حفيدة عثمان بن عفان
اخواتي الغاليات كم هو جميل ان تضع كل واحدها وجهت نظرها ورائيها في بهدا الاسلوب الراقي دون الجرح والاحتقار للراي الاخر ..
ودعونا اخواتي ان يكون هدفنا الى الحق ليس انا المحق ...

اختي alondra ساطلع على الكتاب وانشاء الله ومشكورة ..

اختي بكيزة لن تصدقي كنت قبل اشهر معدودات من اشد من يخالف الصوفية وظني بهم انهم منحرفين لكن شاء الله ان يغير نظرتي ....ومن غير نظرتي علماء من السنة سمعتهم جزاءهم الله خير واساتدة في جامعات في السعوديه يقولون ان الصوفية التي تتبع السنه لا ضرر فيها واما التي فيها الانحرافات فهناك الاختلاف اختي وسمعت علماء صوفيين يقولون ان الذين يطوفون بالقبور ويتوسلون لي الاولياء لا نعتبرهم صوفيين ...

والله الموفق ساطلع على الكتاب انشاء الله
بحرينــ ^-^ ـية
لااااااحول ولااا قوة الا بالله

علشاان تكون المعادلة موزوونة وصحيحة المفرووض تعرفون شنو هي عقييدتكم ويكون عندكم المام جيد بها وبعدين سوو مقارنة مع باقي المذاهب

اما المذهب الصووفي فهو شبيه بالشييعي
waaaa980
waaaa980
السلام عليكم اخواتي انه فعلا المذهب الصوفي كالشيعي والشيعي بالنسبة للمسلمين مكروه وخارج عن الاسلام

فالتصوف يقوم أول ما يقوم على هدم هذين الأصلين توحيد المعتقد، وتوحيد العمل، فعند الصوفية كل ما اعتقده الناس جميعاً مؤمنين وكفاراً وزنادقة وفلاسفة وعلى أي ملة ومذهب فهو حق، وكل عمل وشريعة فهي حق وأما الإسلام فإنه يقوم أول ما يقوم على أنه لا هدي إلا هدي الإسلام ولا عقيدة حق إلا عقيدة الكتاب والسنة ولا شريعة واجبة الإتباع إلا شريعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأنه لا صراط يوصل إلى الله إلا صراطه. وأما المتصوفة فكل الطرق نافعة وصالحة وكل الشرائع مهما كانت فعينها واحدة.

أقول لقد استطاع المتصوفة إفساد عقائد المسلمين في قرون متطاولة، واستطاعوا كذلك إفساد أعمالهم وشرائعهم وكانت لهم اليد الطولى في هزيمة العالم الإسلامي وسقوطه تحت نير الاستعباد والذل والتبعية لدول الكفر، كان التصوف هو المعبرة التي عبر عليها الملحدون والزنادقة والمفسدون في الأرض والعباءة التي تستر بها كل من يريد التخريب والتدمير لأمة الإسلام ورسالة القرآن ثم بعد ذلك كان التصوف هو الجسر الذي ركبه وعبره كل من يريد الوصول إلى تعظيم الناس له، واستعباد الآخرين، وأكل أموالهم بالباطل فقد تحول الزنادقة ومن لا أصول لهم معروفة من الأعاجم والملاحدة فدخلوا في التصوف، وانتسبوا زوراً إلى أهل بيت النبوة وادعوا الكرامات والكشوف والعلوم الإلهية اللدنية التي تنزل عليهم، ومن ثم سخروا الناس لخدمتهم بل وعبادتهم من دون الله أحياءً وأمواتاً، فحملت لهم الهبات والهدايا. وانهالت من كل حدب وصوب، وقدسهم الناس وعظموهم تعظيماً لم تعرفه الملوك ولا أبناء الملوك من الجبابرة المفسدين واستطاع هؤلاء الزنادقة المتسترون أن يقيموا إقطاعات دينية، وممالك طائفية تربعوا على عروشها، وجعلوها وراثة في أولادهم من بعدهم.



قال رسوا الله صلى الله عليه وسلم:

تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا ...كتاب الله وسنتى


اللهم اجمعنا مع النبي عليه الصلاة والسلام