ديني كياني @dyny_kyany
كبيرة محررات
ماذا تساويي الديناران ؟!
ماذا تساوي الديناران ؟؟!
عندما عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة، وقد أصابه الإرهاق والتعب، وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب..
الإبن: هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟
الأب: طبعاً، تفضل.
الإبن: كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟
الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك! ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟
الإبن: فقط أريد أن أعرف، أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟
الأب: إذا كنتَ مصراً فإني أكسب دينارين في الساعة.
الابن بعد قليل من التفكير : هلاّ أقرضتني ديناراً واحداً من فضلك يا أبي.
الأب ثائراً : تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك ديناراً تنفقها على الدمى التافهة والحلوى ؟ اذهب إلى غرفتك ونم، فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقاتاً عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهتك هذه.
لم ينطق الولد بأي كلمة.. نزلت دمعة من عينه، وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم.
بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث، وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة للدينار.
ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه وفتح الباب.
ثم قال: هل أنت نائم؟
فرد الإبن: لا يا أبي، ما زلت مستيقظاً.
قاله له الأب: كنتُ قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً، تفضل هذا الدينار الذي طلبته.
فرح الإبن فرحاً شديداً، ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ ديناراً من تحت الوسادة ويضعها مع هذا الدينار.
غضب الأب وسأله: لماذا طلبتَ ديناراً ما دُمت تملك المال؟
فأجاب الإبن ببراءة : لم يكن لدي ما يكفي، أما الآن فقد أصبح معي ديناران ، أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً.
7
668
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ديني كياني
•
يالله .... براءة الاطفال ....
الله لا يحرم كل طفل من امه وابوه ....
جزاكي الله خير حبيبتي ميمي ....
الله لا يحرم كل طفل من امه وابوه ....
جزاكي الله خير حبيبتي ميمي ....
الصفحة الأخيرة