السلام عليكم .
حين يعاقب الطفل تنتابه مشاعر من الخوف من الأب ويقتنع اقتناعا كبيرا انك لا تحبه بل تكرهه .. ويشعر بالفزع وانعدام الامن والطمأنينة لأن الإنسان المفترض ان يحميه ويحقق له الطمأنينة افتقد صوابه وضبطه لنفسه .. ويستشعر أنه تم التخلي عنه وسجل في لائحة الأشقياءولا يعرف كيف يعود لقائمة الطيبين من الأبناء ؟؟ إنه في هذه اللحظات لا يمكنه ان يفهم او يستوعب اي توجيه بسبب افراز لمادة الاندرينالين وهذه المشاعر قد تنقلب الى سلوكيات أخرى منها التبول اللإرادي والمخاوف المرضية أو الإنطواء على الذات أو الخجل المرضي ...
يقول د. أحمد جمال ماضي ابو العزائم :إن حوادث العنف التي يرتكبها الكبار ضد الاطفال مهما كانت صغيرة فإنها تترك جرحا نفسيا عميقا .إن هذاالجرح تراكمي مع استمرارالاعتداء بالضرب على الطفل .يمكننا ان نؤكد ذلك اذا نظر كلا منا لذكريات طفولته .
إن اسوأ ذكريات الطفولة هي تلك التي تعرضنا فيها للضرب من ابوينا والبعض يجد أن مثل هذه الذاكرة غير محببة فيحاول التقليل منها أو التحدث عنها بشكل فكاهي ..
إن سرد مثل هذه المواقف سوف يخفي الابتسامة من الوجة وإذا حدثت الابتسامة فإن الخجل هو الذي جعل أصحابها يبتسمون وكحماية من الألم فإننا نتناسى هذه المواقف الصعبة وأكثر حوادث العنف ضد الاطفال هو (التلطيش) او الضرب بالأقلام إن مثل هذا الضرب على الوجه مثل التسمم الغذائي الذي يمكن علاجه وينجو منه الانسان بدون أي أعراض جانبية ولكن من منا يحبه . إن قدرة الإنسان لتعايش مع الضرب على الخدود ليس معناه أن له قيمة جميلة .
إن مثل هذا الضرب سوف يشفي غليل الكبارولكن على حساب إحداث غضب هائل في الصغاروحيث يكون غضب الكبار مؤقت بينما ضرب الطفل يستمر أثره ولا يحدث التأثير التعليمي المطلوب
سكايب العود @skayb_alaaod
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مناجاة الله
•
جزاك الله خير على المعلومات الرائعة
لسان حال أبناءنا يقول :
(( ياليت قومي يعلمون ))
ولكن :
(( هل من مدكر ))
جزاك الله خير على المعلومات القيمة والتي هي بالحقيقة جرائم فضيعة جرائم حرب بحق أطفالنا نحن الآباء أبطالها ....
(( ياليت قومي يعلمون ))
ولكن :
(( هل من مدكر ))
جزاك الله خير على المعلومات القيمة والتي هي بالحقيقة جرائم فضيعة جرائم حرب بحق أطفالنا نحن الآباء أبطالها ....
الصفحة الأخيرة