السلام عليكم
الحقيقة أنني في هم كبير
بعد أن كنت أقوم الليل دائما و أحافظ على الصلاة في أول وقتهاو السنن و صلاة الضحى وصيام الاثنين والخميس
تراجعت وتدمرت معظم الأيام لا أستيقظ لصلاة الفجر و لا أصلي إلا بعد طلوع الشمس مع أني أربط المنبه إلا أنني أطفئه وأعود للنوم حتى في النهار تفوتني بعض الصلوات وكنت في البداية أشعر بالذنب أما الآن و للاسف لا أشعر بأي تأنيب لنفسي و حتى صلواتي أصبحت خالية من أي خشوع فقط حركات:44::44:
والقرآن لا أفتحه إلا نادرا يعني كل شهر أو شهرين مرة
حياتي أصبحت جحيما لا يطاق حتى دراسة مو قادرة أدرس و امتحان قريب و مهددة بالطرد من دراستي إن لم أنجح بهذا الامتحان ومو قادرة أدرس أبدا و عندما أدعو أقول لنفسي معقول ربي ينجحني و يستجيب لي بعد كل هذا ؟ وهل ألجألله فقط في الأزمات و عندما أريد شيئا من أمور الدنيا
أكتب لكم ودموعي على خدي تنهمر أتمنى عودة تلك الأيام التي كانت أسعد أيام حياتي أيام ذقت فيها حلاوة القرب من الله ادعولي أرجوكم بالهداية الصلاح و الثبات على الطاعة حتى الممات
aya1122 @aya1122
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كيف لنا ان نتثبت على الخير
كمن يصلي الصبح يريد ان يستمر
يريد الله ان يبعد عنه الشيطان حتى لايوسوس له
وكمن ترك الاغاني ولا يريد الرجوع اليها
كما تعلمون ان النفس امارة بالسوء
واصحاب السوء كثر
اعاذنا الله واياكم منهم
وانا اعلم ان من ترك شيئآ
لله عوضه الله خيرآ منه
ولكن اريد الثبات في الخير
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد :
فإن الثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد .
ومن هذا المنطلق احببت ان انقل مقتطفات وباختصار شديد من رسالة من الشيخ الفاضل / محمد صالح المنجد عن هذا الموضوع
وضع المجتمعات الحالية التي يعيش فيها المسلمون،وأنواع الفتن والمغريات التي بنارها يكتوون، وأصناف الشهوات والشبهات التي بسببها أضحى الدين غريباً ، فنال المتمسكون به مثلاً عجيباً ( القابض على دينه كالقابض على الجمر ) .
ومن وسائل الثبات:
أولاً : الإقبال على القرآن :
القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى ، وهو حبل الله المتين ، والنور المبين ، من تمسك به عصمه الله ، ومن اتبعه أنجاه الله ، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم .
ثانياً : التزام شرع الله والعمل الصالح :
قال الله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء } إبراهيم /27 .
قال قتادة : " أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح ، وفي الآخرة في القبر " . وكذا روي عن غير واحد من السلف تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/421 . وقال سبحانه :{ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً } النساء /66 . أي على الحق .
ثالثاً : تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل :
والدليل على ذلك قوله تعالى :{ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين} هود /120 .
فما نزلت تلك الآيات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم للتلهي والتفكه ، وإنما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم وأفئدة المؤمنين معه .
- فلو تأملت يا أخي قول الله عز وجل : { قالوا حرقوه وأنصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ، قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين }الأنبياء /68-70 قال ابن عباس: " كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار : حسبي الله ونعم الوكيل" الفتح 8/22
ألا تشعر بمعنى من معاني الثبات أمام الطغيان والعذاب يدخل نفسك وأنت تتأمل هذه القصة ؟
- لو تدبرت قول الله عز وجل في قصة موسى : { فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا إن معي ربي سيهدين } الشعراء /61-62 .
ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقة الطالبين ، والثبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه القصة ؟ .
وغيرها كثير من قصص القرآن الكريم.
رابعاً : الدعاء :
من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم :
{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } ، { ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا } . ولما كانت ( قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء )رواه الإمام أحمد ومسلم عن ابن عمر مرفوعاً .
خامساً : ذكر الله :
وهو من أعظم أسباب التثبيت .
- تأمل في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً } الأنفال /45 . فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد
سادساً : الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً :
والطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق أهل السنة والجماعة ، طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ، أهل العقيدة الصافية والمنهج السليم واتباع السنة والدليل ، والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل ..
سابعاً : التربية :
التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات .
ثامناً : الثقة بالطريق :
لا شك أنه كلما ازدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم ، كان ثباته عليه أكبر ..
تاسعاً : ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل :
النفس إن لم تتحرك تأسن ، وإن لم تنطلق تتعفن ، ومن أعظم مجالات انطلاق النفس : الدعوة إلى الله ، فهي وظيفة الرسل ، ومخلصة النفس من العذاب ؛ فيها تتفجر الطاقات ، وتنجز المهمات ( فلذلك فادع ، واستقم كما أمرت ) . وليس يصح شيء يقال فيه " فلان لا يتقدم ولا يتأخر " فإن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ، والإيمان يزيد وينقص .
عاشراً : الالتفاف حول العناصر المثبتة :
تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام : ( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر )حسن رواه ابن ماجة
البحث عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين ، والالتفاف حولهم معين كبير على الثبات . وقد حدثت في التاريخ الإسلامي فتن ثبت الله فيها المسلمين برجال .
الحادي عشر : الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام :
نحتاج إلى الثبات كثيراً عند تأخر النصر ، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها ، قال تعالى : { وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة }آل عمران /146-148 .
الثاني عشر : معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به :
في قول الله عز وجل:{لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} آل عمران /196تسرية عن المؤمنين وتثبيت لهم.
وفي قوله عز وجل : { فأما الزبد فيذهب جفاء } الرعد /17 عبرة لأولي الألباب في عدم الخوف من الباطل والاستسلام له .
الثالث عشر : استجماع الأخلاق المعينة على الثبات :
وعلى رأسها الصبر ، ففي حديث الصحيحين : ( وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر )رواه البخاري في كتاب الزكاة - باب الاستعفاف عن المسألة ، ومسلم في كتاب الزكاة - باب فضل التعفف والصبر . وأشد الصبر عند الصدمة الأولى ، وإذا أصيب المرء بما لم يتوقع تحصل النكسة ويزول الثبات إذا عدم الصبر .
الرابع عشر : وصية الرجل الصالح :
عندما يتعرض المسلم لفتنة ويبتليه ربه ليمحصه ، يكون من عوامل الثبات أن يقيض الله له رجلاً صالحاً يعظه ويثبته ، فتكون كلمات ينفع الله بها ، ويسدد الخطى ، وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله ، ولقائه ، وجنته ، وناره .
الخامس عشر : التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت .
فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل ، وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ، ثم إن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي.
أسأل الله العلي العظيم لي ولكل قارئ الثبات في الحياة الدنيا والآخرة انه على ذلك قدير .
والحمد لله رب العالمين
منقول
أخيتي أسأل الهادي إلى سواء السبيل أن يهديك
لطريق الحق ويثبتك بقوله الثابت ،ولكن لابد أخيتي
من مجاهدة النفس وعدم الإستسلام لوساوس
الشيطان،أعانك الله على ذكره وشكره وحسن عبادته
كمن يصلي الصبح يريد ان يستمر
يريد الله ان يبعد عنه الشيطان حتى لايوسوس له
وكمن ترك الاغاني ولا يريد الرجوع اليها
كما تعلمون ان النفس امارة بالسوء
واصحاب السوء كثر
اعاذنا الله واياكم منهم
وانا اعلم ان من ترك شيئآ
لله عوضه الله خيرآ منه
ولكن اريد الثبات في الخير
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد :
فإن الثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم صادق يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد .
ومن هذا المنطلق احببت ان انقل مقتطفات وباختصار شديد من رسالة من الشيخ الفاضل / محمد صالح المنجد عن هذا الموضوع
وضع المجتمعات الحالية التي يعيش فيها المسلمون،وأنواع الفتن والمغريات التي بنارها يكتوون، وأصناف الشهوات والشبهات التي بسببها أضحى الدين غريباً ، فنال المتمسكون به مثلاً عجيباً ( القابض على دينه كالقابض على الجمر ) .
ومن وسائل الثبات:
أولاً : الإقبال على القرآن :
القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى ، وهو حبل الله المتين ، والنور المبين ، من تمسك به عصمه الله ، ومن اتبعه أنجاه الله ، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم .
ثانياً : التزام شرع الله والعمل الصالح :
قال الله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء } إبراهيم /27 .
قال قتادة : " أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح ، وفي الآخرة في القبر " . وكذا روي عن غير واحد من السلف تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/421 . وقال سبحانه :{ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً } النساء /66 . أي على الحق .
ثالثاً : تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل :
والدليل على ذلك قوله تعالى :{ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين} هود /120 .
فما نزلت تلك الآيات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم للتلهي والتفكه ، وإنما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم وأفئدة المؤمنين معه .
- فلو تأملت يا أخي قول الله عز وجل : { قالوا حرقوه وأنصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ، قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين }الأنبياء /68-70 قال ابن عباس: " كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار : حسبي الله ونعم الوكيل" الفتح 8/22
ألا تشعر بمعنى من معاني الثبات أمام الطغيان والعذاب يدخل نفسك وأنت تتأمل هذه القصة ؟
- لو تدبرت قول الله عز وجل في قصة موسى : { فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا إن معي ربي سيهدين } الشعراء /61-62 .
ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقة الطالبين ، والثبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه القصة ؟ .
وغيرها كثير من قصص القرآن الكريم.
رابعاً : الدعاء :
من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم :
{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } ، { ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا } . ولما كانت ( قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء )رواه الإمام أحمد ومسلم عن ابن عمر مرفوعاً .
خامساً : ذكر الله :
وهو من أعظم أسباب التثبيت .
- تأمل في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً } الأنفال /45 . فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد
سادساً : الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً :
والطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق أهل السنة والجماعة ، طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ، أهل العقيدة الصافية والمنهج السليم واتباع السنة والدليل ، والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل ..
سابعاً : التربية :
التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات .
ثامناً : الثقة بالطريق :
لا شك أنه كلما ازدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم ، كان ثباته عليه أكبر ..
تاسعاً : ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل :
النفس إن لم تتحرك تأسن ، وإن لم تنطلق تتعفن ، ومن أعظم مجالات انطلاق النفس : الدعوة إلى الله ، فهي وظيفة الرسل ، ومخلصة النفس من العذاب ؛ فيها تتفجر الطاقات ، وتنجز المهمات ( فلذلك فادع ، واستقم كما أمرت ) . وليس يصح شيء يقال فيه " فلان لا يتقدم ولا يتأخر " فإن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية ، والإيمان يزيد وينقص .
عاشراً : الالتفاف حول العناصر المثبتة :
تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام : ( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر )حسن رواه ابن ماجة
البحث عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين ، والالتفاف حولهم معين كبير على الثبات . وقد حدثت في التاريخ الإسلامي فتن ثبت الله فيها المسلمين برجال .
الحادي عشر : الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام :
نحتاج إلى الثبات كثيراً عند تأخر النصر ، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها ، قال تعالى : { وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة }آل عمران /146-148 .
الثاني عشر : معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به :
في قول الله عز وجل:{لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} آل عمران /196تسرية عن المؤمنين وتثبيت لهم.
وفي قوله عز وجل : { فأما الزبد فيذهب جفاء } الرعد /17 عبرة لأولي الألباب في عدم الخوف من الباطل والاستسلام له .
الثالث عشر : استجماع الأخلاق المعينة على الثبات :
وعلى رأسها الصبر ، ففي حديث الصحيحين : ( وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر )رواه البخاري في كتاب الزكاة - باب الاستعفاف عن المسألة ، ومسلم في كتاب الزكاة - باب فضل التعفف والصبر . وأشد الصبر عند الصدمة الأولى ، وإذا أصيب المرء بما لم يتوقع تحصل النكسة ويزول الثبات إذا عدم الصبر .
الرابع عشر : وصية الرجل الصالح :
عندما يتعرض المسلم لفتنة ويبتليه ربه ليمحصه ، يكون من عوامل الثبات أن يقيض الله له رجلاً صالحاً يعظه ويثبته ، فتكون كلمات ينفع الله بها ، ويسدد الخطى ، وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله ، ولقائه ، وجنته ، وناره .
الخامس عشر : التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت .
فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل ، وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ، ثم إن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي.
أسأل الله العلي العظيم لي ولكل قارئ الثبات في الحياة الدنيا والآخرة انه على ذلك قدير .
والحمد لله رب العالمين
منقول
أخيتي أسأل الهادي إلى سواء السبيل أن يهديك
لطريق الحق ويثبتك بقوله الثابت ،ولكن لابد أخيتي
من مجاهدة النفس وعدم الإستسلام لوساوس
الشيطان،أعانك الله على ذكره وشكره وحسن عبادته
هذي النفس ياأختي لها إقبال وإدبار عن الله سبحانه وتعالى طبعا أكيد راح يكون فيه اسباب من ضمنها إن الوحدة مننا تعمل الذنب وتتحسر وتنسى الاستغفار ومعلوم إن عقاب المعصية بدون إستغفار جلب اختها المعصية الاخرى~غير كذا اليوم سبحان الله سمعت باليوتيوب كلام للشيخ محمد حسين يعقوب دوري محاضراته خيااال يقول إن المسلم الي رايح لربه مثل اللي قاعد يصعد جبل فيه ناس قدرت تتحمل ووصلت للنهايةو وفي ناس للاسف رجعت وماقدرت تكمل بسبب مين ياترى؟قال بسبب كثرة العقبات بالطريق فيه ناس قدرت وفي ناس لا؟ بالله ماتنقهرين من هالكلام أنا صراحة أتحمست قلت ليش وش فرقنا عن اللي قدروا يوصلو ن وحنا لا؟ النفس! ليش ما أمسك زمامها وأربيها؟ الشيطان طيب الله قال~ إن كيد الشيطان كان ضعيفا~ وإحنا معانا الحل والسلاح القوي اللي يدمره هو وأعوانه من شياطين الانس والجن الاذكار الدعاء القران؟تعوذي من الشيطان وتاكدي مافي مسلم مايغلط ولاعيب الخطأ بالعكس شجاعة الاعتراف بالخطأ لكن البطولة تصحيح الخطأ ~وإذا تثاقلتي عن صلاة الفجر قولي مايسوى علي اقعد طول اليوم بمزاج متعكر وأخلي الشيطان يبول بإذني لا أصلي وأقهر الشيطان وأتعرض لرحمات الله في هالوقت المبارك اللي تشهد الملائكة قراءة القران فيه ولاأنسى الدعاء ترى الصباح وقت البركة والارزاق لايفووووووووووووووتك!!!~الله يثبتنا وإياك وجميع المسلمين على طااااااااااااااااااعته حتى نلقاه وهو راض عنا آميييييييييييييييييين
ام حمودى
•
اسال الله العظيم ان يثبتك ويهديك الى مافيه خير السبيل اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك
الصفحة الأخيرة
غاليتي حاولــي تعرفي السبب ابحثي في حياتك وش الأسباب الي جعلتك تتثبطين ,,هل هو الكسل والتكاسل ’’ام ذنب مثلا أو معصية اقترفتيها وسلب منك اللذة في العبادات
وقال ابن باز رحمه الله تعالى عنفقدان اللذة في العبادة والتكاسل أن الإقبال على الله في العبادة واستًحضاًر عًظمتًه، ًوأنكً تًريد وًجهه ًالكرًيمً، وأنكً فعًلت هذا اًبتغاء مرضًاته،ً وطاعةًً لأمره، ومحًبةً ًله سبحانًهً، وحرصًاً على مًا يرضيه ًويقربً لديًه، كل ًهذاً مما يجعلًك تستلذً بالعًبادة وتقبًل عليهاً، وترتاحً لها وًتتنًعم بهًا، وفق اًلله الجًميًع.
الشيخ : من يشكو ًعكس ًذلك من ًقسوة القًلب عليه أنً يعالج نفسه،باًلإكثار من ذكر اللًه ًوقراءة ًالقرآن الكريم، والحذًر من الذنوبً والمعاصي، ًوالتوًبة إلى اللهً مما سًلًف مع الصدق ًفي ذلك،ً فإذا صدًق مع ًالًله، في الًتوبة من المعاصيً، وفي الإكثار من ًذكر ًاللًه، وفًيً الإًقبال علًى عبادتهً بقلبهً واستحضاًر عظمةً الًله، وأًنه سًبحًانًه وتعالًى يرًاقبهً، إن ًالًله كًان على كل شيءٍ رقيباً سبحًانه وتعالًى. وأًن معًه ملكًين: أحدهماً يكتبً الًحسًنات، والثانًي يكتًب السيًئات. باستحضًاره ًهذه الأمًور يلين قًلًبه، ويخًشع قلًبه ويستلًذ الطًاعًة، ويرتًاح لهاً، ويأًنس بهًا.
انصحكي أختي بالوضوء سبحان الله تجدين راحـــة عجيبة بالقلب والطمانينة ثم صلي ركعتين وسلي الله من فضله والعون وعلى الطاعة والله قريب مجيب لمن دعاه ,,,,,خاصة انك متألمة لحالك وهذا خير عظيم ,,,أنتي عليه البعض لايهمه ,,أولا احمدي الله واشكريه,,واستغفري الله كثيرا حتى تشعري بالراحة ويزال ماعلى قلبك من ضيقة وهـــــم
لأن والله لاتــأتي الضيقة والهم بالصدر إلا إذا ابتعد الانسان عن ذكرالله ,,(ألا بذكرالله تطمئن القلوب)
إن للذنوب والمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.. فمن ذلك:
1- حرمان العلم: فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور قال الشافعي لرجل أني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية.
2 - حرمان الرزق: وفي المسند إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه. فكما أن تقوى الله مجلبة للرزق بالمثل ترك المعاصي.
3 - وحشة فى القلب: وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله وهذا أمر لا يحس به إلا من كان في قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام.
4 - تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه.
5 - ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل فالطاعة نور والمعصية ظلام.
6 - حرمان الطاعة: فلو لم يكن للذنب عقوبة فكفاه انه صد عن طاعة الله فالعاصي يقطع عليه طاعات كثيرة كل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها.
7 - إن المعصية سبب لهوان العبد على ربه: قال الحسن البصري هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم واذا هان العبد على ربه لم يكرمه أحد.
8 - المعاصي تفسد العقل: فإن للعقل نور والمعصية تطفئ نور العقل أذا طفئ نوره ضعف ونقص قال بعض السلف ما عصى الله أحد حتى يغيب عقله وهذا ظاهر فإنه لو حضره عقله لمنعه عن المعصية.
9 - أن الذنوب إذا تكاثرت طُبعِ على قلب صاحبها كما قال بعض السلف فى قول الله تعالى {كّلاَّ بّلً رّانّ عّلّى قٍلٍوبٌهٌم مَّا كّانٍوا يّكًسٌبٍونّ} سورة المطففين 14، الران: هو الذنب بعد الذنب
كلنــــا خطاؤؤن ولكن نحمدلله أن يدركنا قبل فوات الاوان
أسأل الله لك ولنا وللجميع الثبات على الدين والعمل الصالح
الله أكبر ’الله أكبر,الله أكبر,لاإله إلاالله ,الله أكبر ’الله أكبر,ولله الحمد
سبحان الله ,الحمدلله,الله أكبر,لاإله إلااله إلاالله,,,,لاحول ولاقوة إلابالله العلي العظيم