مادام ربي معى فما الداعى للحزن ...!!؟
وكيف احزن وهمي له رب انت هو.
ان اصابني . جعلت لي في التقوي منه مخرجا
( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )
كيف أحزان .
وحين مرضت . لديك شفآئي وصحتي وقوتي .
(اللهم انت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما )
كيف أحزن . وان ضاقت بي الدنيا بما رحبت .
فإليك ملجئي وراحتي .
جعلت لي في عتمة الأسحار دعوةٌ لا ترد فسهام الليل لا تخطئ .
كيف أحزن . وانت ارحم بي من امي . وأرأف بحالي من نفسي .
حليم . رحيم . عفو . كريم .
كيف احزن . وان ضاق رزقي وشح جعلت لي في صلاة الفجر
وفرته وفي الأ ستغفار بركته .
كيف احزن .ولي رب . ان شكرته علي نعمته زادني .
وان ظلمت نفسي اشتاق لسماع صوتي وانتظر عودتي .
( وان شكرتم لا زيدكم )
كيف احزن . وقد حرمت الظلم علي نفسك . فلا حبيب الا تقيك .
ولا بعيد عنك الا ناديته . ولا وحيد الا انت مؤنسه .
وما الداعى للحزن وانت ربي .
الواحد . الأ حد . الصمد . عندما نحزن
ونتعب ونكره . اوتضيق بنا الدنيا . نفكر .
ونفكر . لمن نذهب . لمن نشكو . من يعيننا . من
يفرج عنا . وننسي من بيده كل شئ . فكروا قليلا
. كل شئ .نبحث عن اي شئ عند اي احد . ولا
نبحث عند من يملك كل شئ . تفريج الهموم . بركة
الارزاق . فك الكربات . بيده الامر كله .
وهو علي كل شئ قدير . نشاهد ونقرأ . مشاكل الناس .
نفسياتهم . اكتئاب . وسوسة . خوف . قلق دائم .
وننسي كلمات الرحمن الشافيه التي تنزل بنا السكينه والطمانينه .
فتسري عبرنا . برودة القلب . وتعطينا لذة . لا تعادلها
لذة ولا تشبه أي لذه . لا والله .
فمن يبحث عن السعادة عند الناس فلن يجدها .
ومن يبحث عن الراحة في المال فلن يجدها .
ومن يبحث عن الملك في الظلم فهو بالتاكيد لن
يجده .
يارب كيف ابحث عن حاجتي وهي عندك .
مادام ربى معى فما الداعى للحزن ....
{ كلمات دخلت إلي قلبي وكان لها تاثير علي
فأحببت أن تقرأوها معي }
************
آمين ... آمين يارب العالمين
منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ركايز
•
الله يجزاك خير ويرحم والديك
*هبة
•
جزاك الله الفردوس الأعلي ووالدينا
وغفر لى ولك للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
وجعله اللهم في موازين حسناتك موضوعاتك مفيدة ونافعة للأمام دائما
وغفر لى ولك للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
وجعله اللهم في موازين حسناتك موضوعاتك مفيدة ونافعة للأمام دائما
الصفحة الأخيرة