ماذا أفعل إذا تعارك أبنائي وأنا أقود السيارة بينما هم يجلسون في الخلف؟
عزيزي المربي..هناك مواقف تحتاج إلى حزم!! ولا يعني الحزم الضرب.. مثل ما قالت لنا إحدى الأمهات:
لقد نزعت حذائي ذات يوم وأنا أقود السيارة بسبب الشجار الشديد بين أبنائي في الكرسي الخلفي ورميته ولا أدري على من سقط، ولكني أدري أنه كان أسلوباً نافعاً في صمتهم المطبق إلى حين وصولنا!!
عزيزي المربي: بالطبع.. الحذاء ليس وسيلة للعلاج.. فما هي أفكارك لحل هذه المشكلة!
إليك خمسة أفكار عملية لحل هذه المشكلة:
1- أن تليهم بفكرة أو شيء طارئ يحدث أمامك كأن تقول: انظروا بسرعة هنا إلى هذا الشخص.. أليس هو مضحك!! فتثير انتباهم لشيء آخر غير الخلاف!!
2- أن تسأل قائد الشجار عن شيء حدث أمس، بأن تقول: يا أحمد، ماذا فعلت مع المعلمة أمس عندما أخذت منك الكتاب؟! – مثلا – حتى ينتبه ويتحدث معك ويتوقف عن الشجار.
3- أن تقول لهم: من سمع هذه النكتة الغريبة أو الحادثة العجيبة؟ وتحاول أن تشدهم للاستماع إليك.
4- إذا لم تنفع أي من الوسائل السابقة.. ابدأ بالتهديد قائلاً: سأتوقف عن المسير بعدما أعد إلى ثلاثة.. إذا لم ينفع أي مما سبق..
5- توقف بالسيارة في أحد الأماكن المسموح لك فيها بالوقوف، بصمت، وهدوء، ودون غضب، وقل: لن أتحرك حتى يعود كل منكم إلى رشده.. ويعتذر إلى أخيه.
عزيزي المربي:
كن سبباً في تعديل سلوك أبنائك بالوسائل السابقة.
العدد (98) يناير 2007 ـ ص: 49
منقول:)