
لو علما أطفالنا القراءة ودرّبناهم على المطالعة كل يوم، واخترنا لهم ألطف الكتب وأنفعها...
1. لتعلقوا بالمعرفة وانجذبوا إلى الكتاب وتأدبوا بأحسن الآداب...
2. وحفظوا وقتهم ، وسلموا مِن الشاشات والضياع...
3. ونجوا مِن جلساء السوء ورفقاء الباطل...
ونصيحتي لكل أبٍ أن يدرّب أبناءه على القراءة ويضع لهم الجوائز ويفتح باب المنافسة، ويجمع في بيته مكتبة عامرة بأنفع الكتب، فهذا دليل رقيِّ الإنسان وسعيه في أسباب الكمال
فليس هناك أعظم ممن أدى حق ربّه ، ثم جاهد نفسه في طلب العلم النافع ، وطرد الجهل عن نفسه بمطالعة آثار الأولين
ثم إنه يجد مِن الأنس والمتعة وحفظ الزمان وزيادة العقل وانشراح الصدر، ما لم يجده في غرس الأشجار، وجري الأنهار، وسكنى القصور والدور.
كتاب عاشق – الشيخ عائض القرني – ص87
منقووولــــ لعيونــ
