عاشقة الصداقة @aaashk_alsdak
كبيرة محررات
ماذا تعرف عن الحوثين في اليمن..!!؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبحت قصة الحوثيين قاسمًا مشتركًا في معظم وسائل الإعلام في السنوات الخمس الأخيرة، وهي
من القصص المحيرة حيث تتضارب فيها التحليلات، وتختلف التأويلات، وتضيع الحقيقية بين مؤيِّد
ومعارض، ومدافع ومهاجم!
فمن هم الحوثيون؟ ومتى ظهروا؟ وإلى أي شيء يهدفون؟ ولماذا تحاربهم الحكومة اليمنية؟ وما
هو تأثير القوى الخارجية العالمية على أحداث قصتهم؟ هذه الأسئلة وغيرها هي موضوع مقالنا،
والذي أرجو أن ينير لنا الطريق في هذه القصة المعقَّدة..
جذور القصة
بدأت القصة في محافظة صعدة (على بُعد 240 كم شمال صنعاء)، حيث يوجد أكبر تجمعات الزيدية
في اليمن، وفي عام 1986م تم ***** "اتحاد الشباب"، وهي هيئة تهدف إلى تدريس المذهب
الزيدي لمعتنقيه، كان بدر الدين الحوثي -وهو من كبار علماء الزيدية آنذاك- من ضمن المدرِّسين
في هذه الهيئة.
وفي عام 1990م حدثت الوَحْدة اليمنية، وفُتح المجال أمام التعددية الحزبية، ومن ثَمَّ تحول اتحاد
الشباب إلى حزب الحق الذي يمثِّل الطائفة الزيدية في اليمن، وظهر حسين بدر الدين الحوثي -وهو
ابن العالم بدر الدين الحوثي- كأحد أبرز القياديين السياسيين فيه، ودخل مجلس النواب في سنة
1993م، وكذلك في سنة 1997م.
بدر الدين الحوثي
تزامن مع هذه الأحداث حدوث خلاف كبير جدًّا بين بدر الدين الحوثي وبين بقية علماء الزيدية في
اليمن حول فتوى تاريخية وافق عليها علماء الزيدية اليمنيون، وعلى رأسهم المرجع مجد الدين
المؤيدي، والتي تقضي بأن شرط النسب الهاشميّ للإمامة صار غير مقبولاً اليوم، وأن هذا كان
لظروف تاريخية، وأن الشعب يمكن له أن يختار مَن هو جديرٌ لحكمه دون شرط أن يكون من نسل
الحسن أو الحسين رضي الله عنهما.
اعترض بدر الدين الحوثي على هذه الفتوى بشدَّة، خاصة أنه من فرقة "الجارودية"، وهي إحدى
فرق الزيدية التي تتقارب في أفكارها نسبيًّا مع الاثني عشرية. وتطوَّر الأمر أكثر مع بدر الدين
الحوثي، حيث بدأ يدافع بصراحة عن المذهب الاثني عشري، بل إنه أصدر كتابًا بعنوان "الزيدية في
اليمن"، يشرح فيه أوجه التقارب بين الزيدية والاثني عشرية؛ ونظرًا للمقاومة الشديدة لفكره
المنحرف عن الزيدية، فإنّه اضطر إلى الهجرة إلى طهران حيث عاش هناك عدة سنوات.
وعلى الرغم من ترك بدر الدين الحوثي للساحة اليمنية إلا أن أفكاره الاثني عشرية بدأت في
الانتشار، خاصة في منطقة صعدة والمناطق المحيطة، وهذا منذ نهاية التسعينيات، وتحديدًا منذ سنة
1997م، وفي نفس الوقت انشقَّ ابنه حسين بدر الدين الحوثي عن حزب الحق، وكوَّن جماعة
خاصة به، وكانت في البداية جماعة ثقافية دينية فكرية، بل إنها كانت تتعاون مع الحكومة لمقاومة
المد الإسلامي السُّنِّي المتمثل في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ولكن الجماعة ما لبثت أن أخذت
اتجاهًا
معارضًا للحكومة ابتداءً من سنة 2002م.
وفي هذه الأثناء توسَّط عدد من علماء اليمن عند الرئيس علي عبد الله صالح لإعادة بدر الدين
الحوثي إلى اليمن، فوافق الرئيس، وعاد بدر الدين الحوثي إلى اليمن ليمارس من جديد تدريس
أفكاره لطلبته ومريديه. ومن الواضح أن الحكومة اليمنية لم تكن تعطي هذه الجماعة شأنًا ولا
قيمة، ولا تعتقد أن هناك مشاكل ذات بالٍ يمكن أن تأتي من ورائها
مظاهرات ضخمة للحوثيين وبداية الحرب
وفي عام 2004م حدث تطوُّر خطير، حيث خرج الحوثيون بقيادة حسين بدر الدين الحوثي
بمظاهرات ضخمة في شوارع اليمن مناهضة للاحتلال الأمريكي للعراق، وواجهت الحكومة هذه
المظاهرات بشدَّة، وذكرت أن الحوثي يدَّعِي الإمامة والمهديّة، بل ويدَّعِي النبوَّة. وأعقب ذلك قيام
الحكومة اليمنية بشنّ حرب مفتوحة على جماعة الحوثيين الشيعية، واستخدمت فيها أكثر من 30
ألف جندي يمني، واستخدمت أيضًا الطائرات والمدفعية، وأسفرت المواجهة عن مقتل زعيم التنظيم
حسين بدر الدين الحوثي، واعتقال المئات، ومصادرة عدد كبير من أسلحة الحوثيين.
تأزَّم الموقف تمامًا، وتولى قيادة الحوثيين بعد مقتل حسين الحوثي أبوه بدر الدين الحوثي، ووضح
أن الجماعة الشيعية سلحت نفسها سرًّا قبل ذلك بشكل جيد؛ حيث تمكنت من مواجهة الجيش اليمني
على مدار عدة سنوات.
وقامت دولة قطر بوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية في سنة 2008م، عقدت بمقتضاها
اتفاقية سلام انتقل على إثرها يحيى الحوثي وعبد الكريم الحوثي -أشقاء حسين بدر الدين الحوثي-
إلى قطر، مع تسليم أسلحتهم للحكومة اليمنية، ولكن ما لبثت هذه الاتفاقية أن انتُقضت، وعادت
الحرب من جديد، بل وظهر أن الحوثيين يتوسعون في السيطرة على محافظات مجاورة لصعدة، بل
ويحاولون الوصول إلى ساحل البحر الأحمر للحصول على سيطرة بحريَّة لأحد الموانئ؛ يكفل لهم
تلقِّي المدد من خارج اليمن.
اليمن
لقد صارت الدعوة الآن واضحة، والمواجهة صريحة، بل وصار الكلام الآن يهدِّد القيادة في اليمن
كلها، وليس مجرَّد الانفصال بجزء شيعي عن الدولة اليمنية.
أسباب قوة الحوثيين
والسؤال الذي ينبغي أن يشغلنا هو: كيف تمكّنت جماعة حديثة مثل هذه الجماعة أن تواجه
الحكومة طوال هذه الفترة، خاصَّة أنها تدعو إلى فكر شيعي اثني
الحوثيون في اليمن
عشري، وهو ليس فكرًا سائدًا في اليمن بشكل عام، مما يجعلنا نفترض أن أتباعه قلة؟!
لذلك تبريرات كثيرة تنير لنا الطريق في فهم القضية، لعل من أبرزها ما يلي:
أولاً: لا يمكن استيعاب أن جماعة قليلة في إحدى المحافظات اليمنية الصغيرة يمكن أن تصمد هذه
الفترة الطويلة دون مساعدة خارجية مستمرة، وعند تحليل الوضع نجد أن الدولة الوحيدة التي
تستفيد من ازدياد قوة التمرد الحوثي هي دولة إيران، فهي دولة اثنا عشرية تجتهد بكل وسيلة لنشر
مذهبها، وإذا استطاعت
السعودية محاصرة بالشيعة من كل الجهات
أن تدفع حركة الحوثيين إلى السيطرة على الحكم في اليمن، فإنّ هذا سيصبح نصرًا مجيدًا لها،
خاصة أنها ستحاصر أحد أكبر المعاقل المناوئة لها وهي السعودية، فتصبح السعودية محاصَرة من
شمالها في العراق، ومن شرقها في المنطقة الشرقية السعودية والكويت والبحرين، وكذلك من
جنوبها في اليمن، وهذا سيعطي إيران أوراق ضغط هائلة، سواء في علاقتها مع العالم الإسلامي
السُّني، أو في علاقتها مع أمريكا.
وليس هذا الفرض نظريًّا، إنما هو أمر واقعي له شواهد كثيرة، منها التحوُّل العجيب لبدر الدين
الحوثي من الفكر الزيديّ المعتدل إلى الفكر الاثني عشري المنحرف، مع أن البيئة اليمنية لم تشهد
مثل هذا الفكر الاثني عشري في كل مراحل تاريخها، وقد احتضنته إيران بقوَّة، بل واستضافته في
طهران عدة سنوات، وقد وجد بدر الدين الحوثي فكرة "ولاية الفقيه" التي أتى بها الخوميني حلاًّ
مناسبًا للصعود إلى الحكم حتى لو لم يكن من نسل السيدة فاطمة رضي الله عنها، وهو ما ليس
موجودًا في الفكر الزيدي. كما أن إيران دولة قوية تستطيع مدَّ يد العون السياسي والاقتصادي
والعسكري للمتمردين، وقد أكّد على مساعدة إيران للحوثيين تبنِّي وسائل الإعلام الإيرانية
الشيعية، والمتمثلة في قنواتهم الفضائية المتعددة مثل "العالم"
التسليح الإيراني للحوثيين
و"الكوثر" وغيرهما لقضية الحوثيين. كما أن الحوثيين أنفسهم طلبوا قبل ذلك وساطة المرجع
الشيعي العراقي الأعلى آية الله السيستاني، وهو اثنا عشري قد يستغربه أهل اليمن، لكن هذا
لتأكيد مذهبيَّة التمرد، هذا إضافةً إلى أن الحكومة اليمنية أعلنت عن مصادرتها لأسلحة كثيرة
خاصة بالحوثيين، وهي إيرانية الصنع. وقد دأبت الحكومة اليمنية على التلميح دون التصريح
بمساعدة إيران للحوثيين، وأنكرت إيران بالطبع المساعدة، وهي لعبة سياسية مفهومة، خاصة في
ضوء عقيدة "التقية" الاثني عشرية، والتي تجيز لأصحاب المذهب الكذب دون قيود.
ثانيًا: من العوامل أيضًا التي ساعدت على استمرار حركة الحوثيين في اليمن التعاطف الجماهيري
النسبي من أهالي المنطقة مع حركة التمرد، حتى وإن لم يميلوا إلى فكرهم المنحرف، وذلك
للظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة جدًّا التي تعيشها المنطقة؛ فاليمن بشكل عام يعاني من
ضعف شديد في بنيته التحتية، وحالة فقر مزمن تشمل معظم سكانه، لكن يبدو أن هذه المناطق
تعاني أكثر من غيرها، وليس هناك اهتمام بها يوازي الاهتمام بالمدن اليمنية الكبرى، ويؤكد هذا
أن اتفاقية السلام التي توسَّطت لعقدها دولة قطر سنة 2008م بين الحكومة اليمنية والحوثيين،
كانت تنص على أن الحكومة اليمنية ستقوم بخطة لإعادة إعمار منطقة صعدة، وأن قطر ستموِّل
مشاريع الإعمار، لكن كل هذا توقف عند استمرار القتال، ولكن الشاهد من الموقف أن الشعوب
التي تعيش حالة التهميش والإهمال قد تقوم للاعتراض والتمرد حتى مع أناسٍ لا يتفقون مع
عقائدهم ولا مبادئهم
القبائل اليمنية.
ثالثًا: ساعد أيضًا على استمرار التمرد، الوضعُ القبلي الذي يهيمن على اليمن؛ فاليمن عبارة عن
عشائر وقبائل، وهناك توازنات مهمَّة بين القبائل المختلفة، وتشير مصادر كثيرة أن المتمردين
الحوثيين يتلقون دعمًا من قبائل كثيرة معارضة للنظام الحاكم؛ لوجود ثارات بينهم وبين هذا النظام،
بصرف النظر عن الدين أو المذهب.
صعوبة جبال اليمن على الجيوش النظامية
رابعًا: ومن العوامل المساعدة كذلك الطبيعة الجبلية لليمن، والتي تجعل سيطرة الجيوش النظامية
على الأوضاع أمرًا صعبًا؛ وذلك لتعذر حركة الجيوش، ولكثرة الخبايا والكهوف، ولعدم وجود
دراسات علمية توضح الطرق في داخل هذه الجبال، ولا وجود الأدوات العلمية والأقمار الصناعية
التي ترصد الحركة بشكل دقيق.
خامسًا: ساهم أيضًا في استمرار المشكلة انشغال الحكومة اليمنية في مسألة المناداة بانفصال
اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي، وخروج مظاهرات تنادي بهذا ا
مظاهرات انفصال جنوب اليمن
لأمر، وظهور الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق "علي سالم البيض" من مقره في ألمانيا وهو ينادي
بنفس الأمر. هذا الوضع لا شك أنه شتَّت الحكومة اليمنية وجيشها ومخابراتها؛ مما أضعف
قبضتها عن الحوثيين.
سادسًا: وهناك بعض التحليلات تفسِّر استمرار التمرد بأن الحكومة اليمنية نفسها تريد للموضوع
أن يستمر! والسبب في ذلك أنها تعتبر وجود هذا التمرد ورقة ضغط قوية في يدها تحصِّل بها منافع
دولية، وأهم هذه المنافع هي التعاون الأمريكي فيما يسمَّى بالحرب ضد الإرهاب، حيث تشير
أمريكا إلى وجود علاقة بين تنظيم القاعدة
علي سالم البيض
وبين الحوثيين. وأنا أرى أن هذا احتمال بعيد جدًّا؛ لكون المنهج الذي يتبعه تنظيم القاعدة مخالف
كُلِّية للمناهج الاثني عشرية، ومع ذلك فأمريكا تريد أن تضع أنفها في كل بقاع العالم الإسلامي،
وتتحجج بحججٍ مختلفة لتحقيق ما تريد، واليمن تريد أن تستفيد من هذه العلاقة في دعمها سياسيًّا
واقتصاديًّا، أو على الأقل التغاضي عن فتح ملفات حقوق الإنسان والدكتاتورية، وغير ذلك من
ملفات يسعى الغرب إلى فتحها.
وإضافةً إلى استفادة اليمن من علاقتها بأمريكا، فإنها ستستفيد كذلك من علاقتها بالسعودية، حيث
تسعى السعودية إلى دعم اليمن سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا لمقاومة المشروع الشيعي للحوثيين،
واستمرار المشكلة سيوفِّر دعمًا مطَّردًا لليمن، ولعل الدعم لا يتوقف على السعودية، بل يمتد إلى
قطر والإمارات وغيرها.
وبصرف النظر عن الأسباب فالمشكلة ما زالت قائمة، والوضع فيما أراه خطير، ووجب على اليمن
أن تقف وقفة جادة مع الحدث، ووجب عليها كذلك أن تنشر الفكر الإسلامي الصحيح؛ ليواجه هذه
الأفكار المنحرفة، وأن تهتم اهتمامًا كبيرًا بأهالي هذه المناطق حتى تضمن ولاءهم بشكل طبيعي
لليمن وحكومتها. ويجب على العالم الإسلامي أن يقف مع اليمن في هذه الأزمة، وإلاّ أحاط
المشروع الشيعي بالعالم الإسلامي من كل أطرافه، والأهم من ذلك أن يُعيد شعب اليمن حساباته
وينظر إلى مصلحة اليمن، وأن هذه المصلحة تقتضي الوحدة، وتقتضي الفكر السليم، وتقتضي
التجمُّع على كتاب الله وسُنَّة رسوله وعندها سنخرج من أزماتنا، ونبصر حلول مشاكلنا.
ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.
بقلم الدكتور/ راغب السرجاني بارك الله فيه
54
5K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رسيل الخلد
•
اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل شبر يارب العالمين.
الله يبآرك فيه وفيمآ كتب
والله يعطيك العآفيه
"يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"
والله يعطيك العآفيه
"يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خير / يا عاشقة الصداقة
وجعل ما تقدمين في ميزان حسناتكِ
وجزى الله الدكتور/ راغب السرجاني خير
وبارك الله فيكما ونفع بكما .
جزاكِ الله خير / يا عاشقة الصداقة
وجعل ما تقدمين في ميزان حسناتكِ
وجزى الله الدكتور/ راغب السرجاني خير
وبارك الله فيكما ونفع بكما .
اسعدكم الله يابنات وبارك فيكم ،،،
وعندي خبر اوجعني عن بني حوث نقلته من تجمع الدعااء لليمن
ومفاادة
نبأ نيوز- خاص/ بصعدة - أكدت مصادر "نبأ نيوز" في صعدة أن الحوثيين تسلموا اليوم محافظة صعدة "رسمياً" من الدولة، بكل أجهزتها، ومؤسساتها، وسلطاتها المدنية والأمنية والعسكرية، لتكون بذلك أول محافظة يمنية تنفصل فيدرالياً عن اليمن.
وأكدت المصادر: أن ممثلين عن الدولة سلموا اليوم الخميس "الشيخ فارس مناع" ممثل الحوثيين قيادة محافظة صعدة خلفاً لمحافظها "طه عبد الله هاجر" الذي شوهد اليوم وهو يغادرها عائداً على العاصمة صنعاء مع جميع مرافقيه.. كما قاد قادة الألوية والوحدات العسكرية المختلفة، وقادة المعسكرات والمراكز الأمنية بتسليم مؤسساتهم، وكل العهد والذمم إلى شخصيات حوثية أوكل إليها فارس مناع مسئولية قيادة تلك المؤسسات.. وسط توقعات أن يضم الحوثيين عدداً من مناطق الجوف تحت نفوذهم.
وفيما لم تعلق بعد أياً من الجهات الرسمية على مسوغات ذلك، ورفض مسئولون الرد على أسئلة "نبأ نيوز" بهذا الخصوص، فأن مراقبين اعتبروا خروج صعدة من قبضة السلطات المركزية بادرة ستفتح الطريق أمام كل مشاريع تمزيق اليمن..
حيث أن عدداً من المحافظات بينها "الجوف، ومأرب، وشبوة" بدأت الخروج عن نطاق سيطرة الدولة، وتم تسلم معظم السلطات فيها من قبل القبائل، التي وضعت أيديها على المعسكرات والمراكز الأمنية، ومخازن السلاح بمختلف أنواعه، الأمر الذي ينذر بتطورات دراماتيكية خلال اليومين القادمين، خاصة بعد أن وجه الحراك الجنوبي أمس نداء لكل أبناء المحافظات الجنوبية لاستغلال الظرف، والبدء بـ"تحرير مدنهم من الاحتلال الشمالي"- على حد تعبير قيادات الحراك.
وقد تم السيطرة على العديد من المديريات والمرافق في المحافظات المشار إليها من خلال (الاحتجاجات الشعبية) حيث يتم حشد آلاف المتظاهرات حول المقرات تحت مسمى "الاعتصام السلمي" ثم تتم مداهمة تلك المقرات، وسط إحراج شديد لأجهزة الدولة التي منعت بأوامر عليات من إطلاق الرصاص على المداهمين تفادياً لإراقة الدماء.
هذا وستقوم "نبأ نيوز" بمتابعة التطورات الجديدة وردود الأفعال أولاً بأول.. حيث من المتوقع أن يثير تسلم الحوثيين لمحافظة صعدة بكل مؤسساتها ومعسكراتها ردود فعل سلبية لدى دول الجوار اليمني، خاصة السعودية والخليج، التي تتخوف من قيام كيان مذهبي "شيعي" مماثل لحزب الله اللبناني على التماس مع حدودها، في ضوء حساباتها الخاصة لمعادلات توازن القوى الاقليمية.
الله ينتقم منهم ومن علي صالح الزيدي الخائن كنت ادري ان اياديه نجسه وهو اللي مقويهم وداعمهم تحت رعاية ايران المجوسه
وعندي خبر اوجعني عن بني حوث نقلته من تجمع الدعااء لليمن
ومفاادة
نبأ نيوز- خاص/ بصعدة - أكدت مصادر "نبأ نيوز" في صعدة أن الحوثيين تسلموا اليوم محافظة صعدة "رسمياً" من الدولة، بكل أجهزتها، ومؤسساتها، وسلطاتها المدنية والأمنية والعسكرية، لتكون بذلك أول محافظة يمنية تنفصل فيدرالياً عن اليمن.
وأكدت المصادر: أن ممثلين عن الدولة سلموا اليوم الخميس "الشيخ فارس مناع" ممثل الحوثيين قيادة محافظة صعدة خلفاً لمحافظها "طه عبد الله هاجر" الذي شوهد اليوم وهو يغادرها عائداً على العاصمة صنعاء مع جميع مرافقيه.. كما قاد قادة الألوية والوحدات العسكرية المختلفة، وقادة المعسكرات والمراكز الأمنية بتسليم مؤسساتهم، وكل العهد والذمم إلى شخصيات حوثية أوكل إليها فارس مناع مسئولية قيادة تلك المؤسسات.. وسط توقعات أن يضم الحوثيين عدداً من مناطق الجوف تحت نفوذهم.
وفيما لم تعلق بعد أياً من الجهات الرسمية على مسوغات ذلك، ورفض مسئولون الرد على أسئلة "نبأ نيوز" بهذا الخصوص، فأن مراقبين اعتبروا خروج صعدة من قبضة السلطات المركزية بادرة ستفتح الطريق أمام كل مشاريع تمزيق اليمن..
حيث أن عدداً من المحافظات بينها "الجوف، ومأرب، وشبوة" بدأت الخروج عن نطاق سيطرة الدولة، وتم تسلم معظم السلطات فيها من قبل القبائل، التي وضعت أيديها على المعسكرات والمراكز الأمنية، ومخازن السلاح بمختلف أنواعه، الأمر الذي ينذر بتطورات دراماتيكية خلال اليومين القادمين، خاصة بعد أن وجه الحراك الجنوبي أمس نداء لكل أبناء المحافظات الجنوبية لاستغلال الظرف، والبدء بـ"تحرير مدنهم من الاحتلال الشمالي"- على حد تعبير قيادات الحراك.
وقد تم السيطرة على العديد من المديريات والمرافق في المحافظات المشار إليها من خلال (الاحتجاجات الشعبية) حيث يتم حشد آلاف المتظاهرات حول المقرات تحت مسمى "الاعتصام السلمي" ثم تتم مداهمة تلك المقرات، وسط إحراج شديد لأجهزة الدولة التي منعت بأوامر عليات من إطلاق الرصاص على المداهمين تفادياً لإراقة الدماء.
هذا وستقوم "نبأ نيوز" بمتابعة التطورات الجديدة وردود الأفعال أولاً بأول.. حيث من المتوقع أن يثير تسلم الحوثيين لمحافظة صعدة بكل مؤسساتها ومعسكراتها ردود فعل سلبية لدى دول الجوار اليمني، خاصة السعودية والخليج، التي تتخوف من قيام كيان مذهبي "شيعي" مماثل لحزب الله اللبناني على التماس مع حدودها، في ضوء حساباتها الخاصة لمعادلات توازن القوى الاقليمية.
الله ينتقم منهم ومن علي صالح الزيدي الخائن كنت ادري ان اياديه نجسه وهو اللي مقويهم وداعمهم تحت رعاية ايران المجوسه
الصفحة الأخيرة