السلام عليكم
هذا علم جديد ظهر عام 1990 ولكنه بدا ينتشر في الاونة الاخيرة وللتعرف عليه اكثر اليكم هذا الموضوع
ماذا تعني عبارة «نانو تكنولوجي»؟ وما هو هذا العلم الذي يتوقّع له أن يغزو العالم بتطبيقاته التي قاربت الخيال؟ وما اسم الكتاب الذي يتكلّم عن هذا العلم؟ وكيف شرح مؤلّفه فكرته؟ وما هي سلبيات ذلك على الكون؟ وهل من دول تدعم هذا العلم؟
السائل: فردوس حمداني ـ الإمارات
المجيب: يوجين بيرد ـ مراسل صحفي دولي ـ واشنطن
يشتق مصطلح «نانو تكنولوجي» من النانومتر، وهو مقياس مقداره واحد من ألف من مليون من المتر، أي واحد على بليون من المتر، أو واحد من مليون من المليمتر. ويمثّل ذلك واحداً على ثمانين ألفاً من قطر شعرة واحدة. ونانو تعني باليونانية قزم و«نانو تكنولوجي» هو المقياس الذي يستخدمه العلماء عند قياس الذرة والالكترونيات التي تدور حول نواة الذرة وما إلى ذلك.
في عام ١٩٨٦، وضع عالم الرياضيات الأميركي أريك دريكسلر، المؤسّس الفعلي لهذا العلم، كتاباً اسمه «محرّكات التكوين»، بسّط فيه الأفكار الأساس لعلم «نانو تكنولوجي». وعرض فيه أيضاً المخاطر الكبرى المرافقة له.
تتمثّل الفكرة الأساس في الكتاب بأن الكون كلّه مكوّن من ذرّات وجزيئيات، وأن لا بد من نشوء تكنولوجيا للسيطرة على هذه المكوّنات الأساس. وإذا عرفنا تركيب المواد، يمكن صناعة أي مادة، أو أي شيء، بواسطة وصف «مكوّناتها الذرية» ورصّها الواحدة إلى جانب الأخرى.
إن في كل صناعة «نانو تكنولوجي»، هناك ضرورة للسيطرة على الذرة الواحدة والجزيء الواحد، وذلك من خلال الراصف الذي هو عبارة عن إنسان آلي متناهي الصغر، لا يرى بالعين المجرّدة، ولا يزيد حجمه عن حجم الڤيروس أو البكتيريا. ويملك الراصف «أيدياً» تمكّنه من الامساك بالذرة أو الجزيء، ما يعطيه القدرة على تفكيك أي مادة إلى مكوّناتها الذرية الأصغر. ومثل كل روبوت، فإنه مزوّد بعقل إلكتروني أي كومبيوتر، يدير كل أعماله. ويتحكّم البشر بالرواصف عبر تحكّمهم بالكومبيوترات التي تدير الرواصف وبرامجها. ويمكن تخيّل راصف طبّي بحجم الڤيروس مبرمجاً لملاحقة البكتيريا التي تسبّب أمراضاً في الإنسان. ويمكن حقن مجموعة من تلك الرواصف، في دم مريض مهدّد بالتهاب عجز الطب عن علاجه، حيث تلاحق البكتيريا وتمزّقها.
ويمكن لهذه الرواصف أن تُبرمج، لتمسك بذرات معدنية لصنع مركبات فضاء بحجم الظفر. تلك المركبات مزوّدة بكومبيوترات وأجهزة اتصال مع الأرض، ولأنها مركبات فائقة الصغر، يمكن أن تستعمل أي مصدر للطاقة في الفضاء الخارجي، مثل الضوء أو حتى الذبذبات الصوتية، للانطلاق إلى مجرّات لا يحلم الإنسان بالوصول إليها.
ويتساءل دريكسلر في كتابه: هل أصبح ثقب الأوزون مهدّداً للأرض؟
لنرسل إليه الرواصف لإصلاحه. لكن ماذا لو حدث خلل ما لعمل الرواصف، أو بالأحرى كومبيوتراتها؟ عندها بدل إصلاح ثقب الأوزون، ربما زادت الرواصف في خرابه. ربما أزالت كل درع الأوزون الذي يقي الأرض من تدفّق الاشعاعات المميتة. ما الذي يحدث عندها؟ سوف يفنى كل ذي حياة على وجه الأرض وتنتهي حضارة الإنسان كلّها.
لقد تنبّأ العلماء بمستقبل واعد لهذه التقنية، التي بدأت بشكل حقيقي عام ١٩٩٠، والتي باتت الدول الصناعية تضخ الملايين من الدولارات من أجل تطويرها، وقد وصل تمويل اليابان لدعم بحوث «الناتو تكنولوجي» لهذا العام إلى بليون دولار، أما في الولايات المتحدة فهناك ٤٠٠٠٠ عالم أميركي لديهم المقدرة على العمل في هذا المجال، وتقدّر الميزانية الأميركية المقدّمة لهذا العلم بتريليون دولار حتى عام ٢٠١٥.
ويخشى بعض العلماء من استخدام مثل هذه التقنيات لأغراض لا إنسانية. وبحسب العالم نبيل جوي «هي تقنية مبيدة، عديدة المخاطر يمكن أن تؤدّي لظهور «جود الرمادي» وهو عبارة عن آلة متقدّمة تكنولوجياً، دقيقة الحجم، تستطيع أن تستنسخ نفسها، كما تفعل الكائنات الحيّة الدقيقة، وتتحوّل إلى جحافل من التجمّعات الآلية الصغيرة، تقتلع أي شيء في طريقها، وتبيد كل أشكال الحياة على وجه الأرض؛ ويتوقع المراقبون أن تُشغل تكنولوجيا الناتو سلسلة من الثورات الصناعية خلال العقدين القادمين حيث ستؤثر في الحياة بشكل كبير.
--------------------------------------------------------------------------------
واضيف ان العالم المصري محمد نشات وهو احد العلماء المصريين والمرشح لجائزة نوبل لهذة السنة
ان العالم خلال الخمسون سنة القادمة سيتقدم بسرعة مذهلة تفوق التطور الذي حدث من ثلاثمائة عام
واظاف ان هناك سيارات مرسيدس صنعت بالنانو وهي طاردة للغبار
وثلاجات لاتعمل رائحة للاكل نهائيا
وغيرة من الاختراعات الحديثة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
mazagea
•
رائع رائع الموضوع وانا شاهدت المقابله الي تمت مع العالم المصري
على قناة المحور ومن خلال موضوعك فهمت الفكره اكثر
شيء ممتع وجميل ويدعو للفخر لكن بنفس الوقت شيء يرعب ويخوف
وسبحان الله قد تكون هذه بداية النهايه من خلال هذا الاكتشاف فكأني
اقرء بين السطور امكانية ظهور جوج ومأجوج من خلال الاستنساخ الذاتي
لذا نسأل الله السلامه اقتربت الساعه فعلا
بارك الله فيكي غلا راح تلاحظين قلة الردود لقلة المهتمات بعالم التكنولوجيا
ولصعوبة مفردات موضوعك بالنسبه للكثيرات
على قناة المحور ومن خلال موضوعك فهمت الفكره اكثر
شيء ممتع وجميل ويدعو للفخر لكن بنفس الوقت شيء يرعب ويخوف
وسبحان الله قد تكون هذه بداية النهايه من خلال هذا الاكتشاف فكأني
اقرء بين السطور امكانية ظهور جوج ومأجوج من خلال الاستنساخ الذاتي
لذا نسأل الله السلامه اقتربت الساعه فعلا
بارك الله فيكي غلا راح تلاحظين قلة الردود لقلة المهتمات بعالم التكنولوجيا
ولصعوبة مفردات موضوعك بالنسبه للكثيرات
اهلين
مزاجيه
والله كلامك مضبوط على قد ما هو اختراع عضيم الا انه مخيف في نفس الوقت
خاصة ان اسرائيل بدات تستعمله في النواحي النووية
والله يسترنا من هالعصر
مزاجيه
والله كلامك مضبوط على قد ما هو اختراع عضيم الا انه مخيف في نفس الوقت
خاصة ان اسرائيل بدات تستعمله في النواحي النووية
والله يسترنا من هالعصر
أندريفنا
•
موضوع لطيف..ولكن..لا أدري لماذا أكره التحدث عن المستقبل التكنولوجي..
ربما لأن البشر لا يجيدون استخدام عقولهم في كيفية استخدام التكنولوجيا..
أقول..
ربما..
شكرا لك على الموضوع..
ربما لأن البشر لا يجيدون استخدام عقولهم في كيفية استخدام التكنولوجيا..
أقول..
ربما..
شكرا لك على الموضوع..
الصفحة الأخيرة
غريبة ما حدا قرا الموضوع مع انو مهم