يوجد للمرض مسميات أخرى وهي: (إسهال المناطق الحارة) والحساسية المعوية للجلوتين، وتعد حساسية القمح (مرض سيلياك) أحد أمراض المناعة الذاتية التي فيها يهاجم الجسم نفسه.
أعراض المرض:
تظهر أعراضه في أي عمر بعد إدخال الجلوتين في الأكل، وتشمل:
1. الإسهال أو الإمساك المزمن
2. الإنتفاخ وزيادة الغازات
3. سرعة الإنفعال
4. صعوبة إكتساب الوزن أونقصه
5. كما قد يعاني المريض من تأخر النمو والبلوغ
6. أنيميا نقص الحديد
7. سهولة تكسر العظام
8. زيادة نسبة تميع الدم نتيجة نقص إمتصاص فيتامين K .
كما قد تظهر نتائج إختبارات الكبد غير طبيعية، وقد يصاب المريض بطفح جلدي مزمن مصحوب بحكه ( إلتهاب الجلد الحلائي)، ومن الممكن أن يوجد المرض دون أي أعراض
التشخيص :
قد تمر سنوات على المرض دون تشخيص، وتعتبر إختبارات الدم الطريقة الأكثر شيوعا للتوصل إلى التشخيص.
يعتبر إختبار ( الأجسام المضادة للترانسجلوتامينيز النسيجي) وإختبار ( الأجسام المضادة للاندوميسيم) إختباران دقيقان وموثوق بهما و ولكنهما غير كافيان للتشخيص حيث أنه يجب التأكد من تشخيص حساسية القمح (مرض سيلياك) من خلال تحديد وجود تغيرات في الزوائد المعوية المبطنة للأمعاء، ولرؤية هذه التغيرات يتم أخذ عينه من الزوائد المبطنة للأمعاء بإستخدام منظار البطن. والمنظار عبارة عن أنبوب مرن يمر من الفم نزولا بالحلق والمعدة حتى تصل للأمعاء .حيث يتم أخذ عينه نسيجية صغيرة
العلاج:
لايوجد علاج للمرض حتى الآن وجميع الدراسات تحت التجربة، ولكن يوجد علاج وحل للتخلص من أعراض المرض
العلاج عبارة عن الإبتعاد عن الطعام المحتوي على الجلوتين مثل الخبز، الحبوب، الكيك والبيتزا وأيضا الأطعمة المحتوية على الشعير والقمح والشوفان والأدوية والمنتجات المحتوية على الجلوتين وذلك مدى الحياة
الشفاء التام من الأعراض متوقع بمجرد إستبعاد الجلوتين من الطعام، وبالرغم من أن هذا النظام الغذائي يبدو صعبا ومربكا إلا أنه يلقى نجاحا.
ويستطيح الخبراء وأخصائيون التغذية مساعدة العائلات في التعود على هذا النظام الغذائي خلال شهور.
التوقعات بعد الحمية:
تتحسن الأعراض خلال أسبوعين من بدء الحمية، كذلك تتحسن حالة عدم عمل اللاكتوز الناتجة عن الضرر اللاحق بالأمعاء. وبمرور 6 - 12 شهر تختفي معظم الأعراض ويحدث شفاء تام للطبقة المبطنة للأمعاء وتتحسن حالة العظام ويعود النمو إلى طبيعته في الأطفال.
وتعد المتابعة المنتظمة مع خبراء التغذية وفريق العناية بالصحة ممن لديهم الخبرة في التعامل مع هذا المرض امرا هاما للغاية، وذلك لضمان الإستمرارية على النظام الغذائي وكذلك لإكتشاف المضاعفات.
بالرغم من أن بعض هؤلاء المرضى قد يمكنهم إعادة إستهلاك الجلوتين دون ظهور أعراض مباشرة إلا أن هؤلاء لا يمكن إعتبارهم قد تغلبوا على المرض أوشفوا منه ولذا يجب إستبعاد الجلوتين من الطعام مدى الحياة.
مدي انتشارالمرض:
يقدر أنه حوالي شخص واحد لكل 00 1 - 200 شخص في أمريكا وأوروبا مصابون بالمرض،أما الدول العربية فالإحصائيات غير دقيقة ولكن النسبة في تزايد.
الأشخاص الأكثر عرضة لخطرالإصابة:
المجموعات الأكثر عرضة للخطر تضم :مرضى السكر ( المعتمدون على الأنسولين في العلاج)، مرض الغدة الدرقية المناعي،مرض الصدفية، مرض الذئبة الحمراء، إلتهاب الجلد الحلائي، متلازمة داون، متلازمة ترنر، متلازمة وليام، وجود أفراد مصابون من الأقارب.
علما بأن حساسية القمح (مرض سيلياك) قد تصيب أي شخص وان لم يكن ضمن المجموعات الأكثر عرضة للخطر المذكورة سابقا مثل التعرض لصدمة أو أزمة نفسية عميقة.
وهذا رابط المجموعة السعودية الداعمة لمرضى حساسية القمح
http://www.saudi-celiac.com/main/page.php?do=show&action=2
Arwnad @arwnad
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
انثى حزيران
•
الله يشفيهم
الصفحة الأخيرة