ماذا سيحدث فى 15 رمضان

خشيت أن يقرأء المقال الأول وتترك باقي الردود في وصلتك السابقة ............لذا أوردت التالي:


- قال العقيلي:" ليس لهذا الحديث أصل عن ثقة ولا من وجه يثبت" نقلا عن الموضوعات.
-وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.


والرد كاملا:


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن بهديهم اقتفى...
وبعد...

لقد منّ الله سبحانه وتعالى علينا بنعمة عظيمة جداّ يحسدنا عليها أهل الكتاب ألا وهي نعمة الاسناد وأنه لا يقبل في هذا الدين العظيم أي شيء إلا إذا وجد في كتاب الله تعالى أو أتانا من حديث صحيح سالم من العلل والشذوذ ، وهذا الامام عبدالله بن المبارك-رحمه الله- قيل له أن صنفاً من الناس وضعوا أحاديث على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال مقولته المشهورة والحقة:
( تعيش لها الجهابذة ) وصدق والله

فلقد تكفل الله بحفظ هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل، وبين العلماء الجهابذة كالامام أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن أبي حاتم والدارقطني وابن عدي -رحمهم الله-وغيرهم كثيرالأحاديث الضعيفة والموضوعة بل فعلوا ما هو أهم من ذلك حيث أبانوا لنا مَن مِن الرجال صادق وثقة نقبل حديثه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن منهم دجال أوكذاب أو ضعيف ندع حديثه ونطرحه حتى وصلوا من دقتهم أنهم ينتقدون على الراوي الحديث والحديثين إذا شذ أو سها أو غلط ونحو هذا.

وأحببت أن أقدم هذه المقدمة حتى أبين اهتمام العلماء بالنقد الحديثي لا سنداً فقط بل متناً ،فعن أبي حميد وأبي أسيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به،وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه".
رواه أحمد والبزاروقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح وجود إسناده الحافظ ابن كثير في تفسيره وصححه العلامة السيوطي والعلامة الألباني رحمهم الله .

والآن الكلام على هذا الحديث بما توفر عندي من مراجع فالله المستعان:

1-فالحديث الذي رواه الطبراني في الكبير عن فيروز الديلمي قال عنه العلامة الهيثمي في المجمع :"رواه الطبراني وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك".
وفيه كذلك إسماعيل بن عياش وهو ضعيف.
فالحديث موضوع وأقل أحواله الضعف الشديد.
والحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال عنه العلامة الهيثمي في المجمع:"رواه الطبراني في الأوسط وفيه شهر بن حوشب وفيه ضعف والبحتري بن عبد الحميد لم أعرفه".
وهو مسلسل بالضعفاء اسماعيل بن عياش عن ليث عن شهر بن حوشب كلهم ضعفاء.
2-والحديث الذي أخرجه الشاشي في مسنده ونعيم بن حماد في الفتن فيه الحارث الهمداني وأظنه الأعور وهو واهٍ شديد الضعف على أقل أحواله وفيه ابن لهيعة وهو عبدالله ابن لهيعة وهو ثقة لكن لما احترقت كتبه تغير فحدث بغرائب فما روي عنه قبل الاحتراق فصحيح وما بعده فلا والمعروف أن الذين رووا عنه قبل احتراق كتبه عبادلة ثلاث وغيرهم وأبو عمر ليس منهم.
فالحديث واه شديد الضعف. والله أعلم.
هذا وقد تكلم العلماء سابقاً عن هذا الحديث:
- قال العقيلي:" ليس لهذا الحديث أصل عن ثقة ولا من وجه يثبت" نقلا عن الموضوعات.
-وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.
-وقال الامام العجلوني في كشف الخفاء في الخاتمة: "وباب ظهور آيات القيامة في الشهور المعينة، ومن المروي فيه: يكون في رمضان هدة وفي شوال همهمة. إلى غير ذلك ما ثبت فيه شيء ومجموعه باطل" .

ولا يمنع وجود غيرهم من العلماء الذين حكموا بوضعه فهذا البحث كتبته في عجالة من أمري
وهذا ما علمته فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان وأعوذ بالله من الزلل
والله أعلم.



فكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف

وأشكرك أخت سمر على هذا الموضوع...........فقد قرأته في أحد المنتديات وأخبرت زوجي عنه فقال لي أنه سيسأل الشيخ في محاظرة تبث في البال توك.........وكانت الـإجابة هي أنه ضعيف.


وأورت ذالك للتنبيه:13:

اختى ملكة الليل جزاك اللة خير
سماهر

اشكرك اخيتي سما هرعلى هذا الموضوع
واشكرك اختيتي ملكة اليل على الا ظافه
وجزاكما الله كل خير