ماذا تفعلي إذا كنت مكاني؟....

الأمومة والطفل

<FONT face="Century Gothic">أنا كما ذكرت سابقا أم لطفلين "معاذ" أربع سنوات، و"جهاد" ثلاثة شهور، والمشكلة إن هناك عدد معين من الناس لا أستطيع أن أوجه ابني أمامهم. يعني آخرها وأقربها بالأمس كنا مدعوين في مطعم على الغداء، واتفقت وزوجي الولد معه والبنت معي – لأن النساء في هذه الدعوات مفصولين تماما عن الرجال. ودخلنا المطعم وجاء الطعام فوجدت إحدى السيدات نادت على ابني وأجلسته في كرسي وسط النساء – هذه الحفرة الأولى – قلت لها لا أستطيع أن أتولى أمر الاثنان، ولا أحب أن يعتاد ولدي الجلوس وسط النساء، وعندما وجدتها ستتحول الدعوة إلى مناظرة سكت. فأخذت تهتم بإبني وملأت له طبقه لآخره – طبعا الولد لم يأكل كل شيء. وهذه الحفرة الثانية. </FONT f><IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm36.gif" border=0> <IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm31.gif" border=0>

------------------
القناعة كنز لا يفنى.
7
1K

هذا الموضوع مغلق.

أم معاذ و جهاد
<FONT COLOR="Yellow">أنا كما ذكرت سابقا أم لطفلين "معاذ" أربع سنوات، و"جهاد" ثلاثة شهور، والمشكلة إن هناك عدد معين من الناس لا أستطيع أن أوجه ابني أمامهم. يعني آخرها وأقربها بالأمس كنا مدعوين في مطعم على الغداء، واتفقت وزوجي الولد معه والبنت معي – لأن النساء في هذه الدعوات مفصولين تماما عن الرجال. ودخلنا المطعم وجاء الطعام فوجدت إحدى السيدات نادت على ابني وأجلسته في كرسي وسط النساء – هذه الحفرة الأولى – قلت لها لا أستطيع أن أتولى أمر الاثنان، ولا أحب أن يعتاد ولدي الجلوس وسط النساء، وعندما وجدتها ستتحول الدعوة إلى مناظرة سكت. فأخذت تهتم بإبني وملأت له طبقه لآخره – طبعا الولد لم يأكل كل شيء. وهذه الحفرة الثانية. </FONT c><FONT COLOR="Green">أما الحفرة الثالثة، والأعمق - عندما جاء الحلو – آيس كريم – طبعا صاحب الدعوة عامل حساب الولد كمان، فتركته ليأكل ولكني قلت له لا تكثر علشان صدرك - لأن ابني يعاني من الحساسية، وبالأمس كانت حرارته مرتفعة قليلا - وأطاع الولد، ولكني بعد برهة وجدتها قد وضعت ابني وطفل آخر من أبناء أحد المدعوين على كرسي وبنفس الملعقة؛ ملعقة أيس كريم لمعاذ وبنفس الملعقة للولد من فم هذا لفم ذاك، فما كان مني إلا أن فقدت أعصابي وحملت ولدي من على الكرسي ودفعته بعيدا، وقلت لها "أنت تعرفين أن الولد مريض وستنتقل العدوى من هذا لذاك" ماذا تظنون أنها قالت "أنت تبالغين، الولد بصحة جيدة". ورأيت ابني ينظر إلي وكأنني وحش، وعدنا إلى البيت فجلست معه قلت له "أنت بتحب ماما وبابا؟" قال: "نعم" قلت : "وتعرف أن ماما وبابا بيحبوك؟". قال : "لا، أنتما لا تحباني". وأمتد الحديث محاولة أن أشرح له وجهة نظري، وككل مرة أحاول أن أوصل له أننا نحبه ونمنع عنه الأشياء التي تضر بصحته، وإذا لم يستجب لنا سوف يتعرض للعقاب، فيوهمني أنه أقتنع وأنه لن يستمع إلا لنا ونفاجأ بتكرار نفس الموقف. فأرجو أن تدلوني على وسيلة أحمي بها أطفالي، وأقنعهم بها بطاعتنا. </FONT c><IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm43.gif" border=0> <IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm45.gif" border=0>

------------------
القناعة كنز لا يفنى.
زائرة
أم جهاد مو مفروض أو اضح أن تتسمي بالابن الاكبر معاذ . هذا المتعارف عليه<IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm6.gif" border=0>

------------------
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
أم معاذ و جهاد
<IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm10.gif" border=0> <FONT COLOR="Blue">الأخت الفاضلة الشاكرة، شكرا لأنك اعرتي موضوعي اهتمامك ، وفعلا كما قلت هناك بعض السيدات يفعلن ذلك من قبيل المساعدة ومحاولة ابداء الاهتمام، لكن مكمن المشكلة هي أنهن عندما أقول لابني كلمة أجدهم تدخلن بلا مبرر، وكأني أخطأت مع الطفل فإذا قلت له إذهب إلى والدك تقول دعي الطفل معنا فهو ماذال صغير ليجلس مع الرجالوتحتضنه وتجلسه إلى جوارها -كما تفعل الجدات - وأبدو لابني كوحش كاسر. والآن؛ عندنا اليوم دعوة على الغداء في نفس المكان ومع نفس المجموعة، ماذا أفعل لأجعل ابني يطيع أوامري أنا فقط، ولا ينظر لكلام الآخرين. أنا حاولت معه مرارا أفهمه أننا ووالده نمنع عنه هذا أو ذاك لسبب، وقد عودت نفسي معىه إذا قلت له لا تفعل كذا أقول لأن كذا وكذا .. يعني الأمر والسبب، على الرغم أنه يجب أن يطيعنا بلا نقاش، لكني أحب أن يشب واثقا من نفسه، وأنا لا أفكر برفض الدعوة اليوم لأنه ستحدث بعدها مشاكل نحن بغنى عنها، وسبق وأن لفت أنتباه هذه السيدة مرارا وتكرارا ألا تتدخل عندما أكلم الولد أنا أو والده، لكن ..... وشكرا أخواتي لسعة صدوركن.</FONT c><IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm25.gif" border=0>

------------------
القناعة كنز لا يفنى.
شام
شام
أختي العزيزة خبرتي ضعيفة في هذا المجال لكن ممكن تستخدمي معه طريقة الهدايا إما مادية أو معنوية مثلا :
إن سمعت كلمتي وجلست هادئا سأعطيك كذا
وإن فعلت هذا ولم تسمع كلامي (أعطه عقوبة مادية كحرمانه من ساعات أفلام كرتون........وهكذا أنت أدرى
ولا علم لي بالأولاد أعانكم الله على تربيتهم
الجازي
الجازي
أختي أم جهاد كان الله في عونك على تربية اولادك
وأحب أن أقول لك بما أنني لديه خبره في هذا المجال سوف أقول لك نصيحه وهي----
لا تولي أمر جلوس أبنك مع النساء أهتمام كبير بمعنى يجب أن تعرفي أنه مازال طفلا بعد وان جلوسه مع النساء في هذا السن لا يمكن أن يجعله يتعود على هذا الأمر في المستقبل لأنه كما نعرف أن الولد الصغير لا يرتاح الا مع أمه فهذا ما يفسر سرعة الأستجابة عندما تمت مناداته وهذا يدل على أن الطفل في الأساس لا يريد الجلوس الا مع أمه ولكن بأمكانك اذا لم تستطيعي أن تقومي على تحمل مسؤولية الطفلين--- أن تقولي لوالده أن يتكلم مع ابنك على أساس أنه أصبح رجلا وأنه يجب عليه الجلوس مع الرجال وأن يحببه والده في مثل هذه الجلسه--- وأن لا يغضب عليه لأي سبب أو تصرف يقوم به أمام الضيوف حتى لا يكره الجلوس مع أبيه مرة أخرى--- وليضع في باله أنه سوف يكلمه في المنزل عما بدر منه من تصرف غير لأئق أمام الضيوف وهذا منعا للأحراج ولكي يتعلم السلوك الصحيح --- وأعلمي أن دور الأب ضروري في مثل هذه الحالات ---
وأما بخصوص طاعة الولد للأهل فتكون كالتالي أولا يجب أن تعلمي أن الأطفال هم نوعان نوع شاعري ونوع آخر مفكر والمقصود هو أن تعرفي أولا ما هي
نوعية ولدك وعلى أساسها سوف تتعاملين معه---- لتوضيح أكثر أن الأطفال يتم مخاطبتهم على حسب اللغة التي يستطيعون التعامل بها.
فالطفل المفكر هو الطفل التي تكون لغته في التعامل على أساس المنطق والعقل أي يجب ذكر له أسباب ونتائج ومقارنتها بلايجابيات والسلبيات .
مثال ذلك طفل لا يحب الذهاب الى المدرسه تأتي الأم له وتقول -- لماذا لا تريد الذهاب الى المدرسه ؟
يقول : لأتي لا أحبها .
ترد الأم: وما هي الأسباب التي تجعلك لا تحبها لأننا لايمكن أن نكره أمرا هكذا من دون سبب .
يجيب : لأن المدرس يعطينا فروض كثيره ولأني لا أحب أن أستيقظ مبكرا .
تجيب الأم : وماذا تريد أن تصبح عندما تكبر .
يجيب بكل ثقه : أريد أن أكون طبيب .
تقول له الأم : والطبيب ماذا يريدنا أن نعمل حتى نصل اليه .
يقول : أنه يجب أن نتعلم .
وفي هذه اللحظه بعد هذه المحاوره التي في نفس الوقت تثري عقلية الطفل تقرن الأم العمل وتذكر ايجابياته وسلبياته وذلك أنها يجب أن توضح له عدم ذهابه الى المدرسه أنه سوف يسبب له عائق للوصول الى حلمه وأنه لا يمكن أن يصبح مشهور ويجني المال الكثير من دون العلم والعمل--- وتذكر له السلبيات التي من الممكن أن تؤدي به لو لم يتعلم وهذا مثال لتوضيح فقط .

وأما الطفل الشاعري هو الذي يحكم عواطفه في كل شيء وفي مثل هذه الحالات تستغل الأم مشاعر ولدها الى صالحها وكيف يكون ذلك ؟
تعالي مع الى هذا المشهد لو الولد قام بازعاج الأم وعدم طاعتها على الأم في هذه اللحظه تبكي أمام طفلها--- وكما نعلم أن الطفل يتأثر كثيرا عند بكاء الأم-- وتقول له لماذا يابني تعمل هذا بي ؟ لماذا لا تستجيب الى أمك ؟ لماذا لا تطيعها ؟ أليس أنا أمك التي تحبك وتحبها ؟ هل تعلم مدى فرحتي عند ولادتك ؟ اليس كل ما تطلبه نقوم بعمله لو كان باستطاعتنا ؟ الم ترى مدى حبي لك وكيف أقوم بعمل الطعام لك والبسك ملابسك وانظفها وارتب سريرك هل هذا معناه أنني لا أحبك ؟ فلماذا اذا لا تطيع أمك حبيبتك هل تريدني أن أزعل وأغضب عليك ؟ نوعا من هذه الأسئلة التي تؤثر عليه ولكن لتعلم الأم أنه لا يجب أن تستخدم البكاء وسيله في كل مره يخطىء فيها الطفل حتى لا يصبح الأمر لديه عادي أي تجعلها في الحالات الشديده وبذلك سوف يحس الطفل أنه أخطىء في حق أمه وأنه جعلها تبكي بسبب تصرفه هذا ويجب أن تذكري ولدك دائما أنكما أصدقاء ويجب أن يخبرك عما يدور في نفسه ومناقشته بعيدا عن العقاب ويجب كما قلت في السابق أن يكون هناك دور للأب في كل هذا .
أتمنى أن أكون قد أفدتك ولو بشكل بسيط----
تحياتي الحاره لك :
الجازي

------------------
ان تعيش ليس بمشكله ولكن كيف تعيش هي المشكله

<font face="MS Dialog"