
كنت أعتقد ومازلت بأن في معظم الأوقات كلاً منا ينتمي إلى مايُحب وعندما أقول ( ينتمي إلى مايٌحب ) أقصد بذلك جميع ما يختبئ داخل كينونتك لذا من الممكن أن يكون مكان ، كتاب ، قهوه ، أغنية ، موسيقى ، شخص ، أحد البرامج أو أحد المواقع !!
لاسيما أننا نعيش في هذا العصر ووالذي يحتوي على كل مانحتاجه وبضغطة زر فقط !!
فأنا من محبي القلم والدفتر أي أعني من محبي الكتابة منذ عمر الثامنه ، يالها من لحظات لاتنسى كانت والدتي دائماً تقرأ لي أحد القصص ولقد كنتُ كثيرة الأسئلة ولا ترضيني أيضاً الإجابات البسيطه أو المختصره لذا أصبحت والدتي تقرأٌ لي وبعد أن تنتهي تقول: قومي بكتابةِ ما أثار إعجابُكِ وبعد ذلك سنتحدث ، وأستمرت الأيام وبعدها السنين ونحن على هذا الحال إلى أن أصبحنا في هذا الوقت الذي لن أقول أنه سيء لكن قد أقول بأنه جعلني أبتعد عن ماكنت أٌحب وأفعلُ سابقاً .
وفي يوماِ من الأيام كنتُ أبحث عن شيء أريده وإذا بي أصل إلى هذا المكان ، فنسيتُ ماذا كنتُ أريد فأصبحت أقرأ هنا وما بداخل الأقسام جميعها بلا توقف !!!
أتضح لي أنه مجتمعٌ صغير حيث الجميع يتحدث بلا حدود !! أحدهم تسأل وأخرى تُجيب !! وهناك من لديها مشكلة فتبحث عن الحل، وهناك من تبحثٌ عن سؤال فتجدٌ الإجابة ، وهناك من تشكي حزينة فتساعدها من لديها الحلول . أكادٌ أٌجزِم بأن الجميع بلا استثناء مجهولي الهويه لا أحد يعرف أحد هنا معرفةً خاصه فقط اجتمعن في هذا المكان حباً وولاء وراحة حيث المشاعر لا تتغير ابداً.
أعتقد بأني وجدتُ ضالتي ولكن لن تكون الكتابةُ بالقلم هذه المره ، ستكون الكتابة هٌنا بِكٌلِ حُب وبضغطت زرٍ فقط .