
أغلى شهد @aghl_shhd
محررة فضية
ماذا حدث للبندري بنت أحمد داخل دهاليز القناة الفضائية ؟ وبعض الردود
ذكرت الكاتبة الفرنسة فرانسواز ساجان : " إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبرى اخترعها الرجل ليضحكَ على المرأة "، كانت هذه المقولة حاضرةً أمامي عند اطلاعي على حادثة الاعتداء على الإعلامية البندري بنت أحمد من قبل مدير القناة الفضائية السعودية، والتي أصيبت على إثرها بكدمات على الوجه واليدين ، إضافةً إلى اختراق خصوصيتها من خلال تحطيم هاتفها النقَّال لمجرد أنها خالفته في أمر ما ! ، فقد خُدِعَتْ بهذه الأكذوبة من قبل الموصوف بالتنويري ! حيث أكدَّ تصرفه الأرعن على ابتعاد التنوير وأهله عن تقدير المرأة واحترامها وأداء حقوقها المسلوبة التي ينادون بها ليلاً ونهاراً كابتعاد المشرق عن المغرب !
التنوير الذي وصفه رواده فولتير، وروسو بأنهم قد اخترعوا الحرية من خلاله ، منادين بعصرٍ يعد ميلاداً جديداً للحياة والتفكير ، كما ورد ذلكَ في المجلة الفرنسية الأدبية الشهيرة الماغزين ليتير ير ،تلكَ الحرية التي تحمل معنى فضفاضاً ، وبشعارها البرَّاق خُدِعَتْ هذه المرأ ة وغيرها ممن انطلت عليهن تلك المصطلحات المزيفة ، الأمر الذي أكدته القاضية السويدية بريجت أوف هاهر بقولها : "إن المرأة السويدية اكتشفتْ وهماً هائلاً – تقصد الحرية التي أُعطيتْ لها – بثمن مفزع هو سعادتها الحقيقية " .
أياً كانت ملابسات حادثة هذا الاعتداء ، فإنها تعلق أجراساً عدة ، فقد كشفتْ عن قناعٍ قبيحٍ من أقنعة من يُنعتُونَ بالتنوير ، والإصلاحيين ، والليبراليين ، حيث أبى واقعهم المتناقض إلا أن يساهم في كشفها، فحقوق المرأة التي يدندنون عليها ليلاً ونهاراً أدوها على أكمل وجه ،بل تعدى إخلاصهم في ذلكَ إلى أن تُهدى لها اللكمات تباعاً مُخلِّفةً عدداً من الكدمات ، زاعمين أنهم وحدهم من يملك العصا السحرية التي تهب لها حقوقها !
متناسين أن الدين الإسلامي وحده هو من كفل للمرأة حقها على أكمل وجه ، وضبط العلاقة بين الرجل والمرأة ، مُحرِّماً الاختلاط لنتائجه التي لاتخفى على كل ذي لبّ ، وبما أنَّ هذا الضبط جاء بطابع إسلامي، تجاهلوه ، زاعمين أنَّ ماينادون به هو اختلاط بريء جداً تدعو له روح المدنية والتحضر! ، ولكن الشهادات الغربية التي رزحتْ تحت الاختلاط قروناً أبتْ إلا تُظهر مدى تكامل نظمنا الإسلامية – والأسرية منها تحديداً – فقد نشرتْ صحيفة التايمز اللندنية بتاريخ 23/12/1974م ، في تعقيبٍ لها على ماكتبه الأستاذ خورشيد أحمد في كتابه الحياة العائلية في الإسلام بقولها : "إن القواعد التي تقوم عليها الحياة العائلية في الإسلام وضعتْ أسساً في أمورٍ كالإرث وحقوق اليتامى واختلاط الجنسين كل ذلكَ مرسوم لدعم تماسك الأسرة "، وفي كتابٍ لقي ضجةً إعلامية حمل عنوان الابتزاز الجنسي لمؤلفته لين فارلي ذكرت فيه : " إن تاريخ ابتزاز المرأة العاملة جنسياً قد بدأ منذ التحاق المرأة بالعمل " ، حيث وصفته مجلة نيويورك تايمز بأنه حطَّم جدار الصمت ، وفتح الباب على مصراعيه للانتباه إلى هذه المشكلة ومحاولة حلِّها ( عمل المرأة في الميزان ، محمد علي البار ) .
وختاماً : لستُ في موقفِ دفاعٍ عن البندري ومثيلاتها ممن رضين بالعمل في بيئة تفتقد للعديد من الضوابط الشرعية ، لكني أتساءل : هل يوجد ياترى في الاختلاط براءة من عدمها ؟! وهل نرى الزيت يُصبُّ على النار بداعي انصاف المرأة المزعوم، ومواكبة التطور والمدنية والانفتاح ! فانصاف المرأة حقيقةً بتطبيق الشريعة الإسلامية حق التطبيق التي كفلتْ حقها وأعلت من شأنها ،أما التنظير التنويري لن يجديَ نفعاً ، فقد أبى واقعهم إلا أن يثبت أن حقوقها وصلت إلى إهداء اللكمات ، والصفعات لذلكَ المخلوق المستضعف المغلوب على أمره كما يدَّعون !
زعموا السفور والاختلاط وسيلةً ......... للمجدِ قومٌ في المجانةِ أُغْرِقُوا
كَذَبُوا متى كانَ التعرضُ للخَنَا............ شيئاً تعِزُّ بهِ الشعوبُ وتسبِقُ
=========== من الردود =================
البندري ...
يداك أوكتا وفوك نفخ ..
لا أعتقد أنها كانت على قناعة بأن هناك اهتماما حقيقيا بما يسمى بحقوق المرأة لكن اتباع الهوى يقود أولاء الفتيات إلى مثل هذه المواقع المشبوهة وما يجري خلف الكواليس أكثر من مسألة ضرب .
نسأل الله أن يبصر أمثال أولاء الجاهلات بالعواقب الأخروية لصنيعهن فما يجري في الدنيا نذر لأهوال الآخرة
============= من الردود =============
هذي وين اهلها ما يدبجونه وياخذون حقهم منه بالقوة
وش هالمرجلة اللي على مرة
============= من الردود ============
هذا وهو متنور ولايملك من الأمر الا ماحدد له داخل القناة.... ضربها واخترق خصوصيتها !!
فكيف اذا ولي من الأمر أكثر مما تولى ؟!
الإخوة المتنورين ..الله لايوليكم علينا ففي اعتقادي ان نورهم سيتحول الى ظلام وعلمهم الى جهل
وكأن هناك شبه بين ادعائهم الحرية والتنوير والتقدم وما يدعيه المسيح الدجال من امتلاكه الجنة والنار والمحيا والممات ..
فمن دخل حريتهم اصبح عبدا ومن دخل تنويرهم فسيرى الظلام بدلا من النور ومن جرب تقدمهم فلن يرى الا التخلف والإنحطاط
في اعتقادي ان حريتهم وتنويرهم الذي يزعمون ما هو الا سلم يريدون ان يصعدوا من خلاله ليقتلوا العفة ويصلوا بنا الى الرذيلة ...
============== من الردود ==========
ياناس ماذا يجري في البلد عندنا الضحية يُذكر اسمها وينشر في الجرائد بينما الجاني وهو المعتدي والمجرم الحقيقي لا يُذكر اسمه بل يلمح به .. ماهذاالا يكفيها ما حل بها حتى نوجعها هتكا وفلسفة تقلب الباطل حقا والحق باطل ... يا الله رحماك يارب
============== من الردود ============
اتصل على حسين شبكشي ربما تجد الخبر اليقين واسأله وش رأيه في التطاول باليد على من لا تملك الا دمعتها حتى وان طال لسانها
=========== من الردود ==========
هل تبيان الحقيقة بشهادات من الواقع يعد تخويفاً بوجهة نظركَ !
وهل محاولة تسطيح الموضوع يعد حلاً لا مثيل له !
ليس هنالكَ بديلاً واحداً فقط ، بل بدائلَ عدة ، تحفظ للمرأة كرامتها ، أما زجها في بيئة تفتقد لأبسط مقومات الضوابط الشرعية ، بحجج سطحية أمر لايقبله المنطق !
فالأصل قرار المرأة في بيتها ، وعلى وليها - ومن يقوم مقامه - الإنفاق عليها ، ومع ذلكَ فديننا الإسلامي لم ينهها عن العمل ، والأمر باقٍ على الإباحة الأصلية ، فوظيفتها في بيتها تعد من أرقى وأهم الوظائف .
فلا يستطيع أحد أن ينكر الدور الهام المرأة على مستوى الأسرة أولاً ، والمجتمع ثانياً ، بل أنه إذا تمَّ قياسه بغيره من الأعمال تربع على قمة الهرم ، إضافةً إلى أنه الأصل ، أفلا يعد ذلك عملاً ؟!
شكراً لكَ .
=========== من الردود =============
متى تعرف المرأة ان المستهدف هو جسدها
وليس ثقافتها او علمها
والمشكلة ان الدروس من الدول الاخرى واضحة
فكيف تسقط بعض المغفلات هداهن الله
--------- العلمانيون خونة اذا لم تأتي الامور على ما يريدون
10
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


هي من وضعت نفسها في هذا الموضع
( يعني تستاهل كل اللي يجيها)
الله يحفظنا وإياكم وبنات المسامين
( يعني تستاهل كل اللي يجيها)
الله يحفظنا وإياكم وبنات المسامين

لاحول ولاقوة إلاباالله
اصلا ليش تقبل بوظيفة مذيعه
وشي سالفته ماادري عن شئ
الله يزيدنا بهم جهل
اصلا ليش تقبل بوظيفة مذيعه
وشي سالفته ماادري عن شئ
الله يزيدنا بهم جهل

الصفحة الأخيرة
وليس ثقافتها او علمها
والمشكلة ان الدروس من الدول الاخرى واضحة
فكيف تسقط بعض المغفلات هداهن الله
العلمانيون خونة اذا لم تأتي الامور على ما يريدون