ماذا تفعل أيها الزوج لزوجتك وأنت أيتها الزوجة

الأسرة والمجتمع




ماذا تفعل أيها الزوج لزوجتك وأنت أيتها الزوجة ماذا تفعلين لزوجك وذلك حينما ..؟؟!!
ماذا تفعل عندما تعود من عملك وتكون زوجتك قد أمضت يوماً عصيباً مرهقاً فى تنظيف البيت ، وإعداد الطعام ، والعناية بالأطفال . وأنت أمضيت يوماً ممتلئاً بالمشكلات مع الزملاء والمواصلات وأزمات المرور ؟؟!!
لاشك أنك تحتاج لكلمة حلوة ، وابتسامة من القلب ! بينما هى تنتظر وصولك لتقدر مجهودها ، وتشكر لها اهتمامها ، وتظهر سعادتك بنظافة البيت وطَعَامة الأكل !
من يبدأ ؟
وماذا يقول ؟
وهل يوجد استعداد لسماع المشكلات من شريك الحياة ؟
متى تشارك بمثل هذه المشكلات ؟
ماذا لو لم يجد الزوج الابتسامة ولم تجد الزوجة التقدير ؟
هل يمكن أن تجدي المشاركة بالأخبار أو المشكلات ؟
ما هي خطورة التفوه بكلمات غير مشجعة من الزوج ؟
وما مجال الشكوى والتذمر من الزوجة ؟
وكيف ننمي الحساسية لظروف كل شريك ؟

الكلام الجيد
ما هي طريقة التفاهم بين المخطوبين أو المتزوجين ؟ بل كيف يحدث التفاهم بين الناس عموماً ؟ بالكلمة ، الابتسامة ، النظرة ، العنف ، اللمسة ، التكشيرة ، الغضب ، المناقشة والجدال ! طبعاً هناك طرق لا تنتهي للتعامل بين الناس .
لكنى أريد أن أركز على أكثر طرق التعامل تداولاً بين الناس ، وأعنى به الكلام .

يقول حكيم : " الكلام الحسن شهد عسل للنفس وشفاء للعظام ". ويقول أيضاً : " من ثمر فم الإنسان يشبع بطنه ، من غلة شفتيه يشبع ، الموت والحياة في يد اللسان ، وأحباؤه يأكلون ثمره " .
هذه صفات جليلة ومؤثرة في حياة أي متزوجين ، بل في أية حياة ممتعة مثمرة . فهل علاقتك مع الآخرين كذلك ؟

فكيف نواجه جراح بعض ؟ هـل نقول مثلاً : أنت دائماً تهول وتضخم المشكلة ؟ أم لا تهتم . أو : كل الأمور ستنتهي بسلام ؟ أو: لماذا فعلت ذلك ؟ كان المفروض أن لا تفعل ذلك ! ربما يكون تصرفات أخرى يلجأ إليها البعض مثل : أن تستمع إلى شريكك ثم تغير الموضوع ، أو تتظاهر بالاستماع للمشكلة بينما تنشغل في قراءة الجريدة أو الانشغال بأعمال أخرى !
والسؤال هنا : هل عندنا استعداد حقيقي أن نصغي باهتمام ثم نفكر في الحلول ؟

فكر في هذه البدائل .
أ**فكار عملية للمساعدة على الفهم والتفاهم :
1. الكلمة المشجعة تشفى العظام : خاصةً إذا قيلت في وقتها وبالأسلوب المناسب.
2. الكلمة السلبية تزيد من جرح المشكلة : وتخلق مشكلة جديدة مع شريك لا يحسن التفاهم.
3. الإصغاء فن : فمن المهم أن تستمع جيداً للمشكلة ، وأن تظهر اهتمامك . لا تنشغل بأي عمل أثناء عرض مشكلة من شريكة حياتك أو ابنك أو ابنتك .
4. علينا أن نتدرب كيف نصغي بقلوبنا وبعقولنا : هناك مشكلات مفتاح حلها هو كلمة مشجعة ، ومشكلات أخرى تحتاج لفكر خلاق واكتشاف أبعاد المشكلات بالتحليل . وغالبية المشكلات تحتاج للاثنين . فحتى لو كانت المشكلة عملية أو دراسية فمن المهم أن تحس بمشاعر رفيقك أو شريكك وأن يرى ذلك فيك . فكر بعقلك دون انفصال عن قلبك. كن مسرعاً في الاستماع ، مبطئاً في التكلم ، مبطئاً في الغضب .
5. لا توجد حلول سهلة لمشكلات معقدة أو عويصة . وعنصر الوقت هام للوصول إلى النتائج . الكلمات الجميلة كالمسكن لكنها لا تعالج المشكلة . إنها مثل دواء " الأسبرين " مطلوبة ، لكنها لا تعالج كسراً في العظام.

ما هو الهدف الرئيسي للتفهم والتفاهم ؟
الهدف هو تحقيق الوحدة بين المتزوجين .. في كل نواحي الحياة : الروحية ، والنفسية ، والجسدية . فهناك أزواج كثيرون يعيشون تحت سقف واحد بدون طلاق ، ولكن كالمطلقين . إنهم في انفصال فكرى .. كلٌ في عالمه الخاص به . وعندما يأتي الأولاد تهتم الأم بهم ، بينما " يتزوج" الأب عمله ، ويكبر الأولاد ويتزوجون ، فيعود الزوجان من جديد إلى حياة الحلقات المفرغة : كلٌ يدور في مساره ، ويعانون ثانية من عدم التفاهم .

ُترى ما هي طريقة التفاهم بيننا ؟ الكلمة .. الابتسامة .. النظرة .. اللمسة .. الحوار.. الانفعال.. العنف .. الغضب ..
وعندما يواجه شريك الحياة ، المشكلة كيف نصغي إليه بمشاعر قلوبنا ، ونفكر بعقولنا في آنٍ واحد ؟

المحبة والتفاهم
موقف (1)
قامت الزوجة بتنظيف وترتيب المنزل ليكون في أفضل صورة ، ثم اتجهت بعد ذلك لتجهز لزوجها الوجبة المفضلة عنده بما بقى لديها من مجهود . تطلب الأمر وقتاً وجهداً ، لأجل ذلك ضحت بوقت الراحة حتى تنتهي من كل شيء قبل حضوره بوقتٍ كافٍ.
ولكن ما أن عاد الزوج من عمله لم يوجه إليها كلمة شكر ، أو حتى مجرد تلميح لنظافة الشقة ، أو للوجبة المفضلة . كيف يمكنك أن تصفى مشاعر هذه الزوجة وماذا تفعلين لو كنت مكانها ؟ هل ستندبين حظك ؟ أم ستناقشين الموضوع على الأكل ؟ أو ستلتمسين له العذر ؟ أم هل ستعاملينه بالمثل فيما يختص بتعبه في عمله؟ أم ماذا ...؟؟

موقف (2)
في أثناء عودة الزوج من عمله فكر أن يقوم ببعض المشتريات لبعض احتياجات المنزل الضرورية بدلاً من زوجته . وفى طريق عودته وجد محلاً للورود وقرر أن يشترى لزوجته بعضاً منها ، وانتقى النوع الذي تريده بعناية . وحمـل كل المشتريات بيد ـ رغم كثرتها وثقلها ـ وباليد الأخرى حمل الورد بكل عناية . كان الزوج منهكاً تماماً لكنه سرح في طريقه على السلم صاعداً للمنزل ـ سرح ـ وتخيل زوجته وهى تفتح الباب له ، وعلامات السعادة تملأ وجهها . لكن ما أن دخل البيت حتى وجد أنها قد خرجت لتؤدى خدمة لإحدى الصديقات ، وتركت الأكل بارداً . وعندما عادت بدأت في سرد ما لديها من متاعب من الأبناء ، فهم غير مطيعين ، ومشكلاتهم لا تنتهي . هذا بالإضافة إلى ما ذكرته عن أن يومها كان صعباً من كل ناحية . وهكذا لم تلتفت إلى المشتريات ولا إلى الورد !! ماذا سيكون رد فعل الزوج ؟ وماذا سيكون رد فعلك أنت ؟ هل ستغضب لأنها ذهبت لصديقتها في وقت عودتك ؟ أم أنت ستعد الطعام بروح متفاهمة ، ثم تقدم لها الورد حين تحضر ؟ أم ستندم على شراء الورد ، والتعب في شراء بقية طلبات المنزل ؟
هل أنت صريح في مواجهتها بأخطائها ؟ وهل أنت متفهم لمواقفها ؟

* دعوة للتفكير :
أدعوك أن تفكر في موقف كل منكما في ضوء شخصيتك. ولكي نفكر بطريقة موضوعية ، في الموقفين السابقين ، كمنطلق لمواقف أخرى ، أقترح بعض الأسئلة والأفكار المساعدة :
1. ما هو الموقف النموذجي الذي يجب أن يقوم به كل من الزوج والزوجة في الموقفين الماضيين ؟
2. هل تتوقع من شريك الحياة أكثر مما ينبغي ، دون النظر إلى ظروف أخرى ربما لم تتعرف عليها ؟
3. هل تفكر في نقائصك إزاء معاملات جيدة سابقة من شريك الحياة أم العكس ؟
4. كيف تستطيع أن توازن بين الموقف النموذجي الذي كنت تتمناه ومحدوديات شريك الحياة ؟ وكيف تساعد هذه الواقعية على تقبل الآخر كما هو ؟
5. الاحتياج الأساسي للزوج هو الاعتبار ، أما الاحتياج الأساسي للزوجة فهو المحبة . فكيف ُتشبع احتياج شريكك رغم ظروفك ومحدوديات شخصيتك ؟
6. يقول بعضهم : " كلما زادت محبة الإنسان لله ، كلما ازدادت طاقته على المحبة وقبول شريك الحياة " . فما هو تعليقك على هذه العبارة ؟ وكيف تساعدنا العلاقة مع الله على تطوير علاقتنا مع شريك الحياة ؟ فكر في علاقتك مع شريك حياتك في ضوء علاقتك مع الرب .
7. ما هي علاقة التفهم والتفاهم بزوجة عاطفية وزوج مفكر؟

منقووووووووووول
5
797

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جروووح مايداويها الزمن
:26: :24: نقل موفق بارك الله فيك
غلوو تــــن
غلوو تــــن
:27: :27:الله يعطيج العافيه:27: :27:
ماذا اعددنا ليوم القيامه
جروووح مايداويها الزمن:26:غلاية10 :26:
مشكوووووووووووورتان على الرد...
الله لايحرمكما الاجر....
# كل الحنان #
# كل الحنان #
بالفعل انا بعض الاحيان احس باحباط اذا دخل البيت ولا لفت انتباهه شئ
او اذا بدا ياكل ولا قال يعطيك العافية خاصة لو اكله يحبها

لكن في نفس الوقت التمس له العذر واسأل عن اخبار شغله واسمعه كلام حلو وادعي له بعد

لانه يستاهل كل خير ومو مقصر معاي بأي شئ الله يوفقه يارب:27:
ماذا اعددنا ليوم القيامه
اختي كل الحنان:26: مشكوووره على التفاعل....
وفعلا الانسان لابد ان يلتمس العذر لاخيه المسلم فمن باب اولى الزوج....الله يسعدك...