القلـــــبُ يمرض كما يمرض البَـدَن، وشفاؤه في التوبة.
ويصدأ كما تصدأ المِـرآةُ، وجَـلاؤه بالذكر.
ويعرى كما يعرى الجسم، وزينتُه التقوى.
ويجوع ويظمأ كما يجوع الـبَـدن، وطعامه وشـرابه:
المعرفـةُ والمحـبةُ والتـوكلُ والإنابةُ
الحمد لله
عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ:
"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ"،
وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ:
"الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ"
. أخرجه ابن ماجه ( 2 / 422 ) و ابن السني ( رقم 372 ) و الحاكم ( 1 / 499 )
وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 1 / 472 ).
قال الوالد العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في "تفسير جزء عَم": وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه
«الحمد لله على كل حال»
أما ما يقوله بعض الناس
(الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه)
فهذا خلاف ما جاءت به السنة،
قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:
«الحمد لله على كل حال»
أما أن تقول:
(الذي لا يحمد على مكروه سواه)
فكأنك الآن تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره، لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع، يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال.
مــ ايميلي ـــــن

شطر الحسن @shtr_alhsn
عضوة التوعية الأسلامية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عائشة المشرقة
•
بارك الله فيك

الصفحة الأخيرة