وأنت جالس ومرتاح في منزلك
وأنت تأكل من أنواع الطعام والشراب
وأنت في سريرك الدافئ في الشتاء البارد
وأنت تضحك وتلعب مع أمك وأخوانك وأبنائك
.
.
تذكر
.
.
هذه الأم الفلسطينية وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة ويدها ممسكة برأس ابنها
تحاول أن تتحسس رأس ابنها حتى آخر رمق فيها
وفي النهاااية تسقط اليد
وتخرج الروح إلى ربها
رحمها الله
واسكنها فسيح جناته
أهناك مايُبكي أكثر من هذا المنظر ؟ لا والله !
**
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في غزة ، اللهم إنك أنت الناصر المعين في وقتٍ لاناصر فيه ولامعين ، اللهم انصرهم وأعنهم
اللهم ارحم ميتهم ، واشفِ مريضهم ، وصبّرهم ، ورد كيد عدوهم في نفسه .. يامجيب دعاء الداعين .
اللهم عليك بالصهاينة المعتدين ، فإنهم لايعجزونك
**
يا من قرأت هذه الكلام وشاهدت هذه الصورة تأكد أن الله سوف يسألك يوم القيامة ماذا قدمت لهذه المظلومة
بل ماذا قدمت لآلاف الأمهات والأطفال في غزة
لا تقل لاستطيع أن أعمل بل تستطيع
تستطيع الدعاء وهذا أعظم عمل
وتستطيع نشر قضيتهم
وتستطيع التبرع والصدقة لهم
فهل تبخل على هذا الطفل وهذه الأم ؟؟؟
بمجرد الدعاء
أستغرب جداااااااااااااااا
ممن يقولون لا أستطيع مشاهدة هذه المناظر قلبي يتقطع لا اتحمل
يالله معقوووووووول هذا الكلام لانريد ان نشاركهم حتى بقلوبنا ومشاعرنا
الله ينصرهم يااااااارب ويشفي مرضاهم ويرحم موتاهم
إنه على كل شئ قدير
ياالله والله منظر يقطع القلب
ياااارب تعينهم وتثبتهم وتصبرهم وتنصرهم
ويااااارب أوقض المسلمين من غفلتهم آميين