الحمد لله على الامن وحسبي الله ونعم الوكيل على اعداء المسلمين

لا زلت اتذكر تلك الاحداث و لن انساها

بسببها تغيرت نظرتي لدول الغرب وعرفت
أهمية الولاء والبراء

لا يمكن لمن يعاديك في الدين ان يكون بك رحيما

وفهمت معنى قوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم )

كانت فظائع أثرت فيا نفسيا

قتل المسلمين بالهوية ( فقط لأنه مسلم ) بل وصل بهم الحال ان من ادعى من المسلمين

بانه غير مسلم وغير اسمه في الهوية الوطنية يقومون بالكشف عنه

فاذا كان مختونا قتلوه

هذا غير ما حدث للنساء من انتهاك للاعراض ثم الذبح بعد ذلك

وحكت احداهن انهم اشعلوا اصابعها لكي يستضيئوا بها وهم في حالة انبساط شديد

مع ان المسلمين كانوا يتعايشون مع النصارى بسلام ويعتقدون انهم جيرانهم وابناء وطن واحد

ولكن هيهات

حكى احد الناجين وهم مستنكر لما يحدث

لقد كان جارنا تصراني وهو معلم ايضا لابنائي وكنا نعيش معهم ونظنهم يحملون لنا

ما نحمله من ود , ولكن ما ان بدأت الحرب حتى تغيرت الوجوه , جارنا تحول الى قناص

يقتنص ابناء الحي من المسلمين , الاطفال الذي كان يعملهم

المآسي التي حدثت لهذا الشعب كثيرة

ولكن فقط اود ان انبه صاحبة الموضوع ان بكاء الغرب و دموعهم ما هي الا دموع التماسيح

والمحاكمة المزعومة ما هي الا للاستهلاك الاعلامي فقط

يارب انتقم لهم

الله اكبر

حسبي الله ونعم الوكيل
بيوم الحساب كل ظالم راح يتحاسب على ظلمه
وين بيروحون من الله
مهما طالت اعمارهم بيرجعون للقبر وياويلهم من القبر وعذابه ..