ماخاب من استخار

الملتقى العام

الدعاء سلاح المؤمن,
فهو مورد الضمآن , وملجأ الخائف والحيران , واذا المت بالعبد ضائقة او كربة تضرع الى مولاه فاذا بالصدر ينشرح , والقلب يطمئن , والنفس تهدا وتسكن
ولقد امرن ربنا بالدعاء ووعدنا بالاجابة من فضله ,
فقال عز وجل : (( واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعاني فليستجيبوا لى وليؤمنو بي لعلهم يرشدون ))
وتمر بالانسان عوارض وامور في هذه الحياة يقف عندها حائراً, لايدري خيرها من شرها , ويتسال هل يقدم عليها ويفعلها ام يتوقف خشية ان يكون فيها الضرر والسوء؟!
وكان اهل الجاهلية اذااراد احدهم سفرا او زواجا او تجارة اونحو ذلك استقسم بالازلام عند الاصنام,فان خرج سهمه بالنهي امتنع وان خرج بالفعل بادر اليه,
وهذا يدل على سخف العقل لانه يجعل سير حياة الانسان مرتبطا بالمصادفة.
والاسلام دين التوحيد الخالص ,
والتوجه للخالق سبحانه في جميع شؤون الحياة , وهو دين البصيرة والعقل ,فاذا اشتبه على العبد امر من الامور التجأ الى المولى سبحانه , مفرج الكروب وملهم الصواب , يسأله ان بهيء له السبيل لما فيه الخير , ويصرف عنه ما فيه الشر في دينه ودنياه
ومن هنا ندرك اهمية دعاء الاستخارة الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمه لاصحابه كما يعلمهم السورة من القران0
0
301

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️