نشر في صحيفة الوطن مقالا مهما للشيخ سعد البريك
وصحيفة الوطن كانت لا تنشر للراي الاخر ولكن بعد كثرة العتب عليها اصبحت تنشر
والحمد لله مقال واحد من علمائنا ينسف مئات المقالات الهشة لذلك الراي في تلك الصحيفة
اترككم مع مقال البريك :
رداً على حمزة المزيني
إطلاق الاتهامات بالتزمت جزافاً بحق السواد الأعظم من المجتمع أمر لا يقبله عاقل
هذا هو تعقيبي الأخير ولن أستمر في الردود حتى لا ينتهي بنا المطاف إلى المراء المنهي عنه شرعاً.
وأقول بداية كلما مرت بنا حادثة من حوادث التفجير علا صوت الليبرالية ليتهم مناهجنا وعلماءنا ودعاتنا ومناشطنا الدعوية وشعيرة الحسبة بالتحريض والعنف.
كنت أتوقع من الدكتور حمزة أن يجيب عن سؤالي الذي وجهته إليه: لماذا الحملة على الميمات الثلاث "المناهج والمناشط الدعوية والمنابر" وما الذي يمكن أن تقدمه الليبرالية للقضاء على الفكر التكفيري. بدلاً من السمفونية التي نسمعها ونقرأها في بعض الصحف ولا يكف عنها بعض الكتاب.
أخي الدكتور حمزة، ستجد في مقالي هذا، نقاشاً لمسألة الهجوم على هذه الميمات وعلى المناهج، ومن هي الجهة التي تتهمونها على وجه التحديد بنشر العنف والتطرف، وستجد كلاماً منصفاً للدكتور شاكر النابلسي، وسأشير إلى تناقض جديد من تناقضات بعض الليبراليين حول الليبرالية، وتصحيح بعض المفاهيم في الجغرافيا واللغة وحول اللحية والسروال الأفغاني مع مناقشة لقاعدتك الذهبية "اللباس يعني الانتماء"!
وقبل الولوج في صلب النقاش أدعوك أن تضيف إلى معلوماتك الجغرافية أن جبالاً تسمى شرورة تقع شمال مدينة تبوك وتبعد عنها 65 كيلومتراً، وإذا كان أستاذ اللسانيات لا يعرفها فلا يسوغ له أن ينكر وجودها، وأنت قارئ جيد لصحيفة "الوطن"، وتدرك أنه يوجد منطقة في الشمال اسمها شرورة، وأحيلك إلى العدد (1784) من "الوطن" الصادر يوم الخميس (18 أغسطس 2005 م) لتقرأ ما أوردته الصحيفة عن تلك المنطقة الشمالية.
أعود إلى صلب الموضوع مؤكداً أن الليبراليين يتخبطون ويختلفون في فهم الليبرالية وليس هذا بمستغرب لأن الليبرالية في حقيقتها منتج غربي، وتحويلها إلى هجين محلي يتناسب وطبيعة مجتمعاتنا أمر ليس بالسهل، لا سيما وقد كفانا تقرير "منظمة راند" الكثير من الأدلة التي لم نسمع لليبراليين نقداً أو تكذيباً لها! فما بالك وقد بان فشل الليبرالية وانكشف عوارها في كثير من مجتمعات المسلمين؟!، وكان الحري ببعض الكتاب أن يتخلوا عنها ويلفظوها ويرفعوا رؤوسهم باسم الإسلام والمسلم "هو سماكم المسلمين"، لكن عقدة "إليكترا" المؤنثة وليست عقدة "أوديب" المذكرة حالت بينهم وبين ذلك.
أعود لأقول إن هذا ليس بمستغرب، لكن المستغرب منهم هو التصدي للكتابة وتوجيه الرأي العام، في الوقت الذي يعجز فيه بعضهم عن فهم اللغة العربية ومفرداتها فهماً صحيحاً، وإذا كان أستاذ اللسانيات يفوته أن كلمة (والمتعلمين) جاءت معطوفة على ما سبقها وهو المضاف إليه (المثقفين)! ويفوته أن من معاني مفردة "سواد" هو: الكثرة والعموم، وارجع أخي الدكتور حمزة إلى مختار الصحاح (ج1/ص134) لتتأكد من ذلك، فإذا فاتك هذا وأنت أستاذ اللسانيات، فماذا تنتظر من بعض الكتاب الذين يتشدقون بالليبرالية وينافحون عنها ولا يدافعون عن شعائر الدين أو يكفون عن علماء المسلمين.
ودعني أجاريك في فهمك هذا، وأقول إن صاحب مختار الصحاح يستخف بعباد الله أيضاً!، فماذا تقول في الصادق المصدوق المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين ورفع من شأن الإنسان وكرامة البشر؟.
ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عرضت علي الأمم فأجد النبي يمر معه الأمة والنبي يمر معه النفر والنبي يمر معه العشرة والنبي يمر معه الخمسة والنبي يمر وحده فنظرت فإذا سواد كثير قلت يا جبريل هؤلاء أمتي قال لا ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد كثير قال هؤلاء أمتك وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب... الحديث.
وأضع لك تحت كلمة "سواد كثير" خطاً عريضاً ليتضح المعنى. لم أكن أريد الرد على هاتين النقطتين لأن ما نواجهه من الفكر المنحرف بشقيه الإفراط والتفريط أخطر وأكبر من تصحيح بعض المفاهيم في الجغرافيا واللغة، لكني اضطررت إلى بيان الصواب نصحاً للقارئ الذي ربما صدق ما أوردتَه.
أما على مستوى الموضوعية فلم أر الدكتور حمزة قد ناقش الهجوم على الميمات الثلاث والحلول الليبرالية للتطرف في الصلب والجوهر ولا تطرق إليها البتة سوى تكرار الاتهام والتحريض كما أسلفت، فموضوع الحوار هو استهداف مناهج التعليم والدعوة والدعاة والخطاب الديني بحجة أنها تنبت العنف وتسبب التطرف، حيث كرر الهجوم وجدد الاتهام دون أن يسوق أدلة واضحة محددة على ذلك، ودون أن يبين من هم أولئك التحريضيون: هل هم هيئة كبار العلماء، الذين رضيتهم الدولة أمناء على دين الناس ومصالح الوطن، أم هم الدعاة الذين أفسحت وزارة الشؤون الإسلامية لهم المجال لتعليم الناس وتوجيههم تحت السمع والبصر وفوق الأرض وتحت الشمس؟، أم هي حلقات التحفيظ والدورات الشرعية التي تنظمها هذه الوزارة المباركة والتي لا تألوا جهداً عبر كل وسيلة ومنبر في نشر الوسطية ومحاربة التطرف والإرهاب؟ أم هم المعلمون في مراحل التعليم المؤتمنون على عقول الجيل؟، أم هم القضاة أم الجهات التنفيذية لأحكام القضاء؟. فإن كان هؤلاء متهمين بالتحريض، فما الذي بقي سوى شركة الكهرباء ومصلحة المياه؟.
أرجو منك يا دكتور حمزة أن تكون واضحاً ودقيقاً، فتحدد الجهة أو الشخص أو النشاط محل الشبهة، ثم تكشفه لولاة الأمر نصحاً وشفقة لا تشفياً وانتقاماً، وإلا فإن إطلاق الاتهامات بالعموم جزافاً بحق "السواد الأعظم" من المجتمع، وعبر طول البلاد وعرضها من "الطوال إلى شرورة ومن البحر إلى البحر" ورميه بأنه بيئة متشددة متزمتة وافقت مناهج متطرفة، أمر لا يقبله عاقل.
ولم تأت أخي الدكتور حمزة بجديد باستشهادك بكلام الشيخ الدكتور سعود الفنيسان وفقه الله وإياك، فكلامه معروف ونوافقه عليه، لكننا نختلف معك في السبب فأنت تصر على أن الفكر المتطرف محلي ونحن نقول إنه مستورد خارجي نقلته العدوى إلى بعض النفوس المتشددة وبعض الجهلة ممن لم يتمكنوا من العلم الشرعي مع حماس وطيش فغرر بهم وانزلقوا في متاهات التكفير والتفجير، وبما أنك استشهدت بكلام الشيخ الدكتور سعود الفنيسان فإني أرضى أن يكون حكماً بيننا وكلامه حجة علينا وعليك في الليبرالية والعلمانية، ولن نكون ممن يؤمن ببعض ويكفر ببعض.
ولو علمت وتبين لك ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في الخروج على ولاة الأمر والخوارج وعلاقة أحداث 1400 بتأثيرات جماعة التكفير والهجرة لما احتجت إلى الاستدلال بأن أحداث 1347 وأحداث 1400 وقعت قبل وجود الفكر الليبرالي، وأحد الإخوة المحسوبين عليك يناقضك الفهم ويقول في أحد ردوده في موضوع الدولة المدنية إن التيار الليبرالي هو الأقدم والأقوى والأكثر في المملكة، وعلى أية حال فإن هذا الاختلاف تناقض آخر يضاف إلى قائمة الاختلافات حول مفهوم الليبرالية.
وإذا كنت تصر على رؤية التحذير من التحولات السلبية في الواقع، وعلى رؤية النقاش مع الليبراليين والتحذير من بعض أفكارهم، من خلال نظارة التحريض، فإن هذه محاولة لاستغلال ما يحدث من إرهاب دموي يستهدف الوطن كله بمؤسساته ومقدراته وإسقاطه على المعتدلين الفاعلين، ولممارسة إرهاب فكري من بعض من تسميهم "مثقفين" من أجل منع العلماء والدعاة والعقلاء من استنكار ما يرونه مخالفاً للدين والقيم، وهو تحريض ساذج لا ينطلي على عامة الناس فضلاً عن قادتهم.
ولم تستطع أخي حمزة أن تكتم هذه الغصة من اللحى عندما قلت: "واستوردوا اللحى الكثيفة... من أفغانستان"، إذا فاللحى منتج أفغاني بامتياز، يجب الحذر منه واجتنابه. فهل فاتك أن إعفاء اللحى وتوفيرها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه صلى الله عليه وسلم كان كث اللحية، وكان الصحابة يعرفون أنه صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاته من حركة لحيته؟. ربما نسي أستاذ اللسانيات وحاشاه أن يكون ذهولاً في غمرة الإعجاب والانبهار بالغرب.
وأعجب من هذا أنه اعتبر اقتراح اللباس البنجابي أو الباكستاني أو الأفغاني أثناء ممارسة النساء للرياضة أنه من أدلة استيراد التنظيم واللحى والعنف! وهذه قاعدة لم يسبق إليها فيما أعلم،، أطلقها هكذا بكل جرأة وصراحة. وأغفرها لأخي حمزة سامحه الله، فمتى كان "اللباس يعني الانتماء"؟!.
ولو كنت أعلم أن ثمة لباس محتشم يمكَّن الفتاة من ممارسة الرياضة بحرية لذكرته سواء كان صينياً أو أمريكياً أو أسترالياً، ودعني أخي حمزة أسألك سؤالاً: لنفترض أن ثمة لباس أمريكي محتشم للنساء يمارسن فيه الرياضة ونصحتُ أخواتنا بلبسه، فهل ستصفق لي إعجاباً وتأييداً، أم ستتهمني بالانتماء المضمر لأمريكا وتأييد مجازرها ووحشيتها في العراق وغيره؟.
ولو أخذنا بقاعدتك الذهبية يا دكتور حمزة لاتهمنا منتخب المملكة بعدم الانتماء للوطن لأنه يلبس لباساً دولياً نصت منظمة "الفيفا " على التزام كافة الأندية والمنتخبات به، ولألزمناه أن يلعب بالبشت والعقال حتى لا نطعن في انتمائه، ولاتهمنا كثيراً من الشباب بالانتماء للغرب بسبب لباسهم اللباس الغربي ـ رغم أني أحذر من خطورة التشبه ـ، ولاتهمنا كثيراً من المسؤولين والدبلوماسيين الذين يمثلون المملكة في المحافل الدولية بالزي الغربي لاعتبارات دبلوماسية.
فهل يسوغ اتهامهم بالانتماء للغرب والتنكر لوطنيتهم بسبب لباسهم في مؤتمرات ما حضروها إلا لأجل مصالح الوطن وسيادته؟.
والقاصمة تكمن في الإصرار على اتهام المناهج بغرس العنف في أفئدة الطلبة، مستدلاً بأنها خضعت للتطوير والتغيير، وأنه "لو لم يكن فيها بعض المآخذ لما غيرت وأصلحت".
لم أفهم سبب هذا الإصرار على اتهام المناهج سوى أنها إسقاطات ذهنية جاهزة، ومتلازمة "الميمات الثلاث" التي تقول (مناهج + منابر + مناشط = إرهاب)، وعلى كل حال فإن هناك من عتاة الليبراليين العرب يخالفون هذا الرأي ويرون ما يراه ولاة أمرنا ويراه علماؤنا ونراه معهم من براءة المناهج من العنف والتطرف.
الدكتور شاكر النابلسي، كتب سلسلة مقالات نشرتها "الوطن" عن تهافت العلاقة بين التعليم الديني والإرهاب، برأ فيها المناهج الشرعية من تغذية التطرف والإرهاب، وأُوردُ هنا بعض ما ذكره في مقالين نشرهما في العددين ( 2368 و 2379) من "الوطن"، من حجج جعلته يقتنع ببراءة المناهج بعد أن كان يتهمها، ومن تلك الحجج:
أولاً: وجود التعليم الديني القائم الآن بل ما هو أكثر منه تشدداً وانغلاقاً ـ برأيه ـ منذ القرن الثامن عشر والتاسع عشر والقرن العشرين كذلك، ورغم هذا لم يُؤدِ هذا التعليم ما أدى إليه من عمليات إرهابية كالتي تتم الآن.
ثانياً: أن في الكتب الدينية والمدرسية الإسرائيلية عموماً ما هو أشد عداءً للآخرين مما لدينا في كتبنا الدينية، ورغم ذلك، لم يُؤدِ المنهاج المدرسي الإسرائيلي إلى أعمال عنف إرهابية، كما تم لدينا نحن العرب والمسلمين.
هذه بعض الأسباب التي يراها الليبرالي العريق الدكتور شاكر النابلسي واقتنع بموجبها ببراءة المناهج من الإرهاب، لعل فيها ما يقنع إخوانه من الليبراليين، ونحن نزيد عليها ونقول: إن ما يدرسه الطلاب في المناهج هو الإسلام الوسطي الحقيقي الذي يدين العنف ولا يبيح الاعتداء إلا على من اعتدى علينا، والذي يأمرنا بالإحسان إلى الآخرين مهما كان معتقدهم ما لم يسيئوا إلينا، وأن حرمة المسلم والكافر سواء، وأن الغدر لا يجوز، وأن الفتك ليس من شيم المؤمنين.
أما عن الإصلاح الذي خضعت له المناهج فهو إعادة صياغة للخطاب بما يتناسب وعقول الطلبة في هذا العصر، وإعادة لعرض المعلومات بما يتناسب وذهنية الطالب دون المساس بالثوابت والمسلمات ودون العبث بجوهر المعلومات. وهذا التطوير ليس جديداً بل هو سياسة قديمة لوزارة التربية والتعليم، بل كان معروفاً عند العلماء الأولين، ولذا فإننا نجد متناً في الفقه ثم يأتي من يشرحه ويبسطه، ثم يأتي من يختصر الشرح بطريقة أنسب للطلبة، ثم يأتي من يعتصر هذا المختصر تمكيناً للمبتدئين من قراءته وفهمه.
ختاماً: لقد كنتَ لطيفاً في المناسبة التي جمعتني بك، ويسرني أن نلتقي ثانية، وأعدك ألا أتطرق لتقرير "منظمة راند" ولا "الميمات الثلاث"، ويسعدني لو بينت موقفك من الليبرالية، فهل جاءت بجديد تخلف الإسلام عن بيانه، أو كانت أرحم وأحكم من شرع رب العالمين؟.
الدكتور سعد عبدالله البريك

كاندريل @kandryl
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



كاندريل
•
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
مشكورات على المرور
هناك نقطتان ذكرهما الشيخ ربما لاتفهم الا من خلال السجال الماضي بين الشيخ وبين الكاتب
1== الشيخ ذكر في ثنايا موضوع له ان حدود المملكة من الطوال الى شرورة
فعاب عليه الكاتب وقال الشيخ لا يعرف حدود بلده !!!!
لان الكاتب فهم ان المقصود بشرورة هي شرورة الجنوبية المشهورة
فكيف تكون الحدود من الطوال الجنوبية الى شرورة الجنوبية
فبين الشيخ هنا انه يقصد شرورة اقصى منطقة في الشمال
2== ذكر الشيخ فوائد لبس البنجابي كونه واسع
فرد الكاتب ان هذا يجسد اتماء الشيخ ورفاقه لكالبان وافغانستان
كمغالطة بليدة
فكان رد الشبخ هنا كما قراتم ,,,,
بارك الله في الشيخ
وهذا المقال وغيره يثبت ان العلماء بمجرد كلمة سيخفون الضجيج المتهالك لتلك الاقلام التي تحتضنها صحيفة الوطن ,,و
التي تنشر كل خبر عن الهيئة في صفحتها السياسية الاولى
وتضع مقالات العلماء في زوايا ضقة ......
وهي تدعي حرية الراي ونبذ الاقصاء ......
......
هناك نقطتان ذكرهما الشيخ ربما لاتفهم الا من خلال السجال الماضي بين الشيخ وبين الكاتب
1== الشيخ ذكر في ثنايا موضوع له ان حدود المملكة من الطوال الى شرورة
فعاب عليه الكاتب وقال الشيخ لا يعرف حدود بلده !!!!
لان الكاتب فهم ان المقصود بشرورة هي شرورة الجنوبية المشهورة
فكيف تكون الحدود من الطوال الجنوبية الى شرورة الجنوبية
فبين الشيخ هنا انه يقصد شرورة اقصى منطقة في الشمال
2== ذكر الشيخ فوائد لبس البنجابي كونه واسع
فرد الكاتب ان هذا يجسد اتماء الشيخ ورفاقه لكالبان وافغانستان
كمغالطة بليدة
فكان رد الشبخ هنا كما قراتم ,,,,
بارك الله في الشيخ
وهذا المقال وغيره يثبت ان العلماء بمجرد كلمة سيخفون الضجيج المتهالك لتلك الاقلام التي تحتضنها صحيفة الوطن ,,و
التي تنشر كل خبر عن الهيئة في صفحتها السياسية الاولى
وتضع مقالات العلماء في زوايا ضقة ......
وهي تدعي حرية الراي ونبذ الاقصاء ......
......
![·!¦[· منى ·]¦!·](https://cdn.hawaaworld.com/images/user_avatar.png)
بارك الله فيك على هذا النقل المثلج للصدر
وجعله الله بميزان حسناتك
وحسنات شيخنا الفاضل
اطال الله بعمره
وجعله الله بميزان حسناتك
وحسنات شيخنا الفاضل
اطال الله بعمره
الصفحة الأخيرة
وكذالك اخي صاحبة الموضوع سلمت يمينك