و الأن سأتابع لكم سرد القصة فهي لم تنتهي ،
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1272139
عندما علم الأخ بموت أخته جن جنونه ، والشرطة طبعا وضعت القضية ضد مجهول لأن القصة كما ترون غير كاملة، فلا يوجد دليل على أحد أنه هو القاتل .
فهو الأخ الوحيد لهذه البنت وكانا كأنهما روح بجسدين يحبها وتحبه حبا أخويا صادقا ، وقد عاد الأخ بعد سماعه هروب أخته خوفا من أن يكون هو السبب ، لأنه عندما ودعها وتركها بكت كثيرا وهي تضمه وتقبله
وتقول له :
لا تتركني ؟
لمن تتركني ؟
لا ترحل أرجوك أنا بحاجة لك ؟
فرد عليها بحنان: لا أستطيع البقاء ، فحياتي هنا في خطر ، الإدمان على المخدر سيقتلني إن لم يقتلني أبي إذا علم .
سأرحل وأعمل بعيدا وعندما أصبح غنيا ستأتي لتعيشي معي .
هذه الكلمات كانت تتكرر في فكر الأخ كل دقيقة من سماعه نبأ هروبها ، خاف عليها كثيرا من الذئاب و كلاب الشوارع ، ومصاصين الدماء ، ولكن لم يخطر بباله أبدا موتها، وعند من ؟ صديقتها ، لا بل أعز صديقة ،هذه الصديقة التي كانت تعشق أخته بجنون تحن عليها تعطف عليها ، تجد كل ما تفقده من مشاعر وأحاسيس عندها ، تهديها هدايا وعطور وشموع وأغاني وكاسيتات و سيديات كل ما تحتاجه فتاة بعمرها ، فكيف تقتلها ولماذا؟
طبعا لم يشك أحد بالصديقة .
أما الأخ فقد أخذ على عاتقه دم أخته ، وأقسم أمام الجميع على أنه لن يرتاح حتى يعرف من القاتل ويقتله .
وأما الأبوين فلن أطيل عليكما وأكتب عشرة صفحات عن شعورهما وما حصل لهما بعد موت ابنتهما ، فالجميع يتوقع ما حصل .
أما الصديقة فقد اختفت ولا أحد يعرف أين هي .
لهذا قرر الأخ البحث عن المجرم من خلال الحرم الجامعي التي كانت تدرس فيه أخته ولا أحد يعرف أنه أخ الضحية إلا الصديقة التي اختفت .
لا تخافوا لن أقف هنا وأقول لكم يتبع فأنا لا أحب هذه الحركات.
ومن صديق لصديق ومن موظف لموظف ومن صديق لصديقة ،وهكذا حتى عرف من صديقات أخته المقربات جدا وكان يتصل بهن ويغازلهن ويحاول إغوائهن و استلطافهن بكلام جميل عسل ولا يذكر انه أخ المقتولة ، فلم تعلق معه واحدة وعجب من الأمر ، مع أن أخلاقهن ولباسهن وسمعتهن بالجامعة لا توحي بما كان منهن من رد وصد ، حتى علقت إحداهن بالشبكة أخيرا وقررت أن تتغدى معه ثم تتعشى معه ثم تتمشى معه وقد اشترى لها كل ما تحب في سهرة واحدة ، وبعد عدة ليالي دعاها لبيت صديقه فاتت وأحضرت معها مشروبا ، وبعدما دخلت قالت :هذه أول مرة أخرج فيها مع شب ، فاستغرب وقال : أتخرجين مع عجائز؟؟؟
- فضحكت وقالت يا ريت : بل مع بنات .
قال ماذا ؟؟؟
وكيف ؟
-قالت : نحن سبعة بنات كلنا نحب بعضنا البعض ولم نخون بعضنا أبدا ، إلا واحدة ولكنها ماتت الحمد لله .
عندها تغير وجه أخ القتيلة وترنح وتمايل وكأنه سيسقط ، فمسكته وقالت له : ما بك .؟
وما هذه السهرة الكئيبة ، وصبت له المشروب فشربه وشربت معه ،
ثم قال لها : ولماذا تخونين أنت الأن ؟
أتردين الموت ؟
قالت : لا طبعا ، ولكن بعد موت الخائنة ، تفرقنا ولم نعد نلتقي أو نجتمع ، وكانت ليلة موتها ، أخر ليلة لنا .
الأخ (وهو يعدل من جلسته ويحاول التمثيل عليها انه بخير ، مع أنه يشعر بدوار و غثيان شديدين ، ولا يستطيع حتى فتح عيونه جيدا أو الكلام بوضوح) : و كيف ماتت؟
قالت : أرجوك دعني أشرب وأنسى ، إنني أتيت الليلة لأنسى وأنت تذكرني .
فقال: ولكن حبي لك و فضولي جعلني أسألك كيف ماتت .
قالت : حبك لي ؟
قال : نعم ، منذ أن قابلتك وأنا أشعر وارى في عينيك حزن وغموض وخوف وألم وندم ، وإن لم تقولي لي وتفتحي قلبك لي إذا فلمن تفعلين ؟
قالت : حقا إنك تحبني ، وقبلته ثم مشت وفتحت الباب وغادرت الغرفة .
فلحق بها وناداها : إلى أين ؟
قالت : إلى اللقاء .
ولكن سأقف هنا ... سامحوني لأن القصة الأن تحتاج إلى وقفة ولحظة تفكير،
ليبدأ الأخ بخطته الجديدة ليكتشف كيف قتلت أخته.
سأكمل غدا إن شاء الله .
(كرمة العنب) @krm_alaanb_1
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ابــــدااااع
•
جزاك الله خيرا
زائرة
•
لاااااااااااا حرام عليك من امس وانا اتابع وجاني صداع
ابي اعرف من قتلهااااا مالي دخل هع
والله شغلتني هالقصه
ننتظر البقيه
ابي اعرف من قتلهااااا مالي دخل هع
والله شغلتني هالقصه
ننتظر البقيه
لالاالالالالالالالالا مااااااااااااااابي كملييييها الحييين...
من امس وانا انتظظظر مافيني انتظر مرره ثاانيه...
شكلي بسنتر هنا عشان اول ماتنزل اقراها.
من امس وانا انتظظظر مافيني انتظر مرره ثاانيه...
شكلي بسنتر هنا عشان اول ماتنزل اقراها.
الصفحة الأخيرة