قام أمين مدينة جدة اليوم مشكورا بزيارة منطقة قويزة المنكوبة( محطة المساعدية ) مع مستشاره الأجنبي وقال لم نكن نتوقع ما حدث أنه سيكون بهذا الحجم الكبير طبعا معه الخبير الأجنبي الذي أنتقد الأمانة بالموافقة بأعطاء تصريح لصاحب المحطة ببناء مبنى تجاري في مجرى السيل المؤدي للعبارات تحت الخط السريع و الطامه أنه يتحدث وهو مبتسم كأن ماحصل لا يعنيه أطلاقا.
اللهم أغفر و أرحم وأنت خير الراحمين .
( أميرة الفراشات ) @amyr_alfrashat_2
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اه شيء يقهر ايش عليه هوه مكبر الوسادة ونايم في العسل حسبي الله عليهم كلهم مافي امانة ضيعوها
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لجمعة, 27 نوفمبر 2009
جدة – زياد العنزيRelated Nodes: 05.jpg
أوضح الخبير في شؤون المياه المهندس محمد حبيب البخاري، أن هيئة الأرصاد وحماية البيئة حذرت منذ الشهر الماضي من سيول أمطار تشرين الثاني (نوفمبر)، إذ أرسلت بيانها إلى كل القطاعات الحكومية، خصوصاً أمانة جدة حتى تستعد لمواجهة الأمطار الغزيرة وسيولها.
وأضاف البخاري في تصريح لـ «الحياة» أن مدينة جدة تخترقها 16 وادياً من الشرق إلى الغرب، في حين أن أمانة جدة عمدت إلى إغلاق مجرى السيل الكبير ونفذت بدلاً منه مشروع الأسواق التجارية من دون مبرر.
وقال: «حجم الأمطار التي سقطت على المحافظة تبلغ 9 (ملم)، وهي كمية كبيرة وكافية لقتل العشرات من المواطنين في ظل ضعف تصريف مياه الأمطار وسد طرق مجاري السيول في المحافظة، والتي لا تزال تعاني من سوء التنظيم والتخطيط في هذا الشأن». وذهب الخبير في شؤون المياه إلى أن بحيرة المسك من المتوقع أن تنفجر قريباً، وتجرف السكان والمباني المجاورة لها، كونها تحوي ما يقارب 50 مليون متر مكعب من المياه، فيما يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 137 متراً، في حين أن حجم منسوب المياه فيها يبلغ الآن نحو عشرة مترات مكعبة، وهي أرقام مخيفة تهدد بالموت للقريبين من منطقة البحيرة».
ولفت إلى أنه يتعين تشكيل لجان عاجلة لاستجواب أمانة جدة والتحقيق معها في كارثة أمطار جدة، مؤكداً في الوقت ذاته أن مبدأ الثواب والعقاب من شأنه أن يدفع الجهات الخدمية إلى تحسين خدماتها والتقليل من أخطائها.
وعاد للقول: «إن موت عشرات الأهالي في اقل من تسع ساعات له دلالات خطرة تتعلق بسوء التخطيط والاستهانة بمياه الأمطار والتي تم التحذير منها في أوقات ماضية»، مضيفاً في الوقت ذاته ان فكرة إبعاد المراكز البحثية والدراسات الأكاديمية عن مثل هذه المواضيع من الأخطاء التي تتسبب في نقص المعلومات لدى أمانة جدة التي يجب أن تعيد النظر في كل مواصفات مشاريعها.
وهذا تاكيد على استهتار الامانه واعطاء تصاريح بدون دراسه ولاتخطيط
جدة – زياد العنزيRelated Nodes: 05.jpg
أوضح الخبير في شؤون المياه المهندس محمد حبيب البخاري، أن هيئة الأرصاد وحماية البيئة حذرت منذ الشهر الماضي من سيول أمطار تشرين الثاني (نوفمبر)، إذ أرسلت بيانها إلى كل القطاعات الحكومية، خصوصاً أمانة جدة حتى تستعد لمواجهة الأمطار الغزيرة وسيولها.
وأضاف البخاري في تصريح لـ «الحياة» أن مدينة جدة تخترقها 16 وادياً من الشرق إلى الغرب، في حين أن أمانة جدة عمدت إلى إغلاق مجرى السيل الكبير ونفذت بدلاً منه مشروع الأسواق التجارية من دون مبرر.
وقال: «حجم الأمطار التي سقطت على المحافظة تبلغ 9 (ملم)، وهي كمية كبيرة وكافية لقتل العشرات من المواطنين في ظل ضعف تصريف مياه الأمطار وسد طرق مجاري السيول في المحافظة، والتي لا تزال تعاني من سوء التنظيم والتخطيط في هذا الشأن». وذهب الخبير في شؤون المياه إلى أن بحيرة المسك من المتوقع أن تنفجر قريباً، وتجرف السكان والمباني المجاورة لها، كونها تحوي ما يقارب 50 مليون متر مكعب من المياه، فيما يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 137 متراً، في حين أن حجم منسوب المياه فيها يبلغ الآن نحو عشرة مترات مكعبة، وهي أرقام مخيفة تهدد بالموت للقريبين من منطقة البحيرة».
ولفت إلى أنه يتعين تشكيل لجان عاجلة لاستجواب أمانة جدة والتحقيق معها في كارثة أمطار جدة، مؤكداً في الوقت ذاته أن مبدأ الثواب والعقاب من شأنه أن يدفع الجهات الخدمية إلى تحسين خدماتها والتقليل من أخطائها.
وعاد للقول: «إن موت عشرات الأهالي في اقل من تسع ساعات له دلالات خطرة تتعلق بسوء التخطيط والاستهانة بمياه الأمطار والتي تم التحذير منها في أوقات ماضية»، مضيفاً في الوقت ذاته ان فكرة إبعاد المراكز البحثية والدراسات الأكاديمية عن مثل هذه المواضيع من الأخطاء التي تتسبب في نقص المعلومات لدى أمانة جدة التي يجب أن تعيد النظر في كل مواصفات مشاريعها.
وهذا تاكيد على استهتار الامانه واعطاء تصاريح بدون دراسه ولاتخطيط
الصفحة الأخيرة
اللهم أغفر و أرحم وأنت خير الراحمين .
اللهم امين