بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله :
يخطئ البعض عندما يتصور أن بإمكانه خداع الآخرين والاستخفاف بعقولهم وذكائهم , وأن ما يظهره من سلوكيات مثالية سوف يحجب الحقيقة عن بصيرتهم , وقد ينجح بالفعل في خداعهم ولكن لفترة محدودة , فمع مرور الوقت والمعاشرة عن قرب يبدأ القناع بالسقوط , والشعارات تتهاوى تباعا لتجرد صاحبها من المثالية المزعومة وتعريه أمام الآخرين وتظهره دون رتوش .
ويخطئ من يظن أن أؤلئك المخدوعون كانوا مغفلين , بل هم في الواقع يتحلون بنوايا حسنة تجبرهم على حسن الظن والثقة بالغير ولكن بشيء من الحذر والواقعية , فقلب المؤمن دليله , ومهما افترض حسن النية ففي داخله مؤشر حساس ينذره وينبهه لخداع الآخرين له , ليبدأ رحلة مضنية مع الشكوك والظنون يعتقد أن خلاصه منها لن يكون سوى بكشف اللثام عن الحقيقة والتيقن منها بالمراقبة عن كثب والتدقيق والتحليل , وعندما يضع يده على الحقيقة ويلمسها عن قرب يكون في الواقع قد بدأ رحلة أشد تعبا من رحلته مع الشكوك .
فها هي الحقيقة قد انجلت أمام عينيه وتبلورت بوضوح , ورصيد الآخرين لديه من الاحترام قد تناقص وربما وصل إلى الصفر , فما هو فاعل الآن يا ترى ؟؟؟
هل يتقبل الواقع كما هو ويجبر نفسه على التأقلم معهم والتعامل بالكثير من الحذر والخوف من لدغة جديدة ؟
هل يلجأ للتلميح لهم بين وقت وآخر بأن حيلهم وشعاراتهم صارت مستهلكة ومكشوفة بالنسبة له ؟
أم يبادر إلى مواجهتهم ومحاصرتهم بالأدلة والبراهين لإجبارهم على الاعتراف ويفوت عليهم فرص المراوغة واللف والدوران ؟
وماذا بعد الاعتراف؟؟؟؟ بل هل اقترن الاعتراف بشعور بالذنب والخجل لنقول بأن الاعتراف بالخطأ فضيلة ؟ ولو كان الاعتراف بالخطأ فضيلة فالرجوع عنه فضيلة أكبر , لذا فلا بد أن يكون الاعتراف نابع من إحساس المرء بخطئه وخجله منه , وليس بالإكراه والمحاصرة الأمر الّذي سيترتب عليه العناد والإصرار والمكابرة .
وهنا نأتي إلى السؤال المهم :
كيف نتعامل مع هذه الفئة من الناس خاصة لو كانوا من المقربين جدا بالنسبة لنا ؟
وكيف نصل بهم إلى مرحلة الاعتراف بالخطأ والرجوع عنه بكامل اقتناع منهم ورغبة صادقة بتحطيم الأقنعة ونبذ الشعارات الكاذبة ؟
أتمنى لو وجدت لديكم الإجابة
تحياتي وتقديري
سكارلت @skarlt
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
متفائلة2
•
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك أخيتي سكارلت تحية عطرة لك على هذه الخوااااطر المتراكمة ... المشيرة الى التضارب من الوهلة الاولى ...
بعد التمعن يتضح عمق المراد ... الى حد يصعب إصطياده ... فما استطت التيقن بما خرجت به من تلك الغزيرة – مقدمتك لحد يـبـيح لي السطو بالإجابة على تساؤلا تك وأن بدت واضحة في شكلها ...
وبما اني لا اريد ان انحرم من مشاركتك اخيتي سكارلت وخصوصاً اني لم اتشرف بالمشاركة بموضوع يخصك من قبل , سأعبر بشكل عام الى حين ان ارى من تحاورك مع الاخوات مايؤكد ماكونت ... لاجيب على اسألتك .
تـشرق الشمس كل صباح تضوي لنا ... وتأبى تلك الغيمة أن نرى الصباح ...؟!
أنانية تلك الغيمة تحرمنا الصباح ...؟ ام انها تريد الخير لنا بزخات مطرها لتوقظنا ...؟
أم حاقدة علينا وتريدنا في ظلام ...؟ أم انها تسير الى ماسيرت له لتحجب الشمس ...؟
تـتضارب التساؤلات لكن نقاء تلك الغيمة وماتحمل من خير ... لا يجعلنا نـنكرة بمجرد حجبها للشمس ...!
مهما كنا متعاطفين - محتاجين تلك الشمس ...!
هل هناك قاعده عامه يمكن بها التعامل مع البشر ...؟؟؟
فما أكثر الاقـنعه اللتي تهاوت وعراها الزمن ... لكن التـنـظير الضيق والبعيد عن المنطق ( العاطفة ) يأبا الا ان يجلدها باقـنعه تـتلون كيفما أتـفق ؟!
وللأسف ان ذاك التجليد مازال يؤتي أُكله ... لكن لن يدووووم ...!
وستسقط الأقـنعة ... وتـنهار تلك الأهرامات الزائفة ... الجوفا ... ويصعق الكثير بخيبة ظنهم ...
هذا هو الواقع عشـنا كثيراً من تساقط الأقـنعة ... وسنعيش ... فمازال الكثير من الاقـنعة الزائفة ...!
فلا يضيق بك الوقت وتظني انك لا تستطيعي ان تـتصوري ان تعيش حياتك او تواصليها بدونهم ...!
قـفي هنا وتـفكري هل انتهاء هذه العلاقة ستكون نهايه المطاف ..؟؟ حتماً - لا - ...!
إجعلي هذا في حسابك ... وارقبي الدهر ماذا سيفعل بهم ...؟؟؟
فكلنا من نقص اخيتي ... ومن لا يضع نفسه في موضع الاتهام بالتـقصير فهذا يعني الفشل او الغرور او المكابرة و...إلخ من هذه المصطلحات .
ولا تغره تلك اللحظه من لحظات التوازن الفكري الكاشفة له ان لديه بعض ( الفـقـاااااااعات ) المعرفية ...
ليخاطر بما سبق وما كونه بها ... وبنـفسه فماتلك المعرفة لديه الا بمثابة ( فقاعات معرفية ) ستجتاحها تلك المعارف الصادقة والاعظم بمعرفتها ...
فلا يغتر بأن إبتاع بها فيما سبق امام الجميع ... وصفقوا له ... ( فمن المحال ان يدوم الحال ) ....!
فيلزم الهدوء – الستر فماسبق ماهو الا كساد متناثر بين تلك الاروقة ... اكل عليه الزمان وشرب ... الى ان وصل مرحلة العفن ... فيبقى مستتراً عاقلاً ولا يعترض ذاك السيل الجارف مغـتر بما ابتاع ... فيخسر الأول والاخير بعد أن يعريه ويظهر عفنه ...
عليه البقاء الى ان يراجع – يقوي تلك الفـقاعات بدعمها بمواد حافظة من العفن ....!
فـلا بد من التجديد - التطوير المبني على اساس صادق لينجوا بنفسه ...!
اذاً علينا حساب انفسنا قبل الغير ....!
وأن نعلم أنا مواجهون الحقيقة لا محالة .... بعدها ستبقى للذكرى ... ذكرى يفوح شذى روعة عطرها لذاك الإنسان - المكان ... أو العكس من هذا ... ذكرى تعكر صفو مخيلتك .....!
لكن الأهم هل ذاك السيل سيؤتي اكله في تلك الارض الغاشة ام المغشوشة بتلك المعارف المتفاوته وتزهوا نباتات المعرفة الحقة ؟؟
هذا متروك للزمان ليكشفه ...!
لكن يبقى التفاءل وحسن الظن كما وعدنا الرب سبحانه وتعالى بنصرة الحق ودحر الظلم .
ومن لم يفـق ... سيعريه الدهـــــــــــــــــر ...!
( ولا تزروا وازرة تلوى الاخرى ... )
اعذريني اخيتي على هذه اللغة المضطرة لها كما أسلفت ... الى حين ان اكون بالصورة بشكل واضح ... اسجل شرف حضوري بها ... واعتقد مقدمتك تشفع لك فهم هذه اللغة .
تـقبلي إعجابي الدائم بنبض ريشتك الراقية بوعيها – ماشاءالله – زادك الله علم ومعرفة .
وتـقبلي هذه لك مني اخيتي :
ودمتِ بنـقاء وسعادة بتـقوى الله .
أهلاً بك أخيتي سكارلت تحية عطرة لك على هذه الخوااااطر المتراكمة ... المشيرة الى التضارب من الوهلة الاولى ...
بعد التمعن يتضح عمق المراد ... الى حد يصعب إصطياده ... فما استطت التيقن بما خرجت به من تلك الغزيرة – مقدمتك لحد يـبـيح لي السطو بالإجابة على تساؤلا تك وأن بدت واضحة في شكلها ...
وبما اني لا اريد ان انحرم من مشاركتك اخيتي سكارلت وخصوصاً اني لم اتشرف بالمشاركة بموضوع يخصك من قبل , سأعبر بشكل عام الى حين ان ارى من تحاورك مع الاخوات مايؤكد ماكونت ... لاجيب على اسألتك .
تـشرق الشمس كل صباح تضوي لنا ... وتأبى تلك الغيمة أن نرى الصباح ...؟!
أنانية تلك الغيمة تحرمنا الصباح ...؟ ام انها تريد الخير لنا بزخات مطرها لتوقظنا ...؟
أم حاقدة علينا وتريدنا في ظلام ...؟ أم انها تسير الى ماسيرت له لتحجب الشمس ...؟
تـتضارب التساؤلات لكن نقاء تلك الغيمة وماتحمل من خير ... لا يجعلنا نـنكرة بمجرد حجبها للشمس ...!
مهما كنا متعاطفين - محتاجين تلك الشمس ...!
هل هناك قاعده عامه يمكن بها التعامل مع البشر ...؟؟؟
فما أكثر الاقـنعه اللتي تهاوت وعراها الزمن ... لكن التـنـظير الضيق والبعيد عن المنطق ( العاطفة ) يأبا الا ان يجلدها باقـنعه تـتلون كيفما أتـفق ؟!
وللأسف ان ذاك التجليد مازال يؤتي أُكله ... لكن لن يدووووم ...!
وستسقط الأقـنعة ... وتـنهار تلك الأهرامات الزائفة ... الجوفا ... ويصعق الكثير بخيبة ظنهم ...
هذا هو الواقع عشـنا كثيراً من تساقط الأقـنعة ... وسنعيش ... فمازال الكثير من الاقـنعة الزائفة ...!
فلا يضيق بك الوقت وتظني انك لا تستطيعي ان تـتصوري ان تعيش حياتك او تواصليها بدونهم ...!
قـفي هنا وتـفكري هل انتهاء هذه العلاقة ستكون نهايه المطاف ..؟؟ حتماً - لا - ...!
إجعلي هذا في حسابك ... وارقبي الدهر ماذا سيفعل بهم ...؟؟؟
فكلنا من نقص اخيتي ... ومن لا يضع نفسه في موضع الاتهام بالتـقصير فهذا يعني الفشل او الغرور او المكابرة و...إلخ من هذه المصطلحات .
ولا تغره تلك اللحظه من لحظات التوازن الفكري الكاشفة له ان لديه بعض ( الفـقـاااااااعات ) المعرفية ...
ليخاطر بما سبق وما كونه بها ... وبنـفسه فماتلك المعرفة لديه الا بمثابة ( فقاعات معرفية ) ستجتاحها تلك المعارف الصادقة والاعظم بمعرفتها ...
فلا يغتر بأن إبتاع بها فيما سبق امام الجميع ... وصفقوا له ... ( فمن المحال ان يدوم الحال ) ....!
فيلزم الهدوء – الستر فماسبق ماهو الا كساد متناثر بين تلك الاروقة ... اكل عليه الزمان وشرب ... الى ان وصل مرحلة العفن ... فيبقى مستتراً عاقلاً ولا يعترض ذاك السيل الجارف مغـتر بما ابتاع ... فيخسر الأول والاخير بعد أن يعريه ويظهر عفنه ...
عليه البقاء الى ان يراجع – يقوي تلك الفـقاعات بدعمها بمواد حافظة من العفن ....!
فـلا بد من التجديد - التطوير المبني على اساس صادق لينجوا بنفسه ...!
اذاً علينا حساب انفسنا قبل الغير ....!
وأن نعلم أنا مواجهون الحقيقة لا محالة .... بعدها ستبقى للذكرى ... ذكرى يفوح شذى روعة عطرها لذاك الإنسان - المكان ... أو العكس من هذا ... ذكرى تعكر صفو مخيلتك .....!
لكن الأهم هل ذاك السيل سيؤتي اكله في تلك الارض الغاشة ام المغشوشة بتلك المعارف المتفاوته وتزهوا نباتات المعرفة الحقة ؟؟
هذا متروك للزمان ليكشفه ...!
لكن يبقى التفاءل وحسن الظن كما وعدنا الرب سبحانه وتعالى بنصرة الحق ودحر الظلم .
ومن لم يفـق ... سيعريه الدهـــــــــــــــــر ...!
( ولا تزروا وازرة تلوى الاخرى ... )
اعذريني اخيتي على هذه اللغة المضطرة لها كما أسلفت ... الى حين ان اكون بالصورة بشكل واضح ... اسجل شرف حضوري بها ... واعتقد مقدمتك تشفع لك فهم هذه اللغة .
تـقبلي إعجابي الدائم بنبض ريشتك الراقية بوعيها – ماشاءالله – زادك الله علم ومعرفة .
وتـقبلي هذه لك مني اخيتي :
ودمتِ بنـقاء وسعادة بتـقوى الله .
0
0
ستسقط الاقعة .. لمن هم حوله (الان) بعد ان اثبتت المواقف ان نتاج
(قوله او فعله) مهما (جمله) زائف !!
ولكن سيقابل اناس جدد واماكن اخرى يبدى في لبس اقنعة جديدة يغطي بها عيوبه فينخدع اخرون .. وهكذا..
ولكن هناك منحنى اخر وجدت نفسي تتوق لسرده الا وهو .. هذا (المخدوع بنفسة الخادع لغيره) اليس انسانا ؟؟ رغم الالم الذي نتجرعة من صدمتنا في (حقيقته) الا ان للمشاعر الانسانية تنبض بالنظر له (بعين الرحمة) خاصة عنما يكون (واقعا) وتفرضة (القرابة) عليك .. تجد ان لمرارة التعامل معه طعم واضح .. الا ان للاحاسيس (رنين) يدق في الاعماق (عطفا وشفقة) .. وان كنت تعتقد انه لايستحقها احيانا .. الا انه في ظلم لذاته وضياع لتكوين (شخصيه) طبيعية تعيش وتتعايش بقناعة و (وضوح) ..
عذرا.. لن اكون محامية له ولكن .. مهما فعل ففي القلب حسرة علية والما منه ورحمة له !!!
سكارلت .. جمعتِ الافكار ... ووضعتِ الشخصية تحت المجهر .. وابدعتِ في صياغة الاستفهام .. فما اجمل المعنى والهدف ظاهرا وخفيا ..
اختكم:
**المتفائلة4**
0
0
0
ستسقط الاقعة .. لمن هم حوله (الان) بعد ان اثبتت المواقف ان نتاج
(قوله او فعله) مهما (جمله) زائف !!
ولكن سيقابل اناس جدد واماكن اخرى يبدى في لبس اقنعة جديدة يغطي بها عيوبه فينخدع اخرون .. وهكذا..
ولكن هناك منحنى اخر وجدت نفسي تتوق لسرده الا وهو .. هذا (المخدوع بنفسة الخادع لغيره) اليس انسانا ؟؟ رغم الالم الذي نتجرعة من صدمتنا في (حقيقته) الا ان للمشاعر الانسانية تنبض بالنظر له (بعين الرحمة) خاصة عنما يكون (واقعا) وتفرضة (القرابة) عليك .. تجد ان لمرارة التعامل معه طعم واضح .. الا ان للاحاسيس (رنين) يدق في الاعماق (عطفا وشفقة) .. وان كنت تعتقد انه لايستحقها احيانا .. الا انه في ظلم لذاته وضياع لتكوين (شخصيه) طبيعية تعيش وتتعايش بقناعة و (وضوح) ..
عذرا.. لن اكون محامية له ولكن .. مهما فعل ففي القلب حسرة علية والما منه ورحمة له !!!
سكارلت .. جمعتِ الافكار ... ووضعتِ الشخصية تحت المجهر .. وابدعتِ في صياغة الاستفهام .. فما اجمل المعنى والهدف ظاهرا وخفيا ..
اختكم:
**المتفائلة4**
0
0
سكارلت
•
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الغالية أزهار الربيع
حياك الله , وشرف لي أن تمري من هنا
بالتأكيد هم في صراع نفسي دائم , فأن يعيش المرء بوجهين ليس بالأمر السهل ولا بد له من الكثير من التخطيط والتدبير والحساب
ملاحظة رااائعة .... فمن يمثلون تيارا دينيا على وجه الخصوص هم أشد خطرا وفتكا وتضليلا للفكر القويم
تحليل سليم ... ولكن البعض منهم قد يلجأ لحيلة التغابي وعدم معرفته أو فهمه لمغزى تلميحك , أو ربما يؤيدك في فيما تقولين وكأنك تقصدين شخصا أخر غيره !!!
صدقت يا غالية , فمثل هذه الفئة تحتاج للكثير من الهدوء والصبر وطول البال بالإضافة إلى قوة الحجة
أشكرك جدا عزيزتي أزهار الربيع فقد كانت إضافاتك قيمة وساهمت بإثراء الموضوع
بارك الله فيك ووفقك دوما إلى ما يحب ويرضى
أختي الغالية أزهار الربيع
حياك الله , وشرف لي أن تمري من هنا
بالتأكيد هم في صراع نفسي دائم , فأن يعيش المرء بوجهين ليس بالأمر السهل ولا بد له من الكثير من التخطيط والتدبير والحساب
ملاحظة رااائعة .... فمن يمثلون تيارا دينيا على وجه الخصوص هم أشد خطرا وفتكا وتضليلا للفكر القويم
تحليل سليم ... ولكن البعض منهم قد يلجأ لحيلة التغابي وعدم معرفته أو فهمه لمغزى تلميحك , أو ربما يؤيدك في فيما تقولين وكأنك تقصدين شخصا أخر غيره !!!
صدقت يا غالية , فمثل هذه الفئة تحتاج للكثير من الهدوء والصبر وطول البال بالإضافة إلى قوة الحجة
أشكرك جدا عزيزتي أزهار الربيع فقد كانت إضافاتك قيمة وساهمت بإثراء الموضوع
بارك الله فيك ووفقك دوما إلى ما يحب ويرضى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية سكارلت لقد فقدتك كثيراً وفقدت كتاباتك الرائعة بغيابي عن منتداي الغالي والحمد لله أن أراكِ ثانية بخير وصحة وعافية بإذن الله تعالى,,
كيف له أن يتصور من تصور أن يخدع الناس بما يفعل من سلوكيات زائفة ويلبسها لباس المثالية فلايعلم بذلك أنهُ بفعلتهِ تلك فهو لايخدع إلا نفسهُ ويزيد هم من هو
أمامهُ بوجود شخص مثلهُ في هذهِ الحياة التي بات فيها من الناس الذين مثلهِ كثير وربما نصادفهم كثيراً في داخل محيط الأقارب أو حتى خارجهُ
ولكن ألا يرى ذلك الشخص أن الناس من حولهِ عندهم عقول يفكرون بها وعندهم أعين يرون بها وسيأتي مع الأيام مايكشف هذا الخداع ويسقط القناع الزائف
عن وجه ذلك المثالي بالإسم وهو بعيد كل البعد عن مايتكلم عنهُ وهل يتصور أنهُ سيستمر فترة طويلة في الخداع أو أنهُ لايعلم بأنه مكشوف من غيرهُ
وإن تحمله ناس دون ناس سيكون ذلك بحكم صلة معينة أو بعين من الشفقة والرحمة لحالهِ الذي يجعلنا أحياناً نتصور مدى الحزن على ذلك المسكين
يتصور أن الناس جميعها بعقلية واحدة وأنهُ يستطيع خداعها بما يقول ويفعل ولايُدرك بأن البعض نفر منهُ لأسلوبه ذلك وهو لايدري وتجديه يسأل نفسه,,
هذا صنف من المخادعين الذين يخدعون ولايدركون فيكون خداعهم دون تخطيط وهؤلاء من تحزني عليهم ولكن الصنف الآخرالذي ذكرتهُ غاليتي ازهار الربيع في ردها:
فهم فعلاً قبل فقد إحترام الناس لهم فقد فقدوا إحترامهم لأنفسهم فهم يتلونون ويتشكلون كل مرة بقناع مختلف فهم محتفظون بها لديهم
وفي قرارتهم يتصورون أن هذهِ من تجبر الناس على إحترامهم في رأيي وتصوري أن هؤلاء الناس مريضون وكل مازاد ذلك الموضوع معهم
بالعمق أي كل مازادوا في سلوكياتهم الزائفة ولم يتنبهوا لتحذيرات من حولهم أو أنهم كما تفضلتي غاليتي بأنهم عند مواجهتهم يتصورون أن
الكلام على شخص آخر فهذا معناه أن الموضوع أستفحل بهم ولم يعودوا يستطيعوا أن يدركوا حجم ماهم بهِ من مرض أستفحل بهم ..
لذا على من حولهم بالذات إذا كان هذا الشخص قريب ويهمه أمره أن يحاول بطرق غير مباشرة حتى يتسنى له أن يعالجهُ مما هو عليهِ
وأن يحكي له القصص والتي فيها عبر وأن يُذكره برب العالمين وبأن الله لايحب المنافقين وأن تصرفات بعض الناس خاطئة وأن يوجههُ بهدوء وروية وبطرق غير مباشرة
وكأنهُ فعلاً لايقصده ولايأتي ويقول لهُ مثلاً أنت هداك الله تفعل كذا وكذا فربما زادهُ ذلك عناداً وكبراً وقال ليس من تقصد بكلامك..
ومن يدري فربما مع الأيام يأتي ذلك اليوم الذي يتغير فيهِ ذلك الشخص ويأتي إليك ويقول لك أحمد الله فبعد منهِ وفضلهِ علي أشكرك فلقدأعنتني على التخلص مما كنت عليهِ
فبالصبر والتروي نصل إلى مانريد وبالدعاء لرب العالمين نرى نتاج مافعلته أيدينا وماقمنا بهِ من خطوات لمساعدة من هو أحوج الناس لنا ونحن لانعلم ..
وإن كان ممن يتباهى ويتفاخر بما يفعل ولم يؤثر فيهِ مافعلهُ الآخرون لأجلهِ أو لم يتأثر بتوجيهاتهم سواء ظاهرة أم بطرق غير مباشرة فأعلمي أن الله لن يتركه
ربما يمهلهُ ولكن سيأتي اليوم الذي تسقط جميع أقنعتهُ وسيكون في وضع لايُحسد عليه من الخزي والأسف على مافاته من الوقت لم يستغلهُ لفعل الصواب ..
وأخيراً هذا مانتمناه جميعنا أن نصل بهِ إلى مرحلة الإعتراف بالخطأ ورغبتهُ الصادقة بتحطيم جميع الأقنعة كما تفضلتي غاليتي سكارلت ..
شاكرة لكِ موضوعك الرائع غاليتي سكارلت ووفقكِ الله لما يُحب ويرضى ولاعدمناكِ غاليتي..
:26: :26:
أختي الغالية سكارلت لقد فقدتك كثيراً وفقدت كتاباتك الرائعة بغيابي عن منتداي الغالي والحمد لله أن أراكِ ثانية بخير وصحة وعافية بإذن الله تعالى,,
كيف له أن يتصور من تصور أن يخدع الناس بما يفعل من سلوكيات زائفة ويلبسها لباس المثالية فلايعلم بذلك أنهُ بفعلتهِ تلك فهو لايخدع إلا نفسهُ ويزيد هم من هو
أمامهُ بوجود شخص مثلهُ في هذهِ الحياة التي بات فيها من الناس الذين مثلهِ كثير وربما نصادفهم كثيراً في داخل محيط الأقارب أو حتى خارجهُ
ولكن ألا يرى ذلك الشخص أن الناس من حولهِ عندهم عقول يفكرون بها وعندهم أعين يرون بها وسيأتي مع الأيام مايكشف هذا الخداع ويسقط القناع الزائف
عن وجه ذلك المثالي بالإسم وهو بعيد كل البعد عن مايتكلم عنهُ وهل يتصور أنهُ سيستمر فترة طويلة في الخداع أو أنهُ لايعلم بأنه مكشوف من غيرهُ
وإن تحمله ناس دون ناس سيكون ذلك بحكم صلة معينة أو بعين من الشفقة والرحمة لحالهِ الذي يجعلنا أحياناً نتصور مدى الحزن على ذلك المسكين
يتصور أن الناس جميعها بعقلية واحدة وأنهُ يستطيع خداعها بما يقول ويفعل ولايُدرك بأن البعض نفر منهُ لأسلوبه ذلك وهو لايدري وتجديه يسأل نفسه,,
هذا صنف من المخادعين الذين يخدعون ولايدركون فيكون خداعهم دون تخطيط وهؤلاء من تحزني عليهم ولكن الصنف الآخرالذي ذكرتهُ غاليتي ازهار الربيع في ردها:
فهم فعلاً قبل فقد إحترام الناس لهم فقد فقدوا إحترامهم لأنفسهم فهم يتلونون ويتشكلون كل مرة بقناع مختلف فهم محتفظون بها لديهم
وفي قرارتهم يتصورون أن هذهِ من تجبر الناس على إحترامهم في رأيي وتصوري أن هؤلاء الناس مريضون وكل مازاد ذلك الموضوع معهم
بالعمق أي كل مازادوا في سلوكياتهم الزائفة ولم يتنبهوا لتحذيرات من حولهم أو أنهم كما تفضلتي غاليتي بأنهم عند مواجهتهم يتصورون أن
الكلام على شخص آخر فهذا معناه أن الموضوع أستفحل بهم ولم يعودوا يستطيعوا أن يدركوا حجم ماهم بهِ من مرض أستفحل بهم ..
لذا على من حولهم بالذات إذا كان هذا الشخص قريب ويهمه أمره أن يحاول بطرق غير مباشرة حتى يتسنى له أن يعالجهُ مما هو عليهِ
وأن يحكي له القصص والتي فيها عبر وأن يُذكره برب العالمين وبأن الله لايحب المنافقين وأن تصرفات بعض الناس خاطئة وأن يوجههُ بهدوء وروية وبطرق غير مباشرة
وكأنهُ فعلاً لايقصده ولايأتي ويقول لهُ مثلاً أنت هداك الله تفعل كذا وكذا فربما زادهُ ذلك عناداً وكبراً وقال ليس من تقصد بكلامك..
ومن يدري فربما مع الأيام يأتي ذلك اليوم الذي يتغير فيهِ ذلك الشخص ويأتي إليك ويقول لك أحمد الله فبعد منهِ وفضلهِ علي أشكرك فلقدأعنتني على التخلص مما كنت عليهِ
فبالصبر والتروي نصل إلى مانريد وبالدعاء لرب العالمين نرى نتاج مافعلته أيدينا وماقمنا بهِ من خطوات لمساعدة من هو أحوج الناس لنا ونحن لانعلم ..
وإن كان ممن يتباهى ويتفاخر بما يفعل ولم يؤثر فيهِ مافعلهُ الآخرون لأجلهِ أو لم يتأثر بتوجيهاتهم سواء ظاهرة أم بطرق غير مباشرة فأعلمي أن الله لن يتركه
ربما يمهلهُ ولكن سيأتي اليوم الذي تسقط جميع أقنعتهُ وسيكون في وضع لايُحسد عليه من الخزي والأسف على مافاته من الوقت لم يستغلهُ لفعل الصواب ..
وأخيراً هذا مانتمناه جميعنا أن نصل بهِ إلى مرحلة الإعتراف بالخطأ ورغبتهُ الصادقة بتحطيم جميع الأقنعة كما تفضلتي غاليتي سكارلت ..
شاكرة لكِ موضوعك الرائع غاليتي سكارلت ووفقكِ الله لما يُحب ويرضى ولاعدمناكِ غاليتي..
:26: :26:
الصفحة الأخيرة
هذه النوعية من الناس تفقد الاحترام ... لانه فقد احترامه لنفسه بداية
وهي فئة تبعث على الاشمئزاز والنفور وربما الكثير من الاسى على حالهم المتلون
لانهم يظهرون خلاف ما يبطنون ... ولذا فهم يعيشون صراعا نفسيا خفيا
ويحسبون لحركاتهم وسكناتهم الف حساب
وكله بصورة مدروسة ومخطط لها ...
واكثر ما يحزنك المفتونون بهم ... بعض السذج والطيبي القلوب
وكثير من هؤلاء المخادعين يشكلون لانفسهم جماعة لتتولى الدفاع عنهم
والذود عن سيرتهم ... وقلب الباطل حقا ... والحق باطل...
وبناء على ذلك يجب الحذر في التعامل معهم حتى يتم كشفهم للجميع
ولا اعني مداهنتهم واتباعهم ولكن تجنب المناقشة في مواضيع تخصهم
ويكون الامر الاكثر صعوبة على الاطلاق كون هؤلاء يمثلون تيارا ثقافيا
او دينيا فتكون دائرة الشك والحذر اكبر بكثير مما عليه مع اخرين
ممن يحيطون بنا في البيت او العمل .... ولعل امر الصنف الاخير اهون واسهل
لانهم يخدعون اناسا قليلة .... لكن الصنف الاول يخدعون الالاف ...
قد يكون هذا اسلوبا ناجحا...لكن ليس مع الجميع
لانه قد يقوم بمهاجمتك ونعتك بنعوت الجهل والتخلف وضيق الافق والانانية
وحب الظهور وخلافه من صفات يعاني منها للاسف تحت تخفي وتستر
فما تراه واضحا لك وضوح الشمس قد يخفى على الاخرين
ولعل مناقشتهم باسلوب هادئ وامام جمع في اطار حديث بعيد عن الشد والغضب
يكون افضل لكثيرين منهم ... بل وانتقاء العبارات بعناية حتى لا تثير ثائرته ليضيق
عليك الخناق ويسجلها حجة عليك ويستميل الاخرين بسبب العاطفة والحب الاعمى له
بالتأكيد كما ذكرت فمن خلال مناورتهم لابد من تضمين الحديث بالحجج والبراهين
والتدليل على كل نقطة مطروحة
هذا يحدث اذا لم يكن للمخادع من طموح كبير
اما من انهارت احلامه وبدأت تتكشف الحقائق للجميع فانه في الغالب يتوارى
وهو افضل ممن يحاول ويجادل
وقد حدث ان اعترف بعض المخادين وليس اعترافا صريحا وانما يغلب عليها القول
تبين لي ... وتفهت امورا اخرى غائبة ....
وما يفرض علينا التعامل معهم كونهم كما ذكرت مقربين جدا
والا فلن نكون ملزمين بالتعامل مع امثال هؤلاء الا في اضيق الحدود
ومن خلال من يرى في نفسه قوة البصيرة والحجة والفراسة والصبر وغيره الكثير مما
يؤثر في قوة المحاجج
هذا املنا في ان نصل اليه يوما ما
اشكرك اختي سكارلت جزيل الشكر
وتقبلي فائق الاحترام
:26: :26: