ماحكم وضع الطرحه في مكان السجود00؟

ملتقى الإيمان

ما حكم وضع الطرحه في مكان السجود "علماً بأن الطرحه متصله بي" ؟





الإجابة:




اتفق العلماء على أن الأفضل للمصلي أن يباشر الأرض بجبهته ويديه عند
السجود إلا من عذر .
وقد اختلفوا في وجوب ذلك ، فذهب الإمام الشافعي إلى وجوبه ،
وذهب جمهور العلماء إلى أنه مستحب فقط وليس واجباً .
قال النووي رحمه الله مبينا مذاهب الفقهاء في ذلك :
فرع في مذاهب العلماء في السجود على كمه وذيله ويده وكور عمامته
وغير ذلك مما هو متصل به ،
قد ذكرنا أن مذهبنا : أنه لا يصح سجوده على شيء من ذلك ،
وبه قال داود وأحمد في رواية .
وقال مالك وأبو حنيفة والأوزاعي وإسحاق وأحمد في الرواية الأخرى : يصح ،
قال صاحب التهذيب : وبه قال أكثر العلماء واحتج لهم
بحديث أنس رضي الله عنه قال : ( كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم في شدة الحر ، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض يبسط
ثوبه فيسجد عليه ) رواه البخاري ومسلم ،
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم في يوم مطير وهو يتقي الطين إذا سجد بكساء عليه يجعله دون يديه )
رواه ابن حنبل في مسنده .
وعن الحسن قال : " كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجدون
وأيديهم في ثيابهم ويسجد الرجل على عمامته " رواه البيهقي .
وقال : " العلماء مجمعون على أن المختار مباشرة الجبهة للأرض "
( " المجموع " 3/397- 400 )
وقال ابن قدامة رحمه الله : " ولا تجب مباشرة المصلي بشيء من هذه الأعضاء
. قال القاضي : إذا سجد على كور العمامة أو كمه أو ذيله ، فالصلاة صحيحة
رواية واحدة . وهذا مذهب مالك وأبي حنيفة . وممن رخص في السجود على الثوب
في الحر والبرد : عطاء وطاوس والنخعي والشعبي والأوزاعي ومالك وإسحاق
وأصحاب الرأي .
ورخص في السجود على كور العمامة : الحسن ومكحول وعبد الرحمن بن يزيد .
" وسجد شريح على برنسه " ( المغني " 1/ 305 )
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا سجد المصلي وجعل عمامته وقاية
بينه وبين الأرض فما حكم صلاته ؟
فأجاب : " صلاة ذلك المصلي صحيحة ، ولكن لا ينبغي أن يتخذ العمامة وقاية
بينه وبين الأرض إلا من حاجة ، مثل : أن تكون الأرض صلبة جدا ،
أو فيه حجارة تؤذيه ، أو شوك ففي هذه الحال لا بأس أن يتقي الأرض
بما هو متصل به من عمامة ، أو ثوب لقول أنس بن مالك رضي الله عنه :
( كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه ) . فهذا دليل على أن الأولى أن تباشر الجبهة مكان السجود ، وأنه لا بأس أن يتقي الإنسان الأرض بشيء متصل به من ثوب ، أو عمامة إذا كان محتاجا لذلك لحرارة الأرض ، أو لبرودتها ، أو لشدتها ،
إلا أنه يجب أن يلاحظ أنه لابد أن يضع أنفه على الأرض في هذه الحال ،
لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : على الجبهة وأشار بيده إلى أنفه ، والكفين ،
والركبتين ، وأطراف القدمين




د. نوال العيد
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ـ أم ريـــــم ـ
بـــــــــــارك اللـــــــــــــــه فيــــــــــك عزيـــــزتــــي
وفــــــي طــــــرحـــك الهـــــــــــادف القــــــــــــــــيم
تنبيـــــــــــــه وتـــــــــــــــذكـــــــــــ ير مهـــــــــــــــــــم
جعـــــــــــــله الله في مــــــــــوازيـــن حســـــناتــــــك
ووفـــقـــــــك لـــــــــما يحـــــــــــبه ويـــــرضــــــــــــاه

أختــــــكـــــم " أم ريـــــــــــــــــــــــــم"
*هبة
*هبة
aayy11
aayy11
جزاك الله خيرا
منار أم جنى
منار أم جنى
جزاك الله خيرا
كيوي دلع
كيوي دلع
تسلم يدينكـ ع ـآلطرح ـآلمميز..
لكِـ مني ج ـزيل آلشكر..
لآ ع ـدمنآكِـ ..
دمتِي .. بكل خير وسـ ع ـآدة ..