السلااااااااااااااااام عليكم
شخباركم اليوم

vaporub
•

vaporub
•
االلهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمعنا بازواجنا عاجلا غير اجل يارب العالمين
االلهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمعنا بازواجنا عاجلا غير اجل يارب العالمين
االلهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمعنا بازواجنا عاجلا غير اجل يارب العالمين
االلهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمعنا بازواجنا عاجلا غير اجل يارب العالمين
االلهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه اجمعنا بازواجنا عاجلا غير اجل يارب العالمين

بنات ادعولي بالله تكفون احس بإلام فظيعة مايعلم فيها غير الله
شد عضلي فجأة جاني في رقبتي والالام الي اسفل ظهري لي اسبوعين زاااااااااااااااااااادت وصارت مثل الشد وتحولت حتى بالرحم صار يعني الالم دائري الرحم والاجناب واسفل الظهر حتى لدرجة مقدر اتنفس وماخليت شي الا وحطيته ادعولي تكفون
شد عضلي فجأة جاني في رقبتي والالام الي اسفل ظهري لي اسبوعين زاااااااااااااااااااادت وصارت مثل الشد وتحولت حتى بالرحم صار يعني الالم دائري الرحم والاجناب واسفل الظهر حتى لدرجة مقدر اتنفس وماخليت شي الا وحطيته ادعولي تكفون

جزاك الله خير فابوراب وربي ادعيتك جات بوقتها من جد محتاجتها عشان اسلي نفسي وانسى الالم الي امر فيه ربي يحفظك وينولك الي في بالك قادر ياكريم
الصفحة الأخيرة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
أخواتي الحبيبات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، القرآن الكريم مليء بالقوانين لحياة سعيدة ، ومن هذه القوانين :
( قانون التيسير والتعسير) .
لاشك أن التيسير شيء محبب جداً للنفس البشرية ، ولا يؤلمها ، ولا يضرها كالتعسير ، فلذلك من أدعية النبي عليه الصلاة والسلام :
(( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا )) .
.
ولكن هذا التيسير الذي يكون تارةً ، وذاك التعسير الذي يكون تارةً أخرى أليس له قانون ؟ أي علاقة ثابتة في القرآن الكريم كي نتعامل مع هذا القانون فنقطف ثمار التيسير ونبتعد عن نتائج التعسير ؟.
أيتها الأخوات الكريمات ، هذا القانون إنه قوله تعالى :
( سورة الليل ) .
هاتان الآيتان هما قانون التيسير والتعسير ، وأي فهم آخر ، وأي وهم آخر ، وأي تصور آخر فهو باطل لا أصل له ، العوام لهم كلمات كثيرة في أسباب التعسير ، أو التيسير مثلاً في التعسير هذا الإنسان ما له حظ ، ما معنى الحظ ؟ هذا الإنسان قلب له الدهر ظهر المجن ، هذا الإنسان القدر يسخر منه ، هذه الكلمات التي لا معنى لها ، ولا تستند إلى حقيقة تلغيها هذه الآية الكريمة والتي بعدها : ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴾ ، ما الحسنى ؟ هي الجنة .
( سورة يونس الآية : 26 ) .
الحسنى الجنة ، فالذي صدق أنه مخلوق للجنة ، وأن الله سبحانه وتعالى جاء به إلى الدنيا ليتعرف إليه ، وليتعرف لمنهجه ، ويطبق منهجه ، وليترقب إليه عندئذٍ يستحق جنة عرضها السماوات والأرض إلى أبد الآبدين ؟.
الإنسان الذي آمن أنه مخلوق للجنة ماذا يفعل ؟ قال : ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾ ، يتقي أن يعصي الله .
أولى خصائص هذا الإنسان الذي آمن بالحسنى أنه : يتقي أن يعصي الله ، خوفاً من أن يغيب عن هذا الهدف الكبير .
والخصيصة الثانية له : ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى ﴾ بنى حياته على العطاء ، يسعده أن يعطي ، يرى الفوز والنجاح في العطاء .
فلذلك من خصائص المؤمن الكبرى أنه يعيش ليعطي ، يعطي من ماله ، يعطي من علمه ، من وقته ، من جاهه ، قال تعالى :
( سورة البقرة ) .
أي شيء آتاه الله لهذا المؤمن ينفقه في سبيل الله ، بل إن الله سبحانه وتعالى يقول :
( وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة )
( سورة القصص الآية : 77 ) .
يعني الذي آمن أنه مخلوق للجنة ، فاتقى أن يعصي الله أي استقام على أمره ، وبنى حياته على العمل الصالح ، هذا حقق الهدف من وجوده ، حقق الهدف الكبير الذي خلق الإنسان من أجله ، فلذلك يستحق مكافأة لا تقدر بثمن ، إنها التيسير ، أموره ميسرة ، زواجه ميسر ، عمله ميسر ، مكانته عند الناس كبيرة ، الله عز وجل يحفظ له صحته ، يحفظ له أهله ، يحفظ له أولاده ، يدافع عنه ، يلهمه الخير .
أما التعسير ، أما الإحباط ، أما الضياع ، أما السوداوية ، أما التشاؤم ، فتأتي من قانون التعسير ، قال تعالى : ﴿ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ﴾ كفر بالآخرة آمن بالدنيا ، والدنيا قوامها المال ، فالمال كل شيء ، فكسب المال من حلال أم حرام ، ولم يعبأ بطريقة كسبه ، وأنفقه على ملذاته لأنه آمن بالدنيا ، ولم يؤمن بالآخرة ، ولم ينقل اهتماماته إلى الدار الآخرة ، ألقاها في الدنيا .
الآن من أجل أن يستمتع بالحياة في أعلى درجة لابدّ من أن يعتدي على حقوق الآخرين .
( وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون )
( سورة المؤمنون ) .
﴿ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ﴾ ، كذب بالجنة ، وأيقن بالدنيا فاستغنى عن طاعة الله ، لم يطع الله عز وجل ، هو يريد الدنيا ، يريد متعها ، مباهجها ، استغنى عن طاعة الله ، وبنى حياته على الأخذ ، هذا مقياس دقيق ،
اسألي نفسك هذا السؤال المحرج ، ما الذي يسعدك أن تعطي أم أن تأخذي ؟
إذا كان يسعدك أن تعطي فأنت من أهل الآخرة ، أما إذا كان يسعدك أن تأخذي دائماً فأنت من أهل الدنيا ، فالإنسان حينما يكفر بالآخرة ويؤمن بالدنيا ، بالمناسبة أيها الأخوة ، ليس شرطاً أن تنطقي بلسانك أنك لا تؤمني بالآخرة ، أحياناً لغة العمل أبلغ من لغة القول ، أنت حينما تنكبي على الدنيا لتأخذي الأموال الطائلة بطريق غير مشروع ، حينما تبني مجدك على أنقاض الآخرين ، حينما تبني حياتك على موتهم ، حينما تبني عزك على ذلهم ، حينما تبني غناك على فقرهم ، حينما تبني أمنك على قلقهم ، أنت بهذا لم تعبأي بمنهج الله ، ولم تؤمني بالآخرة ، بل لم تؤمني بحدود الله ، ﴿ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ .
لذلك هذا الإنسان الذي كذب بالحسنى ، وآمن بالدنيا ، واستغنى عن طاعة الله ، وبنى حياته على الأخذ بشكل مشروع ، أو غير مشروع هذا الإنسان يستحق التعسير لا التيسير ، لذلك هذه التي تندب حظها تارةً ، وتندب ظروفها تارةً أخرى ، لتؤمن إيماناً دقيقاً أنها تدفع ثمن تفلتها من منهج الله ، وتدفع ثمن بعدها عن الدار الآخرة .
أيتها الأخوات الغاليات ، كل شيء وقع أراده الله ، وكل شيء أراده الله وقع ، وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة ، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق ، الإنسان أحياناً يرفض التفسير التوحيدي لما يصيبه ، يرفض تفسير السماء ، بل يقبل تفسير الأرض الشركي ، لكن حينما يقع في مشكلة ، ويقرأ قوله تعالى :
( سورة الشورى ) .
والله سبحانه وتعالى غني عن تعذيبنا لقوله تعالى ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وكان الله شاكرا عليما
( سورة النساء ) .
بل إن الله سبحانه وتعالى ينتظر منا أنه إذا ساق لنا مصيبة أن نصحو من غفلتنا وأن نعود إلى ربنا .
( سورة الأنعام ) .
والظالم صوت الله ، ينتقم به ، ثم ينتقم منه .
أيتها الأخوات الحبيبات، قانون التيسير والتعسير مهم جداً لحياة المؤمن ولكن لو الإنسان وقع في مشكلة آية واحدة تحل كل مشكلاته ، قال تعالى :
( سورة الطلاق ) .
يكفي أن تتقي الله ، وأن تصطلحي معه ، وأن تعودي إليه ، وأن تعملي الصالحات تقرباً له ، عندئذٍ تقطفين ثمار هذه العودة تيسيراً لأمورك ، وحلاً لمشكلاتك ، والله عز وجل ينتظرنا ، بل إن الذي نذوق من العذاب الأدنى من أجل ألا نصل إلى العذاب ، قال تعالى :
( سورة السجدة ) .
وحينما يفهم المؤمن على ربه سرّ هذه التصرفات ، وتلك الشدائد ينجو من عذاب الدنيا ، ومن عذاب الآخرة
منقول ادعوا لصاحبة الموضوع منال 2006