يُكتب في الصحف هذه الأيام الدعوة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شرائها وعدم بيعها، وأن العلماء يدعون إلى المقاطعة، وأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم، وأن الشراء لواحدة من هذه البضائع حرام ، وأن صاحبها فاعل لكبيرة، ومعين لهؤلاء ولليهود على قتال المسلمين، فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليها، وهل يثاب الشخص على هذا الفعل ؟ .
جـ / هذا غير صحيح، العلماء ما أفتوا بتحريم الشراء من السلع الأمريكية، والسلع الأمريكية ما زالت تُورَّد وتباع في أسواق المسلمين .
فلا تقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي أمر المسلمين منعاً بذلك وأمَرَ بمقاطعة دولة من الدول، فيجب مقاطعتها .
أما مجرد الأفراد فلا يفتون بالتحريم، لأن هذا من تحريم ما أحل الله.
ام الفضل s @am_alfdl_s
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️