السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
قال تعالى ( كل نفس ذائقه الموت ) الموت حق على كل انسان مسلم وكافر
أخواتى فى الله ماذا يتمنى الميت الأن وهو فى قبره هل يتمنى ان يرجع إلى الدنيا لبناء الفيلا والعماره وتأثيث الشقه ؟
هل يتمنى ان يرجع للدنيا من اجل أن يسمع ألاغنيه ويشاهد التمثيليه او الفيلم؟
هل يتمنى ان يرجع للدنيا لأجل ان يسافر الى ماليزيا وفرنسا ووووووو ليرفه عن نفسه ؟
هل يتمنى ان يرجع من اجل ان يدخن السيجاره ويشترى السياره ويلعب الكره ووووو؟
لا والله لا يتمنى اى شئ مما سبق بل يتمنى ان يرجع للدنيا من اجل ان يصلى ولو ركعتين, وان يسبح الله ويذكره, ومن اجل ان يتصدق, ويصل رحمه, ويستسمح من الناس اللذين قاطعهم بسبب المشاحنات, ويرضى والديه, ومن اجل ان يكفل ايتام ونساء مترملات, ومن اجل ان يجاهد فى سبيل الله ومن اجل ان يعمل اى اعمال صالحه ترضى الله
قال عمر ابن الخطاب (حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبو وزنوا اعمالكم قبل ان توزن )
أختى , اخى فى الله :
اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل فالحقوا انفسكم واعملوا كل ما يقربكم من الله قبل ان يدرككم ملك الموت

أم شهودة @am_shhod_1
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
انتــظــري تحميل الفلاش
WIDTH=400 HEIGHT=350
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا فض فـــــوكِ غاليتي * ام شهوده *
وجزاك الله خيرا واثابك جزيل الاجر والثواب لهذة التذكرة
فلو وضــع كل واحد منــا المـــوت نصــب عينيـــه
لهـــانت هـــذه الـــدنيـا بمـــا فيهــا في نــــاظــريه
أما آن الأوان أن نـــراجع حســـــاباتنا ؟
أما آن الأوان أن نتدارك ما بقي من أعمارنا ؟
أما آن الأوان أن ننتبه مـن غفــــلتنا ؟
أما آن الأوان أن نستيقظ من رقــدتنا ؟
*
*
*
قال التابعي محمد بن كعب القرظي رحمه الله:
((لما استخلف عمر بن عبد العزيز رحمه الله بعث إلي وأنا بالمدينة فقدمت عليه
فلما دخلت جعلت أنظر إليه نظرا لا أصرف بصري عنه متعجبا
فقال: يا ابن كعب إنك لتنظر إلي نظرا ما كنت تنظره، قلت: متعجبا
قال: ما أعجبك، قلت: يا أمير المؤمنين:أعجبني ما حال من لونك
ونحل من جسمك، ونفى من شعرك.
فقال: كيف لو رأيتني بعد ثلاثة، وقد دليت في حفرتي
وسالت حدقتي على وجنتي، وسال منخري صديدا ودودا)).
ألا ما أعجم نتاج غرسك يا رسول الله وما أعمق أثر توجيهاتك
وما أحوجنا إلى مراجعتها والتزامها فقد أخذت منا الدنيا مآخذ وغلبتنا نفوسنا وشهواتنا
فاستجبنا لكل ما تريد وصار بعضنا عبدا لها
ودخل رجل على أبي ذر فجعل يقلب بصره في بيته فقال: يا أبا ذر أين متاعكم
فقال: إن لنا بيتا نتوجه إليه، فقال: إنه لابد من متاع ما دمت ها هنا:
فقال: إن صاحب المنزل لا يدعنا ها هنا
وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته: إن الدنيا ليست بدار قراركم كتب الله عليها الفناء
وكتب على أهلها منها الظعن، فكم من عامر موثق عن قليل يخرب
وكم من قيم مغتبط عما قليل يظعن، فأحسنوا رحمكم الله منها الرحلة بأحسن
ما بحضرتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.
فاللهم إنا نسألك هداية تمن بها علينا تعيدنا إلى سلك رسولك وصحبه وتابعيهم.
اللهم ارحم في الدنيا غربتنا وارحم في القبور وحشتنا وارحم موقفنا غدا بين يديك
واجعلنا من عبادك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وارحم والدينا ووالد والدينا ووالد والد والدينا
ومن احببناه فيك واحبنا فيك وجميع موتى المسلمين والمسلمات
برحمتك يا ارحم الراحمين ويارب العالمين