تتدرب وإذا لم تقدر وأخرت الصلاة فلتحرص على قضائها متى تمكنت وهي معذورة لما تلاقيه من الصعوبة وعليها كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يشفيها وكثرة الاستعاذة من الشيطان وتوهيمه والله الشافي. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
رقم الفتوى
(11116)
موضوع الفتوى
الوسوسة في الصلاة
السؤال
س: امرأة بها وسواس الصلاة وهي تقول إنني لا أستطيع أن أصلي إلا بإمام بسبب استسلامها لوساوس الشيطان في النية وقامت معها والدتها بالصلاة جماعة وهي الآن تقول أنني لا أستطيع أن أكبر تكبيرة الإحرام فهي لا تكبر إلا في الركعة الثانية أو الأخيرة وقد تصلي إلى التشهد الأخير وكثيرًا من الأيام قد تنتهي والدتها من صلاة الفريضة وهي لم تصلي معها فتضطر والدتها أن تصلي بها السنة الراتبة فقد لا تصلي معها أيضًا في السنة الراتبة فتقوم والدتها بالتصدق عليها بصلاة أخرى وهكذا إلى أن تصلي.. وأحيانًا يخرج وقت الصلاة وهي لم تصل. ..
اعلمًا بأن والدتها وهي في الصلاة معها تطيل في الركوع تنتظرها تركع لمدة طويلة ملحوظة حتى تكبر معها وهذا قد يشق على والدتها.
إذًا:
1) ما حكم الصلاة معها مع أن هذه حالتها ؟
2) هل يجوز التصدق عليها بالصلاة حتى تصلي؟
3) ما هي النصحية التي توجهونها لمعالجة هذه الحالة؟
4) هل يوجد لديكم أسلوب أو طريقة مع التعامل مع المصابين بهذ المرض وهو وسواس الصلاة (أي ماذا يتعامل الآخرون مع هذا الشخص) ؟
5) هل تأثم والدتها بعدم الصلاة معها؟
6) إذا لم تصل مع إمام فإنها تقول أنها لا تستطيع أن تصلي بدون ذلك وإذا لم يصل معها أحد فإنها ينتهي وقت الصلاة وهي لم تصل فما قولكم في ذلك وهل يترتب على أهل البيت إثم ؟
الاجابـــة
وبعد ما ذكرت من قصة المرأة المبتلاة بالوسوسة في الصلاة وما تلاقيه من صعوبة عند الدخول في الصلاة فإن هذا من الشيطان نعوذ بالله من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس فإنه متى تغلب على قلب الإنسان شدد عليه في النية وأوهمه أن نيته بطلت أو أنه ما نوى فيمضي عليه وقت وهو يتذكر أو يفكر في النية مع أن النية موجودة فهي التي حملت على الطهارة وعلى القيام إلى الصلاة ودليل ذلك أنك لو سألته ما الذي أقامك الآن لقال أريد الصلاة ولو أوقفته قليلا لقال دعني أذهب للصلاة قبل الفوات وهذا دليل على أنه قد نوى فالنية محلها القلب والتلفظ بها بدعة ولا يمكن أن يوجد عمل إلا بنية فأما أن تكون نية صالحة بأن ينوي أداء الصلاة الحاضرة أو براءة الذمة من هذه الفريضة أو تكون نية فاسدة بأن ينوي مراءاة الناس أو التمدح بالصلاة فعلى هذا لا حاجة إلى الاهتمام بوجود النية فإنها موجودة وضرورية وإنما الشك في إصلاحها. والله أعلم.
وهكذا قد يثقل الشيطان على المصلي تكبيرة الإحرام ويخيل إليه صعوبة النطق بها أو أنه يغلط فيها أو يحرفها مع أنه إذا كان خارج الصلاة نطق بها بسهولة وفصاحة فمثل هذا لا يجوز أن يكلف نفسه بل عليه أن ينطق بها مرة واحدة ويعصي الشيطان ولو خيل إليه أنه لم يفصح بها أو غلط فيها فلا يلتفت إلى هذه الخيالات الشيطانية التي يثقل بها العبادة وينفر عنها فمتى تجرأ وعصى الشيطان استراح من هذه الوسوسة.
ج: لا مانع من الصلاة بها لتكون كالمأموم عن يمين الإمام ولو كان القصد من الصلاة معها تخفيف العبادة عليها.
ج: ولا مانع من إعادة الصلاة لأجلها وتكون الصلاة الثانية صدقة عليها ونافلة للمصلي معه سببها أن يقتدي بالمتنفل في أداء فريضته.
ج: ننصحها بأن لا تشق على نفسها ولا تكلفها فوق طاقتها فإن هذا من تكليف ما لا يطاق وهو من وسوسة الشيطان والدين يسر وإن مع العسر يسرا.
ج: هؤلاء المصابون يغلب عليهم التشدد في الأصل ثم يوسوس لهم الشيطان فيحملهم على التكلف ويستولي على أحدهم فلا يستطيع الإتيان بالعبادة كما ينبغي ولو عرف أن هذا من الشيطان وقاس نفسه على إخوته وأقاربه السالمين من هذه الوسوسة وأنه لا فرق بينه وبينهم.
ج: لا إثم عليها إذا وجدت مشقة وعليكم جميعًا نصيحتها وإقناعها حتى تؤدي الصلاة بنفسها.
ج: عليها أن تعود عليها على أداء الصلاة وحدها وتستحضر خفة العبادة وأن الله ما جعل في الدين من حرج، ولا بأس أن يصلي معها بعض أهلها للتخفيف عليها حتى تتدرب وإذا لم تقدر وأخرت الصلاة فلتحرص على قضائها متى تمكنت وهي معذورة لما تلاقيه من الصعوبة وعليها كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يشفيها وكثرة الاستعاذة من الشيطان وتوهيمه والله الشافي. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

*هبة
•
وماهو علاج الوسوسه\
موضوع الفتوى ما يجب حيال الوسوسة السؤالس: في بعض الأحيان يأتي الشيطان للإنسان، ويوسوس في نفسه في ذات الله وفي آياته الكونية، فما الذي ينبغي على الإنسان حيال ذلك ؟ الاجابـــةسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: "جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به!، قال: . وقد وجدتموه؟! . قالوا: نعم! قال: ذلك صريح الإيمان
وفيه أيضًا عن عبد الله بن مسعود قال: "سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة، قال: تلك محض الإيمان .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله، فمن خلق الله؟! فمن وجد من ذلك شيئًا فليقل: آمنت بالله .
وعنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته .
وعنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتي الشيطان أحدكم، فيقول: من خلق الأرض؟ فيقول الله، فيقول: من خلق الخلق؟ فإذا أحس أحدكم بشيء من ذلك، فليقل: آمنت بالله ورسله .
وفي سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة .
ففي هذه الأحاديث وغيرها بيان أن هذه الأفكار التي قد تطرأ على الإنسان في الأمور الغيبية، أنها وسوسة من الشيطان ليوقعه في الشك والحيرة والعياذ بالله.
ثم إن الإنسان إذا وقع في مثل ذلك فعليه أمور، كما أرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ؟
1- الاستعاذة بالله .
2- الانتهاء عن ذلك، والانتهاء معناه قطع هذه الوسوسة .
3- أن يقول: آمنت بالله، وفي رواية: آمنت بالله ورسله .
فإذا خطرت لك وسوسة في ذات الله، أو في قدم العالم، أو في عدم نهايته، أو في أمور البعث، واستحالة ذلك، أو في بيان الثواب والعقاب أو ما أشبه ذلك .. فعليك أن تؤمن إيمانًا مجملا، فالنصوص تقول: آمنت بالله، وبما جاء عن الله، وعلى مراد الله.. آمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله، وعلى مراد رسول الله، وما علمت منه أقول به، وما جهلت أتوقف فيه وأكل علمه إلى الله.
ولا شك أن هذه الوساوس متى تمادى فيها العبد جرّت إلى الحيرة، أو إلى الشك، وهذا مقصد الشيطان.
أما الذي يتمادى مع هذه الوسوسة يقع في الشك، ثم في الحيرة، ثم يتخلى في النهاية عن أمور العبادة، أما إذا قطعها منذ المرة الأولى، فإنها تنقطع إن شاء الله، مع كثرة الاستعاذة من الشيطان، وكثرة دحر الشيطان، لأن هذا من كيده ليوسوس به الإنسان حتى يشككه في إيمانه ودينه.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
رقم الفتوى (11117) موضوع الفتوى نصيحة لمن أصيب بالوسوسة السؤالس: ما هي نصيحتكم ـ حفظكم الله ـ لمن ابتلي بداء الوسوسة، خاصة ونحن في زمانٍ كثر فيه الابتلاء بهذا الداء ؟ الاجابـــةننصحه أن يُعرض عن تلك الوساوس ولا يعيرها التفاتًا وأن ينشغل بغيرها وأن يعرف أنها من الشيطان الرجيم الذي يريد إضلاله وغوايته فيكثر من الاستعاذة من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ويقول: رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ وأن يستغفر ربه ويتوب إليه ويسأله الشفاء والعافية ويكثر من الدعاء والابتهال والتضرع إلى ربه ويسأله الشفاء من هذا الداء العضال ويقول: "أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" ونحو ذلك من الأدعية المأثورة. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
موضوع الفتوى ما يجب حيال الوسوسة السؤالس: في بعض الأحيان يأتي الشيطان للإنسان، ويوسوس في نفسه في ذات الله وفي آياته الكونية، فما الذي ينبغي على الإنسان حيال ذلك ؟ الاجابـــةسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: "جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به!، قال: . وقد وجدتموه؟! . قالوا: نعم! قال: ذلك صريح الإيمان
وفيه أيضًا عن عبد الله بن مسعود قال: "سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة، قال: تلك محض الإيمان .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله، فمن خلق الله؟! فمن وجد من ذلك شيئًا فليقل: آمنت بالله .
وعنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته .
وعنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتي الشيطان أحدكم، فيقول: من خلق الأرض؟ فيقول الله، فيقول: من خلق الخلق؟ فإذا أحس أحدكم بشيء من ذلك، فليقل: آمنت بالله ورسله .
وفي سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به، فقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة .
ففي هذه الأحاديث وغيرها بيان أن هذه الأفكار التي قد تطرأ على الإنسان في الأمور الغيبية، أنها وسوسة من الشيطان ليوقعه في الشك والحيرة والعياذ بالله.
ثم إن الإنسان إذا وقع في مثل ذلك فعليه أمور، كما أرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ؟
1- الاستعاذة بالله .
2- الانتهاء عن ذلك، والانتهاء معناه قطع هذه الوسوسة .
3- أن يقول: آمنت بالله، وفي رواية: آمنت بالله ورسله .
فإذا خطرت لك وسوسة في ذات الله، أو في قدم العالم، أو في عدم نهايته، أو في أمور البعث، واستحالة ذلك، أو في بيان الثواب والعقاب أو ما أشبه ذلك .. فعليك أن تؤمن إيمانًا مجملا، فالنصوص تقول: آمنت بالله، وبما جاء عن الله، وعلى مراد الله.. آمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله، وعلى مراد رسول الله، وما علمت منه أقول به، وما جهلت أتوقف فيه وأكل علمه إلى الله.
ولا شك أن هذه الوساوس متى تمادى فيها العبد جرّت إلى الحيرة، أو إلى الشك، وهذا مقصد الشيطان.
أما الذي يتمادى مع هذه الوسوسة يقع في الشك، ثم في الحيرة، ثم يتخلى في النهاية عن أمور العبادة، أما إذا قطعها منذ المرة الأولى، فإنها تنقطع إن شاء الله، مع كثرة الاستعاذة من الشيطان، وكثرة دحر الشيطان، لأن هذا من كيده ليوسوس به الإنسان حتى يشككه في إيمانه ودينه.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
رقم الفتوى (11117) موضوع الفتوى نصيحة لمن أصيب بالوسوسة السؤالس: ما هي نصيحتكم ـ حفظكم الله ـ لمن ابتلي بداء الوسوسة، خاصة ونحن في زمانٍ كثر فيه الابتلاء بهذا الداء ؟ الاجابـــةننصحه أن يُعرض عن تلك الوساوس ولا يعيرها التفاتًا وأن ينشغل بغيرها وأن يعرف أنها من الشيطان الرجيم الذي يريد إضلاله وغوايته فيكثر من الاستعاذة من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ويقول: رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ وأن يستغفر ربه ويتوب إليه ويسأله الشفاء والعافية ويكثر من الدعاء والابتهال والتضرع إلى ربه ويسأله الشفاء من هذا الداء العضال ويقول: "أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" ونحو ذلك من الأدعية المأثورة. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الصفحة الأخيرة