ماذا تعرفين عن البطل يحيى عياش ؟!!!!!!!

الملتقى العام



حبيت أقدملكم معلومات عن الشهيد البطل يحيى عياش .. الذي لطالما أرق الصهاينة وهم في مضاجعهم ..
حاولت اختصار المعلومات على قدر الامكان حتى لا أطيل عليكم ..


الى الموضوع >>>>>>



يحيى عياش.. القائد المهندس







الشهيد المهندس "يحيى عياش"










توطئة



عياش.. شعلة للمقاومة.. راية للشهادة.. شعاع إثر شعاع.. سنبلة تلو سنبلة.. وتواصل قافلة الشهداء عبر التاريخ.. نجم جهادي انضم إلى كوكبة الشهداء.. ريحانة انغرست في أرض فلسطين.. هكذا ترجَّل فارس المجاهدين قائد مجموعات الاستشهاديين في كتائب الشهيد (عز الدين القسام)- الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).



حياته

لم يكن عياش إنسانًا عاديًّا، ولا شخصًا محدود القدرات والمواهب؛ بل كان رجلاً فذًّا، ومجادها متمرسًا، وقائدًا صلبًا، ومؤمنًا ورعًا، تفيض نفسه بالإيمان، وتعمر روحه بالصفاء والنور والتقوى.. نشأ يحيى عياش في قرية (رافات)، التي ولد فيها عام 1966م، ودرس العلوم الإسلامية، وحفظ القرآن الكريم، وتفوق في دراسة الابتدائية والثانوية؛ وهو ما دفعه إلى دراسة الهندسة الكهربائية في جامعة (بيرزيت)، فحصل منها عام 1991م على شهادة البكالوريوس.



تفوق عياش في الدراسة، ولم يمنعه انشغاله بمسألة التحصيل العلمي من التفكير في قضايا شعبه، والتخلص من الاحتلال اليهودي الجاثم على أرض فلسطين، فاتجه عياش لتسخير مقدراته العلمية وتفوقه في مجال الهندسة الكهربائية؛ لمحاربة الإرهاب اليهودي الذي يرتكب المجازر ضد الآمنين في منازلهم، والعاملين في حقولهم، والمصلين في معابدهم، فبرع يحيى عياش في صنع المتفجرات والعبوات الناسفة، واستطاع ابتكار طرق مختلفة للتفخيخ والتفجير، وأجاد التحرك والاختفاء، واستطاع من خلال ترؤسه لمجموعات الاستشهاديين في كتائب الشهيد عز الدين القسام أن ينتقم لضحايا الإرهاب الصهيوني الذي يدير منذ أوائل هذا القرن حربًا للقتل والإرهاب والتعذيب والبطش، تارة بأيدي العصابات الصهيونية، وطورًا بأيدي المستوطنين وجيش الاحتلال.




زواجه

تزوج الشهيد المهندس بعد تخرجه مباشرة من كلية الهندسة من الأخت "أسرار"، وأنجب منها ولدان؛ البراء، وعبداللطيف.





أهم العمليات


عبقرية القائد يحيى عياش نقلت المعركة إلى قلب المناطق الآمنة التي يدَّعي الإسرائيليون (الصهاينة) أن أجهزتهم الأمنية تسيطر فيها على الوضع تمامًا، فبعد العمليات المتعددة التي نفدت ضد مراكز الاحتلال والدوريات العسكرية، نفذ مقاتلو حماس بتخطيط من قائدهم عياش عددًا من العمليات داخل المناطق الآمنة، أهمها:



1- إبريل 1994م: الشهيد رائد زكارنة يفجر سيارة مفخخة قرب حافلة صهيونية في مدينة العفولة؛ وهو ما أدَّى إلى مقتل ثمانية صهاينة، وجرح ما لا يقل عن ثلاثين، وقالت حماس: إن الهجوم هو ردها الأول على مذبحة المصلين في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.


2- إبريل 1994م: مقاتل آخر من حركة حماس هو الشهيد عمار عمارنة يفجر شحنة ناسفة ثبتها على جسمه داخل حافلة صهيونية في مدينة الخضيرة داخل الخط الأخضر؛ وهو ما أدى إلى مقتل 5 صهاينة وجرح العشرات.




3- أكتوبر 1994: الشهيد صالح نزال؛ وهو مقاتل في كتائب الشهيد عز الدين القسام، يفجر نفسه داخل حافلة ركاب صهيونية في شارع ديزنغوف في مدينة تل أبيب؛ وهو ما أدى إلى مقتل 22 صهيونيًّا، وجرح ما لا يقل عن 40 آخرين.




4- ديسمبر 1994م: الشهيد أسامة راضي؛ وهو شرطي فلسطيني، وعضو سري في مجموعات القسام، يفجر نفسه قرب حافلة تقل جنودًا في سلاح الجو الصهيوني في القدس، ويجرح 13 جنديًّا.




5- يناير 1995م: مقاتلان فلسطينيان يفجران نفسيهما في محطة للعسكريين الصهاينة في منطقة بيت ليد قرب نتانيا؛ وهو ما أدى إلى مقتل 23 جنديًّا صهيونيًّا، وجرح أربعين آخرين في هجوم وصف أنه الأقوى من نوعه، وقالت المصادر العسكرية الصهيونية: إن التحقيقات تشير إلى وجود بصمات المهندس في تركيب العبوات الناسفة.




6- إبريل 1995م: حركتا حماس والجهاد الإسلامي تنفذان هجومين استشهاديين ضد مواطنين يهود في قطاع غزة؛ وهو ما أدى إلى مقتل 7 مستوطنين؛ ردًّا على جريمة الاستخبارات الصهيونية في تفجير منزل في حي الشيخ رضوان في غزة، أدى إلى استشهاد نحو خمسة فلسطينيين، وبينهم الشهيد "كمال كحيل" أحد قادة مجموعات القسام ومساعد له.




7- يوليو 1995م: مقاتل استشهادي من مجموعات تلاميذ المهندس يحيى عياش التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام يفجر شحنة ناسفة ثبتها على جسمه داخل حافلة ركاب صهيونية في رامات غان بالقرب من تل أبيب؛ وهو ما أدى إلى مصرع 6 صهاينة وجرح 33 آخرين.




8- أغسطس 1995 هجوم استشهادي آخر استهدف حافلة صهيونية للركاب في حي رامات أشكول في مدينة القدس المحتلة؛ وهو ما أسفر عن مقتل 5 صهاينة وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، وقد أعلن تلاميذ المهندس يحيى عياش مسئوليتهم عن الهجوم.






المطلوب رقم واحد


إنجازات المهندس التي أنهكت الاحتلال وأجهزته الأمنية جعلته المطلوب رقم 1 للأجهزة اليهودية التي طاردته طوال 5 سنوات، وسخرت كل إمكانياتها لكشف هذا اللغز، وشكلت وحدة تنسيقية بين كافة الأجهزة الأمنية لتقصي أية إشارة عن تحرك المهندس ونظموا دراسات عديدة حول شخصية المهندس وأسلوب حياته، وراقبوا أصدقاءه في فترة الدراسة، وأرسلوا وحداتهم الخاصة التي نصبت له الكمائن في الليل والنهار في المدن والمخيمات في الغابات والكهوف؛ حيث لم تعد هناك قرية في الضفة الغربية إلا وداهمتها وحدة مختارة من جنود الاحتلال الصهيوني؛ بحثًا عن الأسطورة الجهادية التي ولدتها وأهلتها حماس.. مرات كثيرة أنجى الله يحيى عياش قبل وصول الصهاينة بدقائق في حي القصبة في نابلس، وفي حي الشيخ رضوان في غزة؛ حيث استشهد رفيق جهاده الشهيد كمال كحيل، ومطلوب آخر من حماس هو إبراهيم الدعس.



اعجاب الصهاينه وانبهارهم بذكائه:

ومن كثرة ما فعله عياش في الصهاينة نال إعجابهم من شدة ذكائه وألمعيته، فيقول عنه "شمعون رومح" أحد كبار العسكريين الإسرائيليين: "إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري بهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وعلى قدرة فائقة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع".


أما وسائل الإعلام الصهيونية فقد لقبته بـ: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري".
وبلغ الخوف والهلع الصهيوني من يحيي عياش لدرجة أن يقول رئيس الوزراء آنذاك إسحاق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست".


إسحاق رابين قال عن عياش أيضًا: "لا أشك أن المهندس عياش يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها".
أما "موشيه شاحاك" وزير الأمن الداخلي الصهيوني آنذاك فقد قال عنه: "لا أستطيع أن أصف المهندس يحيى عيَّاش إلا بالمعجزة؛ فدولة إسرائيل بكافة أجهزتها لا تستطيع أن تضع حدًّا لعملياته".

شهادته

لكن بعد طول جهاد آن أوان الاستشهاد، واقترب الرحيل، ونال يحيى عياش شهادة كان يلاحقها، فترجل الفارس إلى عليين، وصعدت روحه الطاهرة إلى باريها صباح يوم 5/1/1996م، اغتالت يد الحقد والغدر الصهيوني البطل الهمام، أسطورة الجهاد والفداء، بعد عملية استخباراتية تكنولوجية معقدة، هي الأولى في هذا العالم بعد تفخيخ الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه أحد أصدقاء المجاهد بتواطؤ وتعاون الأجهزة الأمنية الفلسطينية.



ورحل القائد المهندس إلى علين مع الأنبياء والشهداء والصدقين، ينعم برضا الله وجنات عرضها السموات والأرض، ويُحيي بدمائه الطاهرة أمَّة وأمل.نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا

منقووووووووووووووووووول

17
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لميس العنا
لميس العنا
هو بطل غني عن التعريف
اللهم أغفر له وأرحمه
الامل22
الامل22
الى جنة الخلد يابطل
جالكسي بالأرز
بطل بمعنى الكلمة ..,,

وارض الرباط مليئة بها النماذج

لكن لعل يحي عياش رحمة الله هو الأول ومن فتح الطريق

رحمك الله ورحم الله جميع الشهداء اجمعين
tanweer
tanweer
البطل يحيى عياش ,,,,,, أسطورة أزعجت الصهاينة سنين وسنين
لقد هز أركان الكيان الصهيوني بالمتفجرات التي كان يصنعها
رغم تفوق إسرائيل في الصناعة إلا أنهم كانوا يقفوا عاجزين أمام العبوات التي كان يقوم البطل عياش بتصنيعها
في إحدى المرات قام بوضع عبوة ناسفة في أحد شوارع تل أبيب ... لم يستطع الصهاينة وخبراءهم بإبطال مفعول هذه العبوة
مما إضطروا لتفجيرها مما أخسرهم نصف مليون دولار من الأضرار المادية الناجمة عن تفجيرها
حتى أن أحد وزراء الصهاينة قال نادما :
لو كنت أعلم أن عياش سيفعل بنا هذا لأعطيته نصف مليون دولار وتركته يسافر
وذلك بسبب منعه من السفر لإكمال تعليمه


سماه الصهاينة بالثعلب لصعوبة الإمساك به
كانوا يرونه دخل المكان فيحاصرونه من جميع جهاته بقوات كبيرة
لكنه يتمكن من الإفلات منهم ..... كان يتنقل من تحت الأرض
وسموه أيضا ذو الألف وجه لقدرته الفائقة على التنكر


هو من مواليد وسكان الضفة لكن شاءت الأقدار أن يستشهد على أرض غزة
رحمه الله وتقبله
ورزقنا بعقول فذة مثله
0
خلمنده
خلمنده
رحمه الله
رجل من المعدن النادر