لباب القلب @lbab_alklb
عضوة فعالة
ماذا تعرف عن الديانه الايزيديه .....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الديانة الايزيدية:
يسكن الايزيديون في مناطق تقع شمال العراق مثل سنجار وشيخان وبعشيقة ودهوك وتلعفر وزاخو وتلكيف وغيرها، ولهم وجود خارج العراق في سورية وتركيا وفي القفقاس على الحدود الروسية، وهم كرد من حيث التصنيف القوميوالديانة الايزيدية ديانة توحيدية، تؤمن بإله واحد، وهي غير تبشيرية، أي أن اتباعها منغلقون على أنفسهم، ويسعون للحفاظ على كيانهم، فلا يتزوج الايزيدي من غير الايزيدية ولا الايزيدية من غير الايزيدي، كما تقضي بذلك وصايا دينهم. وليس بإمكان غير الايزيدي أن يصبح ايزيدياً.
وبسبب هذا الانغلاق، وبسبب عيشهم في مناطق جبلية وعرة، منعزلة في السابق، وخشيتهم القراءة والكتابة، التي كانت محصورة بفئة اجتماعية صغيرة لها حق التعليم فقط، لأداء المراسم الدينية والاطلاع على كتبهم الدينية المقدسة، كثرت الاقاويل عنهم وعن ديانتهم، ووجهت لها الاتهامات من قبيل عبادة الشيطان، أو تقديسهم ليزيد بن معاوية (وأنهم كانوا ينعتون باليزيديين، كما لو أن التسمية تعود ليزيد).
وقد تحمل الايزيديون بسبب ذلك الكثير من الاتهامات التي من بينها أنهم طائفة منحرفة من أحد الأديان. غير أن تخلصهم من التقوقع والانعزال في الجبال، وفي وادي لالش، حيث معابدهم الرئيسية، مكنهم من تبديد الكثير مما لحق بهم وبديانتهم من اقاويل وخيالات لا تمت الى الواقع بصلة. وايضاح واقع أن لا علاقة لهم بيزيد بن معاوية، ولا بالأمويين، وأنهم ليسوا من عبدة الشيطان، وكل ما في الأمر أنهم يكرهون اللعن، ولا يحبذون جمع حرفي الشين والطاء، ويتجنبون ذكر الشيطان، ويحرمون البصاق على الأرض علناً.
فهم قوم موحدون يؤدون صلواتهم عند الفجر متوجهين نحو الشمس، وعند الزوال ظهراً وعند الغروب. ويقولون في صلاة الفجر مثلاً: «باسم الله (يزدان) المقدس الرحيم الجميل. إلهي لعظمتك ولمقامك ولملوكيتك، يا رب أنت الكريم الرحيم، الإله ملك ملك الدنيا جملة الأرض والسماء، ملك العرش العظيم».
وقد انصفهم العديد من الباحثين العراقيين، من ذلك ما كتبه الشاعر الشيخ علي الشرقي في مجلة «العرفان» اللبنانية عام 1926، إذ قال عن الايزيدية: «اشتهرت هذه الفرقة باسم اليزيدية، فقيل إنه للأموي يزيد بن معاوية، وأنهم يقدسونه، ويمكن أن يكون وهماً نشأ بين جماعة من الكتّاب».
وأهم من هذا ما بذله الباحث العراقي الدكتور رشيد الخيون من جهد، إذ خصص الفصل الثاني من موسوعته القيمة «الأديان والمذاهب بالعراق» للديانة الايزيدية. وتحرّى عن أصول هذه الديانة القديمة. وأورد أن هناك من يعتقد بصلة ما بين اسم الايزيدية وبين الكلمة السومرية (a..zi-da) المكتوبة بالخط المسماري، التي كشفها باحث كردي خبير بالآثار واللغات القديمة هو لافار نابو. وعند مراجعة هذه الكلمة في القاموس السومري (الصادر عن جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة عام 1994)، وجد أنها بمعانٍ متعددة تقترب من ماهية الايزيدية، منها الطريق الحق والذراع الأيمن وغيرها. الأمر الذي يقرّبها مما يقوله الايزيديون اليوم عن ديانتهم: نحن «على دين الحق والطريق الصحيح... بيضاء ملابسنا، الجنة مكاننا».
وممن أنصفوا الايزيدية ايضاً ونفى عنهم تهمة عبادة ابليس الأب انستاس ماري الكرملي الذي كتب في مجلة «المشرق» العام 1899 يقول إن «اليزيدية يعتقدون بإله واحد، ضابط الكل بيده، كل ما هو في السماء، وكل ما في الأرض».
يكره الايزيديون الألوان الغامقة بشكل عام ويميلون الى اللون الأبيض لون النور. ويكرهون التعبد أمام الغرباء. وتشبه بعض طقوسهم الدينية طقوس الديانة المندائية (الصابئة). وللمرأة مكانة محترمة في الديانة الايزيدية، إذ أنهم لا يمنعون تولي المرأة سلطة دينية أو دنيوية إذا اقتضت الضرورة، كما يذكر الباحث الدكتور رشيد الخيون، الذي اعتمدنا على ما كتبه في الفصل المذكور سابقاً في الكثير مما أوردناه في هذه المقالة.
تشكل الطائفة الايزيدية واحدة من اصغر الاقليات الدينية والقومية في العراق. ويبلغ عدد الايزيديين، ومعقلهم منطقة سنجار، حوالي 500 الف نسمة وفقا لمصادرهم، الا ان تقديرات اخرى تؤكد ان هذا العدد يشمل المهاجرين ايضا والايزيديين في دول اخرى.
والايزيدية مزيج من ديانات عدة، مثل اليهودية والمسيحية والاسلام والمانوية والصابئة، واتباعها لديهم طقوس خاصة بهم ويشتهرون بصناعة الكحول والحلويات المنزلية. وتعود جذور هذه الطائفة الباطنية الى القرن الثاني عشر، ومؤسسها هو الشيخ عدي بن مصطفى الاموي، الذي ولد في دمشق في 1162 وتوفي في لالش، التي تبعد حوالي عشرة كيلومترات عن شيخان (شمال غرب العراق).
وينقسم الايزيديون، الذين يرفضون قبول اتباع جدد في طائفتهم، الى ست طبقات: الأمير والشيخ والسناتور والوعاظ والنساك والمؤمنون، الذين يشكلون حوالي 70% من ابناء الطائفة. كما ان الزواج بين افراد هذه الطبقات ممنوع كليا.
ويتزعم الطائفة الأمير بابا شيخ، الذي يترأس المجلس الروحاني المكلف ادارة امور الايزيدية.
وهذا المجلس الروحاني هو اعلى سلطة او مرجعية دينية. وهو يضم جميع شرائح المجتمع الايزيدي ويتكون من اسر البير والمريدين والشمسانية والادانية والقاتانية. ويجتمع هذا المجلس عند حدوث أي طارئ لاتخاذ القرارات المناسبة، ويتشاور الامير مع اعضاء هذا المجلس ورؤساء العشائر الايزيدية لاتخاذ قرار جماعي. اما الواجبات الدينية، فيؤدون قسما منها بشكل فردي وآخر بشكل جماعي.
وللطائفة مقعد واحد في البرلمان العراقي الحالي على لائحة التحالف الكردستاني، بينما كان لديها ثلاثة مقاعد في الجمعية الوطنية، التي انشئت بعد سقوط نظام صدام في 2003. كما يمثل نائبان الطائفة في برلمان اقليم كردستان.
ومن الاحتفالات الرئيسية للطائفة عيد الجماعة (جه ما). ويحيي ابناء الايزيدية هذا العيد في معبد لالش طوال ستة ايام، عبر اداء طقوس دينية مختلفة. ولالش (430 كم شمال بغداد) هو اهم معابدهم ومن اقدم الاماكن الدينية التي ما تزال قائمة في كردستان، وفقا للدراسات الاثرية. وتتضمن الاحتفالات فضلا عن زيارة لالش، طقس القربان عبر ذبح ثور في هذا المعبد وهو الاقدم بين معابد الطائفة. وقال الباحث في شؤون الايزيدية خيري بوزني، ان هذه الطقوس تعود الى قرون.
وخلال الايام الستة للعيد، يزور ابناء الطائفة قبر الشيخ عدي ومزارات الاولياء والصالحين، الى جانب المعبد الذي يتوجب على المؤمنين خلع احذيتهم عند دخوله. ويرفض الايزيديون لفظ كلمة الشيطان لانها مقدسة «فهو رئيس الملائكة»، لكنهم يؤمنون بالله. ويتناول الايزيديون خلافا للمسلمين، لحم الخنزير لكن يمنع عليهم اكل الخس. ولهذه الطائفة اتباع في المانيا وبريطانيا وتركيا وروسيا وسورية.
اليزيديين أو الإيزيديين (بالكردية: Êzidî) هم أتباع طائفة دينية في الشرق الأوسط ذات أصول قديمة.ويعيش أغلبهم قرب الموصل و سنجار و سهل نينوى في العراق. وتعيش مجموعات أصغر في سوريا ، تركيا ، إيران ، جورجيا وأرمينيا. يعود انتمائهم القومي إلى القومية الكردية و ذلك بسبب العادات المشتركة بينهم و بين الأكراد المسلمين حالياً فأغلب الأدعية و النداءات التي يطلقها الأكراد المسلمين مستنجدين بالله تكون ايزيدية بحتة و حتى العادات ، فيوم الأربعاء مكروه فيه السفر عند كافة الأكراد ، هذا ان دل فأنه يدل بأن الأكراد المسلمين حالياً كانوا ايزيديي الديانة و لكن تحولوا إلى الأسلام بعد الفتوحات. وهناك ادعاءات بارتباط أسمهم بيزيد بن معاوية من قبل بعض الباحثين الذين فاتهم أن تاريخ الأيزيدية سبق ولادة وموت يزيد الأموي بأكثر من ألف سنة .
توزعهم وتعدادهم السكاني :
ويقدر تعدادهم في العالم حسب أرقام لمنظمات تابعة للأمم المتحدة بحوالي 800 ألف ايزيدي يعيش حوالي 550 ألف منهم في العراق. و 30 ألف في سوريا و لم يبقى منهم أكثر من 500 نسمة في تركيا بعدما كان عددهم أكثر من 25 ألف نسمة في بدايات الثمانينيات حيث هاجر غالبيتهم لأوروبا بسبب الأعمال العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني . كما توجد أقليات منهم في ارمينيا و جورجيا تعود أصولها لتركيا.كما توجد أقلية صغيرة من اليزيديين في إيران دون توفر معلومات عن تعدادهم
الايزيديون في العالم :
يقدر عدد الايزيديين في العالم حسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بحوالي 800 ألف ايزيدي يعيش حوالي 550 ألف منهم في العراق.
يعيش 75 بالمائة من الايزيديين في العراق في المنطقة الجبلية القريبة من الحدود السورية وعشرة بالمائة منهم يعيشون في المنطقة الكردية في مدن مثل دهوك والسليمانية واربيل و15 بالمائة الباقية في منطقة شيخان.
وتوجد أقلية ايزيدية في سورية يقدر عددها بحوالي 30 الف تعيش في عدد من قرى محافظة الحسكة وفي منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب.
أما في تركيا فلم يبق منهم أكثر من 500 ايزيدي يعيشون في مدن مثل ديار بكر وشرناخ وباتمان بينما كان عددهم أكثر من 25 ألف في بداية الثمانينيات من القرن الماضي هاجر اغلبهم إلى أوروبا بسبب تدمير عدد كبير من قراهم أثناء العمليات العسكرية للجيش التركي ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
أما في تركيا فلم يبق منهم أكثر من 500 ايزيدي يعيشون في مدن مثل ديار بكر وشرناخ وباتمان بينما كان عددهم أكثر من 25 ألف في بداية الثمانينيات من القرن الماضي هاجر اغلبهم إلى أوروبا بسبب تدمير عدد كبير من قراهم أثناء العمليات العسكرية للجيش التركي ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وتوجد أقليات ايزيدية في كل من جمهورية جورجيا وارمينيا هاجرت من مناطقها في تركيا اثناء الحكم العثماني بسبب الاضطهاد الديني الذي كانت تلاقيه.
اضطهاد تاريخي :
تعرض الايزيديون عبر التاريخ للعديد من حملات الابادة والقمع وكانت اشدها في عهد الامبراطورية العثمانية.
يقدر الايزيديون عدد الحملات التي تعرضوا لها خلال العهد العثماني فقط باكثر من 72 حملة وفي كل مرة كانت تدمر مزارتهم وتهدم بيوتهم فكانوا يلوذون بالجبال والكهوف لحماية انفسهم من الانقراض والهلاك.
الكتاب المقدس عند الايزيديين يسمى "مصحف ره ش" ( الكتاب الأسود) ألفه الشيخ عدي بن مسافر الهكاري الذي يعتبره الايزيديون مجدد ديانتهم ويتناول فيه مسألة الخلق وتكوين العالم وأصل اليزيدية.
أما كتابهم الثاني فيتضمن القصائد والأدعية والأصول القديمة للايزيدية والكتابان باللغة الكردية.
الديانة الايزيدية لا تقبل مؤمنين جدد في صفوفها والانتماء اليها متوارث والخروج منها يعني الخروج من المجتمع الايزيدي.
ولا يتزوج الايزيديون الا من ابناء عقيدتهم وهذا الامر يشكل معضلة اجتماعية عندما يكون عدد افراد مجموعاتهم محدودا.
والايزيديون اناس مسالمون ويكرهون العنف ومنغلقون كثيرا ويحيط الغموض بمعتقداتهم وهذا شيء يمكن تفهمه كونهم اقلية دينية تشعر بالخطر على هويتها المميزة بسبب تواجدها وسط جماعات اسلامية اكبر منها بكثير ولا تنظر بارتياح دائما الى معتقداتهم بسبب الاشاعات والافكار الخاطئة الشائعة بينهم عن الايزيديين.
كما يعود ذلك الى تعرضهم لاعتداءات متكررة بسبب انتمائهم الديني على مر التاريخ.
الايزيديون في العراق:
والايزيديون من الناحية القومية أكراد ويتكلمون اللهجة الكرمانجية.
يعمل الايزيديون في الزراعة بسبب خصوبة أراضيهم وسوق تصريف إنتاجهم الزراعي هو مدينة الموصل القريبة من مناطقهم لكن بسبب التهديدات المتكررة لهم عزفوا عن تسويق منتجاتهم هناك مما صعب أوضاعهم الاقتصادية.
ازاء هذا الوضع اضطر العديد من انباء الايزيديين الى التوجه الى المناطق الكردية بحثا عن العمل كما يسعى العديد منهم الى الهجرة الى خارج العراق.
منقوللللللللللللللللللللللللللللللللل
هناك ديانات كثيره دخلت فيما بيننا ولا نعرف شئ عنها وهم موجودين منذو زمن بعيد وهؤلاء محرم علينا ان نزوجهم او ان يتزوج شبابنا منهم
والحمدلله على نعمه الاسلام وكفا بها نعمه عظيمه
وهذا موضوع عن الديانه الصابئيه
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2731045
0
989
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️